الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عائشة وسرى تمزجان المشغولات اليدوية الإماراتية بالفلسطينية

عائشة وسرى تمزجان المشغولات اليدوية الإماراتية بالفلسطينية
27 ابريل 2009 03:30
- تحت شعار «تراثنا خيوط من حرير» نسجت الصديقتان عائشة الكندي وسرى الزبيدي، مشغولاتهما اليدوية المختلفة، والتي جمعت في شكلها بين التراثين الفلسطيني والإماراتي، حيث قامتا بتطريز الشيلات والعباءات الإماراتية بالغرز الفلسطينية متعددة الألوان، فضلا عن صنع المناديس وإطارات الصور وأغطية المناضد، لعرضها في معرض النخبة الثالث (النخبة 2009) الذي أقيم الأسبوع الماضي في مركز الوحدة التجاري، بتنظيم من وزارة التربية والتعليم. حول هذه المشغولات تحدثت الطالبة الإماراتية عائشة، قائلة: «تجمعني بصديقتي الفلسطينية سرى صداقة وطيدة، ويأتي هذه المشروع تتويجاً وتزييناً لها.. وقد بدأت حكاية إعجابي بالتراث الفلسطيني منذ كنت أزور صديقتي في منزلها وألحظ والدتها تقوم بالتطريز، فراودتني فكرة الجمع بين تراثي الإماراتي الحبيب وبين تراث صديقتي المقربة في مشغولات خاصة، ثم بدأنا العمل فوراً وكنا نستغل فرصة العطلة الصيفية وحصص النشاط في المدرسة لإنجاز هذه القطع التي أعجبت جميع زوار المعرض». تنهمك عائشة بالحديث مع بعض الزبائن الذين يستفسرون عن الأسعار مشيرين إلى غلائها، وتجيبهم بأنها ليست كذلك فهي قطع غير تقليدية لا يوجد لها مثيل في السوق، كما أنها صنع يدوي استغرق عمله وقتاً طويلاً، لذلك فمن البديهي أن تكون غالية بعض الشيء. فيما تعلّق سرى بقولها: «ليس وارداً أبدا أن نبيع منتجاتنا بخسارة، فهي منتجات جيدة جداً، وحتى لو لم نبع منها خلال هذا المعرض فلن نغامر بخسارة». لافتة إلى أن هذا المشروع ما هو إلا بداية نحو مشروع آخر على غرار «التاجر الصغير». وتقول معلمتهما ربى جبريل، مدرسة التربية الرياضية: «تابعت مع الطالبتين ولادة الفكرة منذ البداية وقد شجعتهما على العمل وكذلك فعلت المدرسة، وقد كانت الفتاتان تقومان بالتطريز والعمل خلال حصص الأنشطة وكذلك خلال المخيمات الكشفية، ونحن ندعم مشروع الطالبتين خاصة في الدمج بين التراثين الإماراتي والفلسطيني». «إشراقتي موهبتي» مشروع آخر ملفت للأنظار يتضمن رسومات غاية في الإتقان تقف أمامه الطالبتان فاطمة اليماحي وبدور عبدالله الكندي، من الصف الثالث الإعدادي بمدرسة الشفاء في منطقة كلباء. حول المشروع تتحدث الطالبة بدور قائلة: «هناك عدد كبير من الطالبات المبدعات في مجال الرسم، وقد قمنا بعرض رسوماتهن في معرض دائم بالمدرسة، ثم شجعتنا المنطقة التعليمية على المشاركة في تلك الرسومات بمعرض النخبة، وتحت شعار «إشراقتي موهبتي» بدأنا بالتحضير لهذا المعرض». تتابع بدور: «اللافت في المشروع أنه لم يتوقف عند الرسم وحسب، بل تقوم الطالبات في المدرسة بعمل محاضرات وندوات للتعريف بالمشروع وتطويره لاسيما أن هذه الرسومات يتم عرضها للبيع، أما ريعها فيذهب لصالح بعض الجمعيات الخيرية». أنمّي مهاراتي تحت شعار «أنمي مهاراتي فأنجح في حياتي» تعرض مجموعة من طالبات الصف العاشر بمدرسة المعالي النموذجية في العين مشروعهن والذي يعتبر خطوة أولى نحو المستقبل. وتتحدث الطالبة اليازية سالمين الشامسي عن المشروع، مشيرة إلى أنه عبارة عن مادة إرشادية من أجل تحديد واختيار مهنة المستقبل بما يتناسب مع قدرات الفرد وطموحه وينسجم مع حاجة الوطن وسوق العمل، حيث يهدف إلى تعريف الطلبة باحتياجات سوق العمل والتخصصات المطلوبة، كما تدفع الطالب لاكتشاف مواهبه وقدراته في أي مجال من المجالات، وبالتالي عمل توازن ما بين التخصصات وحاجة سوق العمل. من جهة أخرى تقول المعلمة وداد سالم المشرفة على المشروع، إن الفكرة جاءت من مجلس تعليم أبوظبي بالتعاون مع شركة «توطين» وذلك لمساعدة الطلبة على معرفة حاجة سوق العمل، وإرشادهم كيف يتواصلون مع الجامعات، بالإضافة إلى اكتشاف قدراتهم وطموحاتهم، وتعليمهم بعض المهارات المرتبطة بذلك مثل تعليم كتابة السيرة الذاتية، واجتياز المقابلات الشخصية التي تسبق العمل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©