الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رسائل من عباس لـ «الرباعية» عن التخريب الإسرائيلي

رسائل من عباس لـ «الرباعية» عن التخريب الإسرائيلي
17 مارس 2010 00:38
سلم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس ممثلي اللجنة الرباعية الدولية رسائل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول التخريب الاسرائيلي لعملية السلام قبل اجتماعهم في موسكو غدا. وقال عريقات الذي قرر الغاء زيارته الى روسيا بسبب تدهور الاوضاع انه التقى ممثلي أطراف اللجنة الرباعية الدولية في اريحا وسلمهم الرسائل مرفقة بخرائط ووثائق عن مجمل التخريب الإسرائيلي لعملية السلام وخاصة النشاطات الاستيطانية التي لم تتوقف عنها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بدأ المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل مهمته العام الماضي وأيضاً منذ موافقة السلطة الفلسطينية على المفاوضات غير المباشرة”. وكشف عريقات عن أنه حمل خمس رسائل من عباس حول المطالب الفلسطينية بشأن المفاوضات غير المباشرة لأعضاء اللجنة الرباعية التي تلتقي في موسكو مع مندوبين من دول أخرى. وتعقد اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة اجتماعاً في 19 مارس الحالي في موسكو. وأوضح عريقات أن “مضمون هذه الرسائل الخطية التي تضع النقاط على الحروف بشأن الموقفين العربي والفلسطيني والمجتمع الدولي الذي دفعنا إلى قبول اقتراح المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل”. وأشار إلى أن “الرسائل توضح ما صدر عن الحكومة الإسرائيلية من قرارات تتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم وعمليات الاقتحام التي يتعرض لها المسجد الأقصى وسياسة فرض الحقائق على الأرض بما يحدث الآن في مدينة القدس”. وقال “إن الرسائل تذكر بسلسلة طويلة من الممارسات الإسرائيلية مع خارطة توضيحية ودراسة تفصيلية تبين حجم الاستيطان منذ أن بدأ المبعوث ميتشل مهمته في الشرق الأوسط وحتى الآن”. وقال “إن خارطة خاصة بمدينة القدس ستسلم لأطراف اللجنة الرباعية الدولية توضح ما تقوم به إسرائيل وما نفذته في المدينة المقدسة حتى تعمل هذه اللجنة على إلزام الأخيرة بوقف هذه السياسات التدميرية لعملية السلام” . وبشأن ما تردد عن مطالب أميركية قدمت لإسرائيل وطلبت منها اتخاذ خطوات حسن نية إزاء الفلسطينيين قبل استئناف المفاوضات معهم. وقال عريقات “إن معظم هذه المطالب وردت في خطة خارطة الطريق التي أعدتها اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط”. إلى ذلك، قالت منظمة التحرير الفلسطينية أمس، إن افتتاح جماعات يهودية كنيساً يهودياً قرب المسجد الأقصى في مدينة القدس يعد ذروة الاستفزازات الإسرائيلية. واتهمت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير في بيان صحفي لها إسرائيل بتصعيد سياساتها القاضية بتهويد القدس وتهجير سكانها الشرعيين غير آبهة بحملة الشجب والاستنكار العربية والدولية. وحذرت الدائرة من النتائج المترتبة على السياسة الإسرائيلية في القدس والخطر الحقيقي الذي تشكله على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. واعتبرت أن هذا الأمر يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة وملزمة لإسرائيل، تجبرها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية. وأشارت الدائرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسعى جاهدة لإفشال الجهود الدولية والعربية الرامية لإيجاد حل عادل ودائم للصراع في المنطقة وتضع العراقيل أمام عملية المفاوضات المقترحة للهروب من استحقاقاتها. وأضافت الدائرة “إننا إذ نتطلع بإيجابية للموقف الأميركي الأخير الرافض للاستيطان إلا أننا نطالب واشنطن بترجمة موقفها إلى حقائق على الأرض بإجبار إسرائيل فعلياً على تغيير سياستها في القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية”. «المؤتمر الإسلامي» تحذر من حرب دينية جدة (ا ف ب) - دان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أمس قيام إسرائيل ببناء كنيس في القدس الشرقية «على ارض أوقاف إسلامية»، كما حذر المجتمع الدولي من «حرب دينية» تدفع باتجاهها الدولة العبرية. وقال إحسان أوغلو في بيان انه يدين «قيام إسرائيل ببناء كنيس يهودي على أرض أوقاف إسلامية بالقرب من المسجد الأقصى المبارك» ،مشيرا الى أن الكنيس الذي يطلق عليه كنيس الخراب «تم بناؤه على أنقاض بناء عثماني يقع ضمن الأبنية الإسلامية بجوار المسجد العمري في منطقة حارة الشرف التي استولت عليها إسرائيل عام 1967». وأشار الى أن إسرائيل قامت «بطرد أهل هذه الحارة الفلسطينيين، وبهدم أغلب بيوتهم وإقامة حي استيطاني على أنقاضها أطلقت عليه الحي اليهودي». وأضاف إن الكنيس «يقام في قلب الحي الإسلامي وعلى بعد عشرات الأمتار فقط عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك الأمر الذي يوضح بجلاء الدلالات الخطيرة للمخططات الاسرائيلية التي تستهدف الحرم القدسي الشريف ومستقبل مدينة القدس».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©