الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

‎ناصر بن حمد: «الطواف العربي» للإبحار الشراعي إرث تاريخي

‎ناصر بن حمد: «الطواف العربي» للإبحار الشراعي إرث تاريخي
13 فبراير 2012
المنامة (الاتحاد)- انطلق أمس من المنامة، الطواف العربي للإبحار الشراعي 2012، برعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبحضور الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية وعبدالله بن محمد العامري سفير سلطنة عُمان بمملكة البحرين وديفيد جراهام الرئيس التنفيذي بمشروع عمان للإبحار، وكبار المسؤولين من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة. ‎ويستمر الطواف حتى 27 من فبراير الجاري عبر سبع محطات خليجية، تشمل مملكة البحرين وقطر والامارات في إمارتي أبوظبي ورأس الخيمة وصولا إلى سلطنة عُمان وتحديدا محافظة مسندم، ومنها إلى المدينة الرياضية بولاية المصنعة، فيما سيكون الختام في محافظة مسقط بمقر مشروع عمان للإبحار بالموج، مسقط. وجاءت الانطلاقة بعد أن أتمت طواقم القوارب المشاركة في الطواف تجهيز قواربها من جميع المستلزمات التي تتطلبها المرحلة الأولى والتي تبلغ مسافتها 241 كيلومتراً، حيث يسعى كل فريق لتحقيق نقاط هامة منذ بداية السباق تساعده بشكل كبير في حسم اللقب مبكرا. ومن جانبه، أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن من بين الأهداف الرئيسة للطواف العربي للإبحار الشراعي تنظيم فعالية دولية للإبحار تحظى فيها المواهب المحلية بفرصة للدخول في منافسة على مياهها وتنمية مهاراتها من خلال الاحتكاك مع الخبرات الدولية المشاركة، مشيراً إلى أن مشاركة الفريق البحريني تعد مثالاً حياً على ذلك وتعكس اهتمامهم بتنمية الرياضة بالمنطقة والمواهب البحرية بها. وأضاف أن مملكة البحرين عملت على تهيئة كافة الظروف من أجل إنجاح الطواف العربي للإبحار الشراعي والذي يعتبر بمثابة الإرث التاريخي والثقافي للبلدان العربية، حيث لا يقتصر فقط على الناحية الرياضية التنافسية بل يتجاوزها إلى المحافظة على التراث البحري المستمد من ماضينا الجميل مؤكداً أن استضافة البحرين لهذه الفعالية التراثية الثقافية الرياضية، جاءت متزامنة مع إعلان مملكة البحرين عاصمة للثقافة العربية. وأكد عيسى الإسماعيلي مدير عام الفعاليات بمشروع عمان للإبحار أن الطواف العربي للإبحار الشراعي كمبادرة يعد منصة تستضيف فيها دول الخليج مشتركة سباقاً عالمياً للإبحار الشراعي في منطقتها الغنية بالإرث البحري لتعيد إضاءة تاريخها العريق وتعزز حضور أبنائها في هذه الرياضة البحرية، وتروج من خلال الطواف للمنطقة كوجهة مثالية لاستضافة السباقات الشراعية والرياضات العالمية الأخرى. ‎وأضاف الإسماعيلي: اجتذب الطواف في نسخته الأولى نخبة من أفضل البحارة على المستويين العالمي والإقليمي، وشكل اختباراً حقيقياً لمهاراتهم في مجالي الإبحار المحيطي والشاطئي عبر مياه خليجنا العربي، حيث دخلوا أجواء تنافسية مليئة بالتحدي لعب التكتيك والخبرة فيها دورا حاسما في الفوز بالسباق، وبالفعل كانت النتائج مبشرة، إذ اجتذب في تلك النسخة قيمة إعلامية تزيد على 1:5 مليون دولار، جاءت من اهتمام وسائل الإعلام المختلفة الإقليمية منها والعالمية بالحدث. وخلال حفل تدشين السباق، قام جون ميشيل مدير لجنة السباق بشرح انطلاقة السباق لجميع البحارة الذين يتولون قيادة القوارب حيث أكد على الجميع الالتزام بالقوانين الدولية في مثل هذه السباقات، ثم قدم شرحاً للاشتراطات الواجب توافرها لجميع القوارب خلال مسار الطواف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©