الأوراق المالية والسلع توقع مذكرة تفاهم مع كاس البريطانية

وقعت هيئة الأوراق المالية والسلع في لندن مذكرة تفاهم مع كلية كاس للإدارة بالمملكة المتحدة، تستهدف إقامة شراكة فعالة بين الطرفين في مجال تأهيل وتدريب طلاب برنامج (SHARE) التابع للهيئة· وقع المذكرة في لندن أمس كل من سعادة عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع والبروفيسور ريتشارد جيلينجووتر عميد كلية كاس للإدارة· وبمقتضى المذكرة الموقعة تقوم كلية كاس التابعة لجامعة سيتي البريطانية بالمشاركة مع معهد الأوراق المالية والاستثمار (SII) بالمملكة المتحدة، بتنفيذ برنامج تدريبي في لندن مدته 10 أسابيع يتضمن تقديم مجموعة من الدورات وورش العمل فضلاً عن زيارات ميدانية ومشاريع دراسية في أبرز المعاهد والمؤسسات التعليمية والمصرفية والبنوك المتخصصة في الأسواق المالية· وسيتاح لمتدربي برنامج (SHARE) من الطلبة المواطنين حضور جلسات التداول في سوق لندن المالي والاطلاع المعرفي والمهاراتي على آليات العمل في البورصة بهدف تطوير مهاراتهم في مجال الأوراق المالية، فضلاً عن إجراء مقابلات والتعرف عن كثب على الجهات الرقابية والتنظيمية في السوق المالي البريطاني، والاستفادة من الشخصيات ذات الخبرة والتجربة العملية الطويلة في هذا الميدان، بما يسمح لهؤلاء المتدربين بالحصول على تصور مهني ورؤية واضحة عن طبيعة العمل داخل سوق مالي يتم التعامل به وفق أفضل الممارسات العالمية· وقال عبد الله الطريفي عقب التوقيع على مذكرة التفاهم ''إن الشراكة بين الهيئة وكلية كاس للإدارة من شأنها تجسيد طموح الهيئة في تقديم مخرجات تعليمية على أعلى مستوى من التخصص في الأسواق المالية''، وأضاف أن حصول الخريجين على المهارات والمعارف اللازمة للعمل في الهيئات الرقابية والأسواق المالية وفق معايير الجودة العالية سيفتح آفاقاً واسعة أمام برنامج الهيئة للتوطين في الأسواق المالية، وسوف يكون له انعكاساته -كنموذج يحتذى به- على أسواق أخرى في المنطقة العربية بما يمكن من اجتذاب البرنامج مرشحين من دول الخليج المجاورة الأعضاء في اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية''· ومن جانبه أشار عميد كلية كاس للإدارة إلى أن ''الكلية تتشرف بالعمل سوياً مع هيئة الأوراق المالية والسلع في إطار هذا البرنامج التعليمي المتميز، ونأمل أن يحصل المشاركون في هذا البرنامج على الخبرات العملية والتجارب المهنية التي تجعل لهذا البرنامج أثرا كبيرا في تكوينهم المهني والشخصي· ولاشك أنه مع الاتجاه المتزايد نحو العولمة في القطاع المالي والمصرفي فإننا نأمل أن تكون الفرصة المتاحة للمتدربين للاحتكاك مع أفضل التجارب والممارسات العالمية كفيلة بتنمية مهاراتهم وقدراتهم المهنية بالشكل الذي يجعلهم في وضع متميز عند بدء حياتهم العملية في الإمارات''·