الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

107 آلاف مواطن ومقيم يسجلون في بطاقة الهوية خلال شهر واحد

27 ابريل 2009 03:50
بلغ عدد المسجلين في الهوية خلال شهر مارس الماضي نحو 107 آلاف شخص، مشكلين أعلى نسبة تسجيل في المراكز منذ تأسيس الهيئة، وذلك من اجمالي مليون و 100 ألف مسجل منذ بدء عملية التسجيل في السجل السكاني للهوية، وفقا لدرويش الزرعوني مدير عام الهيئة• وأوضح الزرعوني أنّ شهر مارس الماضي شهد تصاعداً ملحوظاً في ارتفاع أعداد المسجلين والذي بلغ ذروته في اليوم الأخير من الشهر حيث سجل 9272 مواطناً ومقيماً في بطاقة الهويّة، وهو ما يُقارب ضعف الطاقة الاستيعابيّة لمراكز التسجيل في ظروفها العاديّة، منوّهاً بتفاني وإخلاص موظفي مراكز التسجيل الذين بذلوا جهوداً مضاعفة في التعامل مع المراجعين وفي إتمام عمليّات التسجيل حرصاً منهم على إنجاز المطلوب بأفضل صورة ممكنة• وبين الزرعوني أن الطاقة الاستعابية لمراكز التسجيل هي 100 ألف مسجل شهرياً ، اذ شهد شهر يناير تسجيل 50 ألف مسجل ، في حين شهد شهر فبراير 60 ألفا ، متوقعاً أن يتم تسجيل مابين 45 ـ 50 ألفاً خلال الشهر الحالي• وأكد الزرعوني استمرار عمليات التسجيل بالنسبة للمواطنين على الرغم من انتهاء المهلة الزمنية الإضافيّة مع نهاية شهر مارس الماضي، والتي حددها مجلس الوزراء الموقر لتسجيل جميع المواطنين في بطاقة الهوية والسجل السكانيّ، مشيراً إلى أنّ العدد المتبقي من المواطنين المتأخرين عن التسجيل هو عدد قليل جداً، ومعظمهم ممن لم يتمكنوا من التسجيل لظروف خارجة عن إرادتهم• وأوضح الزرعوني أنّ الهيئة ستواصل بذل كافة الجهود التي تمكّنها من تحقيق كافة أهدافها والتي أبرزها إنشاء سجل سكاني آمن ودقيق لجميع المواطنين والمقيمين تحقيقاً لرؤية الهيئة ورسالتها بما ينسجم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تولي مشروع الحكومة الإلكترونيّة الرائد الأهميّة القصوى• وأشاد الزرعوني بالجهود الطيّبة التي بذلها ويبذلها كافة العاملين في مراكز التسجيل التابعة للهيئة والمنتشرة في مختلف إمارات الدولة ومناطقها، والتي اثمرت عن ارتفاع نوعيّ ملحوظ في أعداد المسجلين خلال شهر مارس الماضي• وأكد الزرعوني حرص هيئة الإمارات للهويّة على الانتهاء من عمليّات التسجيل، وذلك من خلال التوسّع في افتتاح مراكز التسجيل وحسب الحاجة الفعليّة لأماكن التجمعات السكانيّة• واشار إلى أنّ التزام موظفي تلك المراكز بساعات العمل الطويلة التي تبدأ من السابعة والنصف صباحاً ولغاية الثامنة والنصف ليلاً، وتصل أحياناً إلى الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل، له أكبر الأثر في إنجاح عمليّات التسجيل والارتفاع بمعدلاتها اليومية والشهريّة• وأعلن الزرعوني أن هيئة الإمارات للهوية ومن خلال كافة مراكز التسجيل ستستمر في عمليّات تسجيل جميع المقيمين في الدولة حسب فئات مهنهم ووظائفهم التي أوضحتها الجداول الزمنية التي تحدد مواعيد تسجيل مختلف الفئات بشكل تفصيليّ وواضح ودقيق• ودعا الزرعوني جميع المقيمين من أصحاب المهن التي شملتها الفئة الثانية إلى المسارعة للتسجيل في نظام السجل السكاني وإصدار بطاقة الهوية، علماً أنّ المدّة الزمنية المحددة لتسجيل الفئة الثانية بدأت منذ بداية شهر إبريل الجاري وتنتهي في الثامن عشر من شهر يونيو المقبل، مؤكداً أن التباطؤ بالتسجيل وعدم التزام المقيمين بالجداول التنظيمية هو الذي أدّى ويؤدي إلى الازدحامات الخانقة لا سيّما في الفترات الزمنية التي تسبق نهاية المدة الزمنية المحددة لكل فئة• وأشار الزرعوني إلى أنّ الفئة الثانية تضمّ كافة الفئات العمريّة من المقيمين أصحاب الوظائف الإداريّة والحرفيّة وفقاً لتصنيف وزارة العمل، ومن العاملين في قطاعات النفط، والغاز، والتعدين، والمصارف، والتأمين، والرياضة، والسياحة، والترجمة، بالإضافة إلى طلاب الجامعات والكليّات والمعاهد، والعديد من المهن الأخرى المذكورة في الإعلانات والرسائل الإعلامية التي توجهها الهيئة• وأعرب الزرعوني عن أمله في أن تساهم الحملات الإعلانيّة والإعلاميّة التي تقوم بها الهيئة في تسريع عملية تسجيل المقيمين الذين يتأخر بعضهم في التسجيل ضمن الفترة الزمنية المحددة لهم،• وأوضح أن الموعد النهائي المعلن عنه للانتهاء من تسجيل جميع المقيمين في الدولة مع نهاية العام ،2010 لا يعني بأي حال من الأحوال عدم الالتزام بالجداول التي يتم الإعلان عنها، والتي يجب على جميع الفئات التقيد بها تحقيقاً للمصلحة العامة ومن أجل الانتهاء من برنامج السجل السكاني في موعده المحدد• وأكد الزرعوني أهمية برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية بوصفه مشروعاً وطنياً ريادياً يهدف إلى رفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولتنا إلى جانب كونه ركيزة أساسية للحكومة الإلكترونية من خلال دوره الفاعل والإيجابي في الارتقاء بالخدمات المجتمعية وبمختلف أنواعها إلى أعلى المستويات، ودعا الزرعوني كافة الجهات الحكومية والاتحادية إلى تفعيل تسجيل موظفيها في بطاقة الهوية وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم من أجل دعم مشروع السجل السكاني الموحد إيماناً منها بأهمية المشروع بوصفه التزاماً وواجباً وطنياً يسهم في إيجاد نظام عصري وحديث وآمن لإثبات الشخصية•
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©