صندوق الزواج يطلق فعاليات برنامج «إعداد» في الفجيرة

انطلقت في الفجيرة مساء أمس فعاليات برنامج “إعداد”، الذي ينظمه صندوق الزواج في فندق سيجي الديار برعاية معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة رئيسة مجلس إدارة الصندوق، والذي ينطلق من إمارة الفجيرة ويعمم على مستوى إمارات الدولة. وأكد مدير فرع مؤسسة صندوق الزواج في الساحل الشرقي علي هاشم أن المؤسسة تحرص على تقديم الدعم المادي والتوعوي للمقبلين على الزواج، والمساهمة في تكوين الأسرة الإماراتية القائمة على أسس سليمة لتحقيق التماسك والاستقرار، من خلال اعتماد برامج وخطط علمية لتحقيق الاستقرار الأسري، مشيراً إلى أن الصندوق اعتمد في خطته لعام 2011 مشروع “إعداد” الذي من شأنه تأهيل فئة الشباب المقبلين على الزواج في جميع نواحي الحياة. وقال إن البرنامج يناقش مواد علمية موثقة ومنقحة، تقدمها نخبة من الباحثين والمتخصصين في التربية والتوجيه الإصلاحي، وتتناول تجارب حية من الواقع المعاصر، تخاطب أفراد المجتمع بشكل مباشر حول العُقد والمعضلات التي يعاني منها الأزواج لرفع مستوى المخزون الثقافي لدى جميع الأطراف، من أجل تجنب معرقلات الحياة وتفاديها. وأكد أن أهداف البرنامج تتمثل في تأهيل الشباب المقبلين على الزواج من جميع الجوانب الحياتية، وزيادة الوعي بمفهوم الزواج، علما أن الفئة المستهدفة من البرنامج هم المقبلون على الزواج، والمتقدمون لمنحة الصندوق، والراغبون في الطلاق، وعامة المجتمع. ويتضمن مشروع برنامج “إعداد” دورات تدريبية معتمدة للشباب الذين لديهم استعداد لزيادة المعرفة والوعي بمفهوم الزواج، وتقدير لأهمية الخطوة التي سيقبلون عليها، لتوضيح التغيرات التي ستطرأ على حياتهم بموجب هذه الخطوة، وكيفية التعامل مع المشاكل الزوجية لبناء مجتمع سليم، والتوجيه والإرشاد حول مواطن الخطر والتفكك في الحياة الزوجية وكيفية علاجها قبل وقوعها. ويضم البرنامج 6 دورات بواقع 7 برامج على مستوى الدولة، لكل دورة محورها الخاص. وتبلغ مدة كل من هذه الدورات 4 ساعات، تبدأ من الخامسة مساء وحتى التاسعة مساء من كل يوم خميس من شهر فبراير الحالي وحتى شهر يونيو المقبل، وتتناول الحديث في جميع جوانب الحياة، وتقدم من خلالها تجارب حية من الواقع المعاصر تحاكي أفراد المجتمع، ويتم عرض وسائل التغيير الإيجابي والإصلاحي للآباء والأزواج مع إمكانية تطبيقها والانتفاع بها، ومحاولة حل أبرز المشكلات التي يعاني منها الأزواج، بالإضافة إلى رفع مستوى المخزون الثقافي لدى جميع الأطراف، والتقليل من حالات الفشل الناتجة عن قلة المعرفة بأسس الحياة الزوجية، وتطوير سلوك المقبلين على الزواج من خلال تغيير المفاهيم والتدريب على تجاوز أنماط الحياة السلبية. وأشار هاشم إلى أن البرنامج يعتمد على ستة محاور رئيسية، أولها “كيف أخطط لزواج ناجح”، وهدفه التعريف بمفاتيح الحياة الزوجية وآليات الاستعداد، ورفع مستوى الوعي بموضوع الزواج، إضافة إلى تزويد المتدرب بآلية للاستعداد والتنفيذ.