قال سكان في بابوا غينيا الجديدة اليوم الأربعاء إن قرى بأكملها سويت بالأرض وتعرضت مصادر للمياه للدمار بسبب الزلزال القوي الذي أدى لمقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً.وأدت هزة قوتها ست درجات وقعت اليوم، الساعة (0300 بتوقيت جرينتش) وسجلتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
في الوقت نفسه استمرت جهود الإنقاذ في محاولة لبلوغ أكثر المناطق تضررًا من الزلزال في المرتفعات النائية.
وأعاقت عشرات الهزات الارتدادية جهود الإنقاذ وأخافت القرويين خلال اليومين الماضيين.
وقالت منظمة (ميشن أفييشن فيلوشيب) للنقل الجوي بعد أن أجرت مسحاً جوياً لثلاث ساعات أمس الثلاثاء إن أنهارا في مناطق أخرى غمرها الطمي أو سدت وتضررت قرى ودمرت مزارع وخزانات للمياه، رغم أن الانهيارات الأرضية اجتاحت المناطق.
وقال ضابط شرطة في ميندي إن الانهيارات الأرضية دفنت منازل وسدت نهرًا يخشى السكان أن يفيض ويغرق المدينة.
وقال السارجنت نارينج بونجي «نشعر بخوف شديد... لم تأت طائرات هليكوبتر أو مسؤولون من الحكومة لمساعدتنا».
وقال جيمس جاستن المتحدث باسم النائب الإقليمي ماناسيه ماكيبا إن هناك حاجة لإمدادات طبية ومعدات ثقيلة لإزالة ما خلفته الانهيارات الأرضية بالإضافة إلى حاجة المناطق التي دمرت فيها المزارع للطعام.
وأضاف «لم يتأكد بعد عدد الضحايا لكن أكثر بكثير من 20 شخصاً لقوا حتفهم».
والزلازل شائعة في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على (حلقة النار) في المحيط الهادي وهي بؤرة للنشاط الزلزالي بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية.
وكانت أمواج مد عاتية بسبب زلزال بلغت قوته سبع درجات في عام 1998 دمرت جزءًا من الساحل الشمالي في بابوا غينيا الجديدة وأسفرت عن مقتل نحو 2200 شخص.
عدد اليوم
