2 نوفمبر 2007 03:57
أنا موظفة مواطنة خريجة كلية التقنية العليا (دبلوم عالي)، كان وما زال لديّ إيماني وقناعتي الخاصة بأهمية خدمة الوطن من خلال الانضمام لأي عمل، سواء كان في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، لذا التحقت بالعمل في شركة رغم عدم تشجيع من حولي ولكني كنت دائمة الاصرار على أن القطاع الخاص كغيره من القطاعات له دوره الفعال في تطوير ونهضة الوطن·
عملت بجد ومثابرة وسخرت كل ما أوتيت من طاقة ومعرفة لتحقيق طموحي الوظيفي في قسم الموارد البشرية ولكن كل هذا ذهب أدراج الرياح بعد أن استدعتني مسؤولة القسم يوم الخميس 19 أكتوبر 2007 لإعلامي بأنها استغنت عن خدماتي أنا وإحدى زميلاتي المواطنات بدون أسباب واضحة وبدون أي انذارات مسبقة، وخيرتنا بين الاستقالة أو الفصل، فاخترت بالطبع أن أستقيل بمحض إرادتي وذلك حتى لا يؤثر قرار الفصل على مسيرتي العملية·
كان من الطبيعي أن أطلب مقابلة رئيس الشركة لعلني أجد لديه أجوبة لاستفساراتي ولكنها أخبرتني بأنها لن تسمح لي برؤيته بدون موافقة منها، أصابني الاحباط ولكني آثرت المقاومة والصمود لذا قررت أن أنشر قصتي لعلني أجد من ينصف ابنة هذا البلد للتغلب على العقبات التي تحول بينها وبين خدمة وطنها·
عدد اليوم
