الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبوظبي تستضيف عرس الرياضة المدرسية الخميس المقبل

أبوظبي تستضيف عرس الرياضة المدرسية الخميس المقبل
15 ابريل 2016 22:15
دبي (الاتحاد) تنطلق الخميس المقبل النسخة الرابعة من برنامج الأولمبياد المدرسي بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي والتي تضم 8 رياضات هي: ألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والمبارزة، والتايكوندو، والجودو، والقوس والسهم، والجو جيتسو. وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي أن التواجد المميز للبرنامج على ساحة الرياضة المدرسية واهتمامه الواضح برعاية الموهوبين من أبنائنا الطلبة في الألعاب المختلفة يعد ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤكد دائما على ضرورة صقل النشء وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الذهنية والبدنية على أفضل نحو ممكن. وأضاف: رسالة البرنامج ترتكز في المقام الأول على إعداد وتأهيل أجيال تعي قيمة الرياضة وتضعها على رأس الأولويات والبرامج اليومية بما يضمن استثمار طاقاتهم الكامنة وتوظيفها في المسار الصحيح، وهو الأمر الذي يعود بالفائدة المرجوة على جميع مستوى الطلاب والطالبات المشاركين في البرنامج. وثمن الريسي دور البرنامج في اكتشاف العناصر الموهبة ومقومات التميز عن طريق البحث والتنقيب بصفة مستمرة في مختلف مدارس الدولة، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله بأن الرياضة تبدأ من المدارس، باعتبارها الحاضنة الأولى للمواهب بمختلف الفئات العمرية والمورد الأساسي لتقديم رياضيين مميزين في الألعاب كافة. واختتم بالتأكيد على أنه بمجرد إطلاق برنامج الأولمبياد المدرسي وانتشار مفاهيمه ومبادئه النبيلة سرعان ما تحول لحدث فريد، ينتظره جميع الطلاب سنوياً للتنافس فيما بينهم للوصول إلى منصات التتويج التي باتت بمثابة لحظة فارقة وعلامة خالدة في وجدان الفائزين منهم، معبراً عن ثقته في أن تحظى النسخة الرابعة بمزيد من الحماس والمثابرة من قبل الطلاب إلى جانب وجود عنصر المتابعة والتشجيع من أولياء الأمور الذين كان لهم الفضل في استمرارية الطلاب لأداء تدريباتهم في الأوقات المخصصة، مما انعكس عليهم بصورة إيجابية. من جانبه، أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن كافة الإمكانيات مسخرة لنجاح النسخة الرابعة في ظل الدعم المستمر والاهتمام المباشر من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي وبالتنسيق مع الشركاء الإستراتيجيين من أجل الوصول لذات الهدف الأسمى وهو الخروج بالحدث بالشكل اللائق. وأوضح الكمالي أن برنامج الأولمبياد المدرسي فتح المجال واسعاً أمام كافة العناصر الطلابية في الألعاب الفردية للتعرف إلى مواهبهم بتوقيت نموذجي، مما يسهم في صقلها وتطويرها على أفضل نحو ممكن بالإضافة إلى دور البرنامج في ترسيخ المفاهيم والمعاني الرياضية النبيلة التي سيكون لها بالغ الأثر في نفوس أبنائنا وبناتنا في المستقبل. وأردف الكمالي أن اللجنة الأولمبية تقدم أوجه الدعم الكامل لكافة المبادرات والبرامج الرامية إلى الارتقاء بمستوى شريحة النشء التي تعتبر ثروة حقيقية في مسيرة ازدهار وتقدم الدول على مستوى العالم. بدورها، أكدت أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة لا تدخر جهداً في رفع مهارات طلبة المدارس، معرفياً وبدنياً وذهنياً، مشيرة إلى أن الوزارة كثفت من الجهود والتحضيرات التي تجري عبر تهيئة الطلبة وإعدادهم بالشكل الأمثل استعداداً لخوض منافسات الأولمبياد متسلحين بالعزيمة والمهارة والإصرار. وأوضحت أن الوزارة ماضية في استكمال نهجها الراسخ والرامي إلى توسيع قاعدة المشاركة، والتعريف بأهداف الأولمبياد، والاهتمام بالرياضة المدرسية، ورفع مستواها، وتحقيق التكاملية مع الجهات المتعاونة مع الوزارة، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية. وقالت الكوس إن الأولمبياد المدرسي تظاهرة رياضية وطنية جديرة بالاهتمام، تتطلب توظيف مختلف الإمكانات المتاحة لإنجاحها وخروجها بالصورة المطلوبة، كونها تعد وسيلة مهمة للتنقيب عن الطلبة في المدارس ليكونوا نواة لمشروع أبطال أولمبيين، والخروج بجيل يسير على سكة التنافسية العالمية، ومتمكن من المهارات القيادية، ويشعر بالمسؤولية تجاه وطنه، ويعي حجم الآمال المعقودة عليه. وأوضحت أن الأولمبياد المدرسي وبدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة، يحظى بمتابعة واهتمام اللجنة العليا للأولمبياد، التي تقدم أشكال الدعم كافة لتحقيق الأهداف المرجوة منه، وتذليل أي عقبات قد تواجهه، وتعزيز فرص نجاحه، وتوفير كل المقومات التي تسهم في إكسابه جرعة كبيرة من التطور، وتحفيز الميدان التربوي على المشاركة، والمساهمة في خروجه بطريقة ملبية للطموحات. وثمنت الكوس أيضاً دور المكتب التنفيذي الذي لا يألو جهداً في وضع الأطر وأفضل المقترحات والأفكار للنهوض في هذا المشروع الوطني قدماً، واستثمار أفضل الممارسات والأساليب الناجعة في خدمة هذه الغاية. وأشارت إلى أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تحقيق أهداف ثابتة تترسخ في خطتها التعليمية القائمة، وتتفق مع توجهات الحكومة الرشيدة، في نشر ممارسة الأنشطة الرياضية في مناطق ومدارس الدولة كافة، ودعم مخرجات تطوير الأداء الرياضي، ونشر الثقافة والتربية الرياضية لدى الأجيال المتعاقبة، والتوعية بأهمية العوائد من الرياضة وأثرها في الممارسة الحياتية وانعكاساتها الإيجابية البدنية على الشخص، ووضع منصة ثابتة بحيث تكون المدارس الرافد للمنتخبات والأندية الرياضية المتنوعة في الدولة بالموهوبين والمتفوقين رياضياً. وذكرت أن دور الوزارة يكمن في نشر رسالة واضحة بين صفوف الطلبة، وهي أهمية الرياضة في رسم ملامح المستقبل، وجعلها عادة يومية، كونها تعد عاملاً مهماً في صقل شخصية الطالب وإكسابه المهارات الضرورية، والارتقاء به فكرياً وجسدياً، وتنمية مواهبه، وتأصيل قيم الهوية الوطنية في داخله، وتمكين الشباب من عوامل نجاحهم، وإكسابهم مهارات القرن الـ21. الظاهري: اكتشاف الموهوبين رياضياً أبوظبي (الاتحاد) أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس يؤمن بأهمية الرياضة في إرساء القيم التربوية السامية، لذا فإن جهوده منصبة على تفعيل الأطر التي ترسخ وتعلي من قيمة وشأن الرياضة في المدارس، مشيراً إلى أن الأولمبياد المدرسي حدث مهم نتطلع إليه كل عام بشغف، كونه يترك بصمة واضحة في مستوى أداء الطلبة المنتسبين في جو يتسم بالتنافسية والحافزية، ليشكل فيما بعد مصدراً مهماً وقاعدة أساسية للرياضيين الموهوبين الذين يمدون اتحادات الرياضة بالدولة بعناصر مؤهلة وقادرة على حصد الإنجازات الرياضية محليا ودولياً. وذهب الظاهري إلى أن المجلس وفر كافة أشكال الدعم وأنهى التحضيرات اللازمة لاستقبال فعاليات الأولمبياد المدرسي في نسخته الرابعة، مشيراً إلى أن ما حققه البرنامج من نجاحات متتالية ما هو إلا نتيجة عمل موحد ومدروس ومخطط له، وبتكاتف جهود أطراف مجتمعية عدة، ضمن شراكات استراتيجية تصب في خانة رفد الطلبة بمقومات تأهيلهم وتدريبهم وتوفير، وتحسين البيئة الرياضية المحفزة لهم. وشدد على أهمية الرياضة في بناء حجر زاوية، بما يتفق مع رؤية القيادة الرشيدة، وبما يحقق الدعم المطلوب لتوجهات الدولة في الارتقاء بعنصر الشباب ذهنياً وصحياً، وغرس القيم الأصيلة في نفوسهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©