بلدية العين تبحث تأجير سوق السمك في الزعفرانة

أعلن احمد الشيبة مدير إدارة الاستثمار وتطوير الأعمال ببلدية العين ان البلدية تعكف على دراسة اسناد سوق السمك المقرر افتتاحه في سوق الزعفرانة الجديد بالعين الى احدى الشركات الاستثمارية للقيام بتجهيزه وإعداده بصورة عصرية ومن ثم تأجيرة الى المستثمرين الراغبين في استئجار الطاولات الخاصة ببيع السمك· واضاف الشيبة الى ان البلدية تدرس هذا المشروع بأدق التفاصيل بحيث لا يشكل عبئا على المستثمرين المستأجرين لهذه الطاولات، مشيرا الى انه سيتم وضع الضوابط اللازمة حتى لا تستفرد الشركة الاستثمارية التي سيقع عليها الاختيار برفع الايجارات على المستثمرين الصغار وجعلها في مستوى معقول وفي مستوى السوق المحلي· من جانب آخر أكد الشيبة ان عملية انتقال وتحويل 110 طاولات لبيع الخضر والفواكه من الكبرة إلى سوق الزعفرانة كانت سلسة دون أي عقبات، مشيدا بتعاون جميع الجهات الحكومية المختصة وإدارات بلدية العين ذات العلاقة المشتركة ذكر منها مديرية شرطة العين ووزارة العمل ودائرة الاقتصاد والتخطيط· وأوضح ان البلدية تتطلع الى المرحلة الثانية من عملية الانتقال والتي ستشمل انتقال 90 طاولة لنشاط بيع الورقيات كالخس والبقدونس وغيرهما لافتا الى أن الموعد النهائي لعملية الانتقال إلى سوق الزعفرانة يوم 15 نوفمبر الحالي مشيرا الى اتمام إعداد الاماكن المخصصة لها· واضاف الشيبة فيما يخص سوق الكبرة انه ستتم اعادة تخطيطه وتوزيعه بطاولات زجاجية بشكل يعكس الحفاظ على الأصالة والمعاصرة، ليصبح سوقا تراثيا وتحديد الانشطة التي يسمح بمزاولتها منها طاولات لبيع السمك المجففة وبيع المنتجات الشعبية والتمور والنباتات والاعشاب والعود والبخور والمشغولات التراثية والتحف وبيع العسل، واشار الى ضرورة ان يكتب النشاط تفصيليا بعقد الايجار وكذلك إرفاق الشروط الصحية لطاولات بيع السمك المجفف والمنتجات الشعبية بكل عقد ايجار بحيث يكون جزءا لا يتجزأ من عقد الايجار، وأضاف أن هذه الاجراءات التي تقوم بها إدارة الاستثمار وتطوير الأعمال ببلدية العين تواكب الخطة المستقبلية لمدينة العين وتكريسها كمنطقة جذب سياحي بعد تحويل سوق المواشي إلى منتجع سياحي يتصل بواحات النخيل اضافة الى توسعة متحف العين· بلدية العين تبحث تأجير سوق السمك في الزعفرانة جانب من سوق زعفرانة جمـيل رفـيع: أعلن احمد الشيبة مدير إدارة الاستثمار وتطوير الأعمال ببلدية العين ان البلدية تعكف على دراسة اسناد سوق السمك المقرر افتتاحه في سوق الزعفرانة الجديد بالعين الى احدى الشركات الاستثمارية للقيام بتجهيزه وإعداده بصورة عصرية ومن ثم تأجيرة الى المستثمرين الراغبين في استئجار الطاولات الخاصة ببيع السمك· واضاف الشيبة الى ان البلدية تدرس هذا المشروع بأدق التفاصيل بحيث لا يشكل عبئا على المستثمرين المستأجرين لهذه الطاولات، مشيرا الى انه سيتم وضع الضوابط اللازمة حتى لا تستفرد الشركة الاستثمارية التي سيقع عليها الاختيار برفع الايجارات على المستثمرين الصغار وجعلها في مستوى معقول وفي مستوى السوق المحلي· من جانب آخر أكد الشيبة ان عملية انتقال وتحويل 110 طاولات لبيع الخضر والفواكه من الكبرة إلى سوق الزعفرانة كانت سلسة دون أي عقبات، مشيدا بتعاون جميع الجهات الحكومية المختصة وإدارات بلدية العين ذات العلاقة المشتركة ذكر منها مديرية شرطة العين ووزارة العمل ودائرة الاقتصاد والتخطيط· وأوضح ان البلدية تتطلع الى المرحلة الثانية من عملية الانتقال والتي ستشمل انتقال 90 طاولة لنشاط بيع الورقيات كالخس والبقدونس وغيرهما لافتا الى أن الموعد النهائي لعملية الانتقال إلى سوق الزعفرانة يوم 15 نوفمبر الحالي مشيرا الى اتمام إعداد الاماكن المخصصة لها· واضاف الشيبة فيما يخص سوق الكبرة انه ستتم اعادة تخطيطه وتوزيعه بطاولات زجاجية بشكل يعكس الحفاظ على الأصالة والمعاصرة، ليصبح سوقا تراثيا وتحديد الانشطة التي يسمح بمزاولتها منها طاولات لبيع السمك المجففة وبيع المنتجات الشعبية والتمور والنباتات والاعشاب والعود والبخور والمشغولات التراثية والتحف وبيع العسل، واشار الى ضرورة ان يكتب النشاط تفصيليا بعقد الايجار وكذلك إرفاق الشروط الصحية لطاولات بيع السمك المجفف والمنتجات الشعبية بكل عقد ايجار بحيث يكون جزءا لا يتجزأ من عقد الايجار، وأضاف أن هذه الاجراءات التي تقوم بها إدارة الاستثمار وتطوير الأعمال ببلدية العين تواكب الخطة المستقبلية لمدينة العين وتكريسها كمنطقة جذب سياحي بعد تحويل سوق المواشي إلى منتجع سياحي يتصل بواحات النخيل اضافة الى توسعة متحف العين·