«أخبار الساعة»: تجربة التنمية في الإمارات محط إعجاب العالم

أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن أهم ما يميز تجربة التنمية في دولة الإمارات ويجعلها محط إعجاب وتقدير العالم أنها “تنمية شاملة ومتكاملة” لتركيزها على رفع مستوى الحياة بعناصرها المختلفة، كما أنها “تنمية متوازنة” توازن بين الماضي والحاضر والمستقبل ولا تضع الحداثة في مواجهة مع التراث والهويتين الدينية والثقافية، فضلاً عن أنها تنمية لا تنظر إلى الحاضر فقط وإنما تهتم بالنظر إلى المستقبل وتعمل على استشرافه والاستعداد له بالطرق والأساليب الممكنة لضمان استمراريتها وديمومتها. وأضافت أن الاهتمام بتجربة التنمية والتقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة لم يعد محصوراً في المحيط العربي أو الإقليمي فقط وإنما امتد إلى المحيط الدولي، حيث أصبحت الدولة تقدم “نموذجاً تنموياً” يحظى بتقدير العالم واحترامه ليس على المستويات السياسية أو الاقتصادية فقط وإنما من قبل الأوساط الفكرية والإعلامية أيضاً. وتحت عنوان “إشادة فرنسية بالنهضة الإماراتية”، قالت إن اهتمام القناتين التلفزيونيتين الفرنسيتين الثالثة والخامسة مؤخراً بعرض مظاهر النهضة الإماراتية من خلال تقرير تناول ما حققته الإمارات من تقدم في المجالات المختلفة يأتي بفضل الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” والجهود الدؤوبة والسياسات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. وأشارت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية إلى تركيز التقرير بوجه خاص على التطورين العمراني والخدمي، مؤكداً أن أبوظبي تحولت إلى “مدينة عصرية” تضاهي عواصم العالم المعروفة بخدماتها الراقية وتعرض للنهضة الثقافية ومظاهر الاهتمام بتمكين المرأة وزيادة مساهمتها في عملية التنمية، إضافة إلى التطور في مجالي السياحة والرياضة. وأوضحت أن هذه الإشادة الإعلامية الفرنسية بالتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في المجالات المختلفة تؤكد أن الدولة قد أصبحت تقدم نموذجاً تنموياً عالمياً يتسم بالاستدامة والتكامل خاصة أن تقرير القناتين التلفزيونيتين الفرنسيتين لا يمثل الإشادة العالمية الأولى بالإمارات وسياساتها الحضارية والتنموية وإنما سبقتها إشادات متعددة من قبل وسائل إعلام وإعلاميين ومؤسسات متخصصة في دول مختلفة. ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تعكس فيه هذه الإشادات الواقع الحقيقي في الإمارات وتؤكد حكمة قيادتها ورشادة سياساتها وقراراتها فإنها ينظر إليها على الساحة الإماراتية على أنها دافع إلى مزيد من العمل والجهد والإبداع من أجل المحافظة على الموقع المتقدم والرائد الذي أصبحت تحتله الدولة على خريطة التنمية العالمية وليست سبباً للركون إلى ما تم تحقيقه أو الاكتفاء به. وأكدت النشرة في ختام مقالها الافتتاحي أن القيادة الإماراتية تمتلك طموحات غير محدودة ولديها ثقة مطلقة بقدرة الإماراتيين على تحقيقها مستوحية في ذلك تجربة الاتحاد منذ بدايتها وهي تجربة تمثل بجوانبها المختلفة ملحمة عربية تقترب من مصاف المعجزات، حيث تم من خلالها الانتقال من واقع الفرقة والحياة الصعبة إلى رحابة الوحدة والتقدم والرفاهية.