السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الساحة

الساحة
3 نوفمبر 2007 02:17
أهلاً بكم من جديد·· ها هي الساحة تعود من جديد، وأسباب العودة كثيرة وعلى رأسها كثرة المطالبة من قبل قرائنا الأعزاء بظهور الصفحة مرة أخرى، وهي المطالبة التي وجدت صدى في أنفسنا، نظراً لرغبتنا في ''الاتحاد الرياضي'' بربط الجماهير بكل ما يدور حولهم من قضايا الشارع الرياضي· العودة تأتي استمرارا للنهج السابق باعتبار أن الصفحة متنفس للجماهير والقراء في التعبير عن آراهم في كل ما يخص القضايا الرياضية من حولهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الوسط الرياضي· وبناء على التجربة السابقة للصفحة في السنوات الماضية فإنها مطالبة بمواكبة التطور الحاصل وتقديم الإضافة التي تضمن لها الاستمرار بالمستوى الذي يليق بالمتلقي ويلبي الحاجة إلى أهمية وجود صفحة آراء جماهيرية متخصصة· على صعيد الأبواب والزوايا التي ستتناولها الصفحة، فإنها سوف تستمر بنفس الأبواب المعروفة السابقة وهي: لحظة من فضلك، بدون زعل، البريد الالكتروني، رسالة الأسبوع، وهناك باب جديد سوف يدخل تحت مسمى ''حديث المواقع'' وهو خاص بتناول بعض الآراء المنشورة على المواقع، باعتبار أن المواقع والمنتديات أصبحت تلعب دورا هاما في التعبير عن ردود الأفعال تجاه مختلف القضايا· كالعادة بإمكانكم المشاركة في كافة القضايا وإرسال المواضيع التي ترونها مناسبة والتي سنتولى نشرها بشكل دوري حسب أسبقية الإرسال ومواكبة الموضوع للأحداث الدائرة على ساحتنا الرياضية· ونذكركم بأن الساحة متسعة لكافة المواضيع والآراء في مختلف القضايا، ولا تقتصر على حدث أو لعبة واحدة، وسنطرح بعض القضايا المحددة في بعض الأوقات لمعرفة رأيكم فيها· الرسائل التي تصلنا مطبوعة على الفاكس، نتمنى من أصحابها إرسالها على الإيميل الخاص بالصفحة، كما نتمنى أن ترفق المشاركات بعنوان البريد الإلكتروني في حالة الرغبة في التواصل للاستفسار عن أي نقطة تكون غير واضحة بالنسبة لنا· خير الكلام ما قل ودل، هي أفضل طريقة للتعبير عن الرأي، وهي حكمة نتمنى أن تسود في مواضوعات الساحة· كل ما نتمناه أن تأتينا الرسائل مكتوبة بشكل مركز، وذلك لإفساح المجال أمام أكبر قدر من المشاركات، وبدورنا نعدكم أن نتعامل مع كافة الرسائل التي تصلنا باهتمام بالغ· المحرر دوري اتصالات أم دوري التوقفات ؟ في البداية يسعدنا عودة صفحة الساحة، ونتمنى لها الاستمرارية، وأنتهز فرصة أول مشاركة في التوقف مع عودة الدوري والذي يطل علينا في جولته الثالثة، وهي بالمناسبة تعتبر الجولة قبل الأخيرة في برنامج التوقفات الطويلة· بعد هذه الجولة ستتوقف المسابقة لمدة 23 يوما تقريبا وهي مدة طويلة، لكن ما العمل؟ لقد اعتدنا على مثل هذه التوقفات الطـــــويلة والتي أصبـــــحت عادية بواقع التـــــكرار، العالم لديه جولة كل أسبوع ونحن عندنا جولة في كل شهر· صحيح أن هذا الوضع لا يعجب أحدا، لكننا مضطرون للقبول به، لأننا لا نملك سلطة تغييره من جهة، ومن جهة أخرى إذا كان سيساهم في مساعدة المنتخب على التأهل إلى نهائيات كأس العالم فإنه ثمن يسعدنا جميعا دفعه· ووسط كل ذلك أستغرب من الذين يطالبون بالمستوى وينتقدون الحال التي ظهرت عليها بعض الفرق في الجولتين الماضيتين·· أي مستوى هذا الذي يطالب به البعض في ظل هذه التوقفات التي لا تنتهي وفي ظل هذه الفترات الطويلة التي تنسيك من طولها نتائج الجولة الماضية وما حصل فيها· لن نشاهد المستوى، ولن نستطيع الحكم على الفرق إلا بعد أن تنتظم المســــابقة وتتواصل الجولات، لأن التواصل كفيل بإدارة عجلة كل الفرق ومســـــاعدتها على إخراج كل إمكانياتها والتي تكشـــــف هل تملك القـــــدرة على المنافســـــة أم لا· حتى ذلك الحين سنظل ندور في فلك التوقفات ونشاهد الفرق تكتب على سطر وتترك آخر بين كل جولة وأخرى· وفي النهاية لدي مقترح: لماذا لا نطلق على الدوري لقب دوري التوقفات بدلاً من دوري اتصالات لأن هذه التسمية تتماشى مع الواقع· أحمد خليفة بدون زعل قبل انطلاق التصفيات كان كل الحديث عن أن منتخب الناشئين قادر على تخطي التصفيات التي نستضيفها والتأهل إلى النهائيات، وخلال التصفيات سار المنتخب على طريقة من سيئ إلى أسوأ الى أن فقد فرصته في التأهل· وبعد انتهاء المباريات أخذ الحديث يتركز على اختبارات فحص السن والتي يمكن أن تعيد خريطة الترتيب وتهدينا التأهل في حال ثبوت مخالفة تجاوز الأعمار على منتخب الطاجيك، وإذا حصل ذلك فإنه علينا التسليم بأن التأهل لم يأت بجدارة ولكن بواسطة خطأ ارتكبه الآخرون· هذا المنتخب حصل على رحلة إعداد واتحاد الكرة لم يقصر وقام باستضافة التصفيات من أجل تسهيل مهمته في تجاوز المنافسين، لكن المحصلة جاءت سلبية وفرطنا في الفرصة في ارض الملعب، وأخذنا ننتظر أن يخدمنا الحظ داخل المختبرات وأن تأتي النتائج في مصلحتها· وفي كل الأحوال منتخبنا لم يستطع التأهل من ارض الملعب من الصعب أن يفعل شيئا في النهائيات· حسن عبدالله حديث المواقع أثارت تصريحات سلطان العتيبة في ''الاتحاد الرياضي'' ردود أفعال كبيرة خاصة في جزئية توقعاته للفرق المرشحة لبطولة الدوري، وفيما يلي مقتطفات من ردود الأفعال والتي اخترناها من موقع ''الهدف'' باعتباره موقعا محايدا بين مواقع الأندية التي تناولت الموضوع: الترنيدو: في لقاء صحفي لـ''الاتحاد الرياضي'' مع الوحداوي سلطان العتيبة رشح فريقه والعين والجزيرة والأهلي لإحراز لقب هذا الموسم·· وتحدى نادي الوصل بطل الثنائية في العام الماضي بـ''أن يصل الى المركز الخامس''·· مؤكدا أن الوصل لا يستحق البطولة الماضية·· فقد كان لا يملك مقوماتها، حيث استفاد كثيرا من ظروف الأندية الأخرى وفي مقدمتها نادي الوحدة الذي تعرض لاعبوه لإصابات كثيرة ومتلاحقة كونه يمثل الوطن قاريا في البطولة الآسيوية·· يا ترى هل فعلاً الوصل لا يستحق البطولة؟ في نفس العام وصل العين الى نهائي الكأس وهو لا يستحق في نظري·· أعتقد أن هذه دلالة على ضعف مستوى الأندية في ذلك الموسم· اليازي: شكراً للعتيبة الذي أظهر لنا جليا مدى ما يتمتع به من نقد بناء، وشكرا لكل الأقلام التي دائما ما تصف الأصفر بأنه مجرد ظاهرة وسرعان ما تزول، وأحيي فيه تحديه وبإذن الله سنكون على قدر التحدي وسنثبت للجميع مرة أخرى أن الوصل قادر على إحداث التغيير في أي وقت يشاء· أنا الزعيم: مع احترامي للجميع، كل سنة دورينا متقلب وقليلة هي الفرق التي تثبت على مستواها، الأهلي أخذ الدوري سنة 2006 وفي موسم 2007 تلخبطت أموره·· باستثناء الوحدة والعين في آخر عشر سنوات·· أغلب الفرق مستوياتها متذبذبة·· ومؤشر العين منذ سنتين في هبوط·· أي أنه ليس مستقرا· خلاصة الحديث·· الوصل بطل ثنائية الموسم الماضي، وهي مسجلة في التاريخ مهما كانت الظروف والملابسات·· دوري السنة في بدايته، والله يوفق الجميع· العون: أستغرب الهجوم على العتيبة·· الرجل قال وجهة نظره من خلال نظرته الخاصة للمسابقات في الامارات·· ثم ما قصده بأن العين حصل على الآسيوية بهدية·· يقصد أن الهدايا (بطولات الدوري) توزعت والكل أخذ نصيبه والبعض أخذها ولا يستحقها·· سواء كانت بفعل فاعل او من خلال ضغوط مورست على بعض الاطراف· وبصراحة دورينا حصلت فيه أشياء غريبة·· أتفق مع العتيبة في الكثير من النقاط التي جاءت في تصريحه·· لكن الشارع الرياضي ليس متعودا على النقد المباشر· لحظة من فضلك دارت الأيام وثبت بالتجربة أن التعديلات التي أدخلها ميتسو على القائمة كانت صحيحة وتشجيعه للوجوه الجديدة كان قرارا سليما، وها هو المنتخب أصبح يجني فوائد واضحة من عمليه تجديد الدماء· لقد أثبتت اختيارات المدرب ميتسو أن المستوى الذي يقدمه اللاعبون في المباريات المحلية هو المعيار في عملية الاختيار وأن المسألة ليست مجرد قائمة محفوظة عن ظهر قلب وأصحابها مكانهم محفوظ في المنتخب· اختيار محمد الشحي ودادا وعامر مبارك والذين شاهدناهم يتألقون ويصبحون من العناصر الأساسية في التشكيلة هو اختيار صادف أهله، واستبعاد بعض النجوم أيضا كان في محله، بعض النجوم عليهم أن يشعروا بالقلق من أجل المحافظة على موقعهم في المنتخب لأن البقاء سيكون للأصلح في الفترة القادمة ولا يوجد مكان للأسماء على حسب العطاء· عبدالله سالم عين 2008 ·· غير! لم يكن العين في 2007 هو نفس الفريق الذي نعرفه، بإنجازاته وبطولاته، وطموحاته ويكفي أنه الفريق الوحيد في الإمارات الذي كسب لقب دوري أبطال آسيا عام ،2003 وعندما يغيب البنفسج فإن ذلك ينعكس سلبياً على الدوري بشكل عام، وأعتقد أن العين في دوري 2008 يختلف كثيراً عما كان عليه الحال في الموسم الماضي، لذا فإن خسارته أمام الشباب لم تسبب في إحباط جماهيره، نظراً لأنها تدرك أن غياب النجم الكبير نشأت أكرم واللاعب الرائع هلال سعيد عن خط الوسط العيناوي كان وراء تلك الخسارة التي نتمنى أن تكون أول وآخر خسارة يتعرض لها الفريق هذا الموسم، فنحن نضع ثقتنا كاملة في اللاعبين على تقديم الوجه الحقيقي للكرة العيناوية، فالزعيم لابد أن يعود مستفيداً من دروس الموسم الماضي· حسن محمد علي العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©