الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان: نمتلك القدرة على أداء دور فعال في تطبيق التقنيات التعليمية

نهيان: نمتلك القدرة على أداء دور فعال في تطبيق التقنيات التعليمية
3 نوفمبر 2007 03:17
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص لديها القدرة على أداء دور فعال في تطبيق التقنيات الحديثة في التعليم لما تملكه من موارد مادية وبشرية تساعدها على تطبيق أرقى الممارسات التعليمية· جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة التنفيذية للمؤتمر السنوي الرابع لتجمع الشبكات العالمية للتعليم المنبثق عن جامعة ماساشوستس العالمية ''التكنولوجيا·· محفز للتغيير الإيجابي'' والذي اختتم أعماله في دبي ليلة أمس الأول، برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام· وحذر سعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية على هامش المؤتمر الذي حضره ما يزيد على 100 شخصية تنفيذية في المجال التربوي من أن البيئة التعليمية في الدولة باتت ''طاردة'' في الوقت الحالي، وتحتاج إلى المزيد من التطوير كي يتوافر بها عناصر الجذب التي تدفع للطلبة إلى تلقى العلم، مشيراً إلى أن هيئة المعرفة تقوم بجهود كبيرة من أجل توفير بيئة تعليمية ''جاذبة'' للطلبة في المدارس من خلال تطوير أساليب التدريس وتقديم العديد من البرامج الجديدة التي تزيد من انتماء الطالب لمدرسته، وفي مقدمتها مبادرة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتطوير التربية الرياضية والبدنية والصحية في المدارس· واستشهد الكرم بتأكيدات مسؤولين في مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لتكنولوجيا المعلومات بانخفاض معدلات الغياب بين الطلبة الملتحقين بالمشروع، الأمر الذي تبرز معه الحاجة إلى استحداث وسائل تقنية جديدة في التعليم وتهيئة الكادر التعليمي بما يتناسب ومتطلبات التطبيق· إمكانيات وتطبيقات وأوضح الكرم أن الإمارات لديها ما يؤهلها لتطبيق التعليم الإلكتروني داخل الصف الدراسي، داعيا إلى اختيار المنهاج الدراسي ذي المضامين الجيدة التي تناسب بيئة ومجتمع الإمارات، والتي تساعد على تطبيق التقنيات الحديثة في التدريس· ودعا الكرم إلى تطبيق نمط التعليم باستخدام التكنولوجيا على طلبة المراحل التأسيسية كمرحلة أولى، وذلك بهدف تهيئة النشء وربطهم به، تمهيداً لتطبيقه على كافة المراحل بعد ذلك، مؤكدا أن تطبيق هذه الوسائل في التعليم يحتاج إلى قدر كبير من الإرادة والتصميم ومتسع من الوقت، لكي نتلمس النتائج المتميزة لهذه التجربة الرائدة· وشدد الدكتور عبدالله الكرم على أن هذه الوسائل الحديثة في التدريس تحتاج إلى وجود كتب مواءمة لهذا التغيير بالإضافة إلى توافر الكوادر البشرية والمعلمين القادرين على التعامل مع هذا التغير في أساليب التدريس· ولفت إلى أن التجارب العالمية في مجالات التعليم الإلكتروني، أكدت على أنه يوفر فرص تعليمية لقاعدة عريضة من المستفيدين، مستشهدا بتجربة دولة المكسيك التي يستفيد فيها حوالي 2,2 مليون طالب من هذا النمط الجديد في التعليم· وفي سياق آخر، استعرض معالي عدنان بدران رئيس وزراء الأردن السابق إحصائية علمية حول تطبيقات التعليم الالكتروني في العالم، موضحا أنه وفيما تبلغ نسبة التعليم الإلكتروني 18% حول العالم، فإن منطقة الشرق الأوسط طرقت هذا المجال بنسبة 10% فقط· تعليم إلكتروني فعّالّ دعا تربويون وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق ''التعليم الالكتروني'' في مدارس الدولة، وإلى إيجاد مضامين تتناسب واحتياجات طلاب الدولة· وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد في دبي وأحد مديري المدارس الذين شاركوا في المؤتمر السنوي الرابع لتجمع الشبكات العالمية للتعليم أن التجارب التي تم عرضها في المؤتمر حول التعليم الإلكتروني، تمثل تطورا طبيعيا لوسائل وأدوات التعليم التي لابد ان تنتقل من اعتبار المعلم محور العملية التعليمية كما هو متبع في التعليم التقليدي ، ليصبح الطالب هو المحور الأساسي كما هو الحال في التعليم الإلكتروني· واستبعد حسن أن يرفض معلمو الدولة تطوير أنفسهم لخدمة العملية التعليمية، مؤكدا أن معلمي الدولة حريصون على ذلك، داعيا في الوقت ذاته إلى برامج تدريبية منظمة تساعد على خلق المناخ المناسب لتطبيق التجارب العالمية في التعليم الإلكتروني·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©