الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي تؤكد أهمية الدعم الاتحادي لمجلس شؤون الأسرة

جواهر القاسمي تؤكد أهمية الدعم الاتحادي لمجلس شؤون الأسرة
3 نوفمبر 2007 03:19
التقت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمجموعة من الإعلاميات والصحفيات بوسائل الإعلام المختلفة بالدولة، بقصر سمو حاكم الشارقة ''البديع''، وذلك بمناسبة احتفال نادي سيدات الشارقة بيوبيله الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسه· وأشادت الشيخة جواهر أمس الأول بتجربة نادي سيدات الشارقة، واصفة إياها بالتجربة الناجحة، وقالت سموها: ''ليسمح لي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن استعير احدى مفرداته ونعتبر أن النادي هو الأول من نوعه ونطمح لأن تكون له الريادية لما أنجزه وقدمه حتى الآن فنحن نستحق ذلك''· حضر اللقاء الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائبة رئيسة نادي سيدات الشارقة، وسعادة نورة النومان مديرة مكتب الشيخة جواهر القاسمي، والسيدة إرم مظهرعلوي مديرة نادي سيدات الشارقة، وخولة السركال من قسم التسويق والإعلام بالنادي· ونوهت بنجاح تجربة النادي وتقبل المجتمع لفكرته وخدماته منذ تأسيسه، فمنذ الخمسينات كانت لإمارة الشارقة الريادة بالتعليم سواء للرجل والمرأة، وتسابقت الفتيات للحصول على العلم، فكانت أوائل الحاصلات على الشهادات العليا من هذه الإمارة· وطالبت الوزارات بالحكومة الاتحادية بدعم مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بما فيها نادي سيدات الشارقة الذي أصبح لديه الاكتفاء الذاتي لدعم مشاريعه المختلفة، مشيرة إلى أن الطريق لاتزال طويلة لنكون في مصاف المجتمعات المتقدمة، وقالت: ''أنا لا أرضى أن ينظر لمؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على أنها تتبع الشيخة، بل لأنها مؤسسات تستحق الدعم من كل الجهات والوزارات الاتحادية لكونها تشمل بخدماتها كافة فئات وشرائح المجتمع من المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، فمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وحدها أكملت أكثر من 25 عاماً وأوجدت بدورها مؤسسات أخرى اهتمت برياضة وثقافة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي تنتظر المزيد لتفعيل أدوارها من قبل المؤسسات الاتحادية والأخذ بيد المجلس ومؤسساته نحو العالمية''· صالة للرماية وأعلنت في هذا الصدد عن قرب الانتهاء من مرفق جديد سينضم لخدمات النادي، وذلك بعد اكتمال صالة الرماية الدولية التي تمنح الفرصة لتعليم الرماية والتدريب على هذه الرياضة ضمن مواصفات أولمبية للراغبات من الفتيات والسيدات في أجواء خاصة، وتطرقت سمو الشيخة جواهر الى إنجازات النادي خلال 25 عاماً، وتحدثت سموها عن أهمية دور فروع النادي الموزعة بمختلف المناطق التابعة لإمارة الشارقة/ وأوضحت أن احتفالية اليوبيل الفضي تعتبر احتفالية خاصة بالنادي الرئيسي بمدينة الشارقة الذي استمر بخدمة ودعم المرأة والفتاة منذ تأسيسه عام 1982 م/ والأندية الأخرى جاءت تباعاً لتكمل هذا الدور· وقالت سمو الشيخة جواهر: إن سيدات المنطقة يؤدين دورهن بكفاءة نشهدها في زياراتنا السنوية، وتعد تلك الزيارات احتفالية خاصة بهن في تلك المناطق، مشيرة إلى أن القائمات على إدارة فروع النادي سيتم تكريمهن ضمن حفل اليوبيل الفضي تقديراً لانجازهن· مكانة المرأة ونوهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بالمستوى الذي وصلت إليه المرأة في إمارة الشارقة بشكل خاص والإمارات بشكل عام، حيث تعززت مشاركتها في الحياة السياسية في الشارقة، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ورؤيتها لضرورة المشاركة، وأن يكون للمرأة دور في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأضافت: ''نحن نفتخر بتلك الأسماء كالدكتورة عائشة الرومي التي كانت من أوائل عضوات المجلس الاستشاري، ثم أصبحت عضواً بالمجلس الوطني الاتحادي، ومازالت تعتبر تجربتها البرلمانية الأولى في الشارقة ذات أهمية بكافة أبعادها''· وأشارت في هذا الصدد إلى أن المجلس الاستشاري لم يقتصر في عضويته على المرأة بمدينة الشارقة، بل شمل المرأة في جميع المناطق التابعة لها سعياً لتحقيق التمثيل المتكامل لما لها من دور فعال في المجتمع وما تمتلكه من حس عال فيما يتعلق ببحث القضايا التي تهم المجتمع· الأنشطة وحول دور نادي سيدات الشارقة في تفعيل مختلف الأنشطة بجميع المجالات تطرقت سمو الشيخة جواهر القاسمي للفعاليات الثقافية، والتي تساهم بدعمها والتخطيط لها صالحة غابش الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وكانت المبادرة الأولى على المستوى العربي بتنظيم الملتقى الأول للأطفال العرب، وجاءت هذه التجربة الناجحة لتكون فرصة للقاء الأطفال العرب بما يساهم بتكوين العلاقات الطيبة بينهم، وقالت: ''نحن مستمرون في دعم هذه التجربة التي نشعر بها بالحب والسعادة حين نرى الأطفال العرب متكاتفين''· وأشارت في السياق نفسه إلى أهمية المبادرة الأولى لملتقى الفتيات المسلمات، وجاء تنظيمه في وقت ما بعد أحداث 11 سبتمبر، حين واجهت المرأة المسلمة الكثير من التحديات، ومنح الملتقى الذي يقام كل سنتين فرصة للفتيات المسلمات بكل أنحاء العالم للتعارف وتبادل الأفكار وطرح القضايا التي تهمهن خاصة مع تقصيرنا كمسلمين في توصيل الصورة الحقيقية للمرأة المسلمة· وتطرقت في هذا المجال للدور الذي يقوم به النادي بالتفاعل مع القضايا الهامة محلياً وعالمياً·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©