القيادة الفلسطينية تساند إرادة الشعب المصري

(غزة) - أعلنت القيادة الفلسطينية أمس احترامها لإرادة الشعب المصري في الديمقراطية والحرية، فيما دعت حركة “حماس” القيادة المصرية الجديدة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة من جهة مصر، وواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة احتفالاتهم بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان أصدرته في رام الله “إن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية يساندان الشعب المصري وإرادته وقراره في تحقيق التغيير وترسيخ الديمقراطية، ويتمنى لمصر أن تبقى دائما دولة عظيمة ومحورية في المنطقة والعالم وهذه مصلحة حيوية لفلسطين وشعوب المنطقة بشكل عام”. وأضافت “مصر دولة عريقة وهي شريك أصيل للشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق الحرية والاستقلال وليس لدينا أدنى شك في أنها ستبقى داعماً رئيسياً ومحورياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”. وتابعت “أن علاقتنا مع مصر وشعبها المكافح تاريخية وذات روابط عميقة وراسخة، وأن شعوب المنطقة قادرة على معالجة قضاياها والانتصار لأهدافها وحقوقها من خلال الوحدة والعمل السلمي والمسؤول”. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث في تصريح لصحيفة “الأيام” الفلسطينية “نحن نحترم إرادة الشعب المصري في الديمقراطية والحرية والوحدة ونعتز بهذا الشعب (المصري) الشقيق ونحن نرى كيف أنه لم يجنح أبداً إلى العنف وإنما حقق إرادته بانتفاضة سلمية جمعت الشعب وتلك ثورة سلمية لم تخرب أي شيء. ودون شك، فإن ما يسعد الشعب المصري يسعدنا فهو منا ونحن منه”. وقالت “حماس” في بيان أصدرته في غزة “نهنئ الشعب المصري العظيم بنجاح ثورته الشعبية المباركة وتحقيق أهدافه المنشودة”. ووصف المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري استقالة مبارك بأنها “بداية النصر للثورة المصرية”. وقال في تصريح صحفي “ندعو القيادة المصرية الجديدة لاتخاذ قرار فوري برفع الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم للسماح بالتنقل الحر للأفراد ولبدء عملية إعادة إعمار القطاع”. كما أشادت حركة «الجهاد الإسلامي» بتغيير القيادة في مصر. وقال قياديها محمد الهندي في بيان أصدره في غزة «إن الثورة المصرية تُذهب تهديدات إسرائيل لشعبنا أدراج الرياح».