3 نوفمبر 2007 23:28
كنت مارة بسيارتي في أحد الأيام على الخط الأيسر·· وكما تعلمون أن هذا الخط يعتبر الخط السريع بالنسبة لباقي الخطوط·· وكان أمامي في ذلك الوقت - وللأسف - تاكسي·· وأنتم أدرى بقيادة سائقي التاكسي·· فقد يسرع قليلاً وقد يبطئ قليلاً ·· وقد يذهب لليمين ثم تراه فجأة أمامك·· باختصار كان هذا الموقف بمثابة كابوس لي·· ورغم كل هذا ما زال الكابوس في بدايته·· ففي أوج سرعته وازدحام الشارع لم أر إلا باب التاكسي يفتح من جهة السائق فجأة، فاضطررت إلى كبح فراملي بقوة مخافة أن أصطدم به، ولأرى العطل الذي أصابه، ولكنه لم يصب بأي شيء·· أتدرون لمَ فعل ذلك؟ لقد فتح الباب وبصق في الشارع ثم أكمل انطلاقه!! وكأن شيئاً لم يكن!!
الحمد لله أن من خلفي كان بعيداً جداً وإلا كنا في خبر كان بسبب هذا السائق الأرعن الذي لم يجد مكاناً أو طريقة أخرى لفعل ما يريد·· فإلى متى سيظل هذا حال السائقين الذين يلقون بهذه القاذورات في الشارع؟ لم لا يضعون مكاناً مخصصاً لهم داخل السيارة لفعل هذا الأمر حتى لا يحدث للغير كما حدث معي؟ أتمنى أن تكون هناك وقفة جادة تجاه هذا الأمر، فهو كمن يلوث الشارع بالقمامة وأكثر·· فإذا كان الأخير يدفع 500 درهم لقاء مخالفته فلم لا يغرم سائقو التاكسي كذلك إن ضبطوا وهم يرتكبون هذا الجرم المشهود؟!
عدد اليوم
