تتوافد أعداد كبيرة من الزوار يومياً إلى سوق قرية ملتقى العائلة الرابع في دبي الذي يحرص على تنويع فعالياته بكل ما هو نوعي ومبتكر في تجسيد ملامح الحياة الإماراتية القديمة. وينظم الملتقى إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الأميرة هيا بنت الحسين.
وقالت منى بالحصا المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة “إن الملتقى أصبح علامة فارقة في السياحة المحلية، وخرج من عباءة الترفيه ليصبح منتدى ثقافياً تراثياً اجتماعياً اقتصادياً ناجحاً”، وأضافت “إن تجسيد سوق القرية لملامح الحياة القديمة بمحاله التي صممت على طراز معماري قديم تنطلق من الإيمان بأهمية تأصيل التراث وحمايته من الذوبان، فضلاً عن تفعيله حتى ينتج الأثر المرجو منه، حيث يساعد التراث الثقافي على قيام صناعات متنوعة منها على وجه الخصوص صناعة السياحة، حيث يسعى العديد من الناس والمؤسسات في أنحاء العالم إلى تلك السياحة الثقافية، ولكن بصورة عصرية، إلى جانب ربط الأبناء بإرثهم، وتعريفهم به ورفعه لديهم حد الفخر والتباهي به واخذ العبرة والاستفادة منه في استشراف المستقبل”.
وتشمل منتجات السوق العباءات المحاكة يدوياً والاكسسوار والحقائب والأدوات المنزلية، ومشغولات إماراتية أخرى، وبعض المنتجات والأعمال التراثية والمنتجات الاستهلاكية. واقترحت بعض المشاركات تنظيم مسابقات تقام مرة كل أسبوع على مسرح السوق تقدم فيها هدايا للفائزين، واستضافة أعمال مسرحية خاصة بالأطفال على مسرح القرية.
ويتضمن جدول الفعاليات إلى جانب المحاضرات، برامج ثقافية وتوعوية وأمسيات شعرية، إضافة إلى فعاليات المنطقة التراثية، وتضم المتحف وبيت الشعر والمقهى الشعبي والحرف التراثية والألعاب والفرق الشعبية، و”سوق القرية” وحديقة الحيوان الذي يتضمن مكتبات ومحال تجارية وبرامج توعوية، بالإضافة إلى نقاط متعددة تضم مشاركات المؤسسات والجهات الحكومية في الملتقى.
عدد اليوم
