ساو باولو (رويترز) - نقل الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، إلى المستشفى بسبب إصابته بإجهاد، نتيجة العلاج الكيماوي الذي يتلقاه، ما يعقد شفاءه السريع من سرطان الحلق، ويلقي بشكوك بشأن موعد عودته إلى الحياة السياسية. وكان من المتوقع أن يتولى لولا (66 عاماً) صاحب الصوت الأجش دوراً أكبر في سياسات الحزب الحاكم في البرازيل خلال الشهر المقبل، بعد أن تحدث أطباء عن تقدمه غير العادي في ديسمبر.
وقال مستشفى سيريو ليبانيس في ساو باولو “إن لولا ما زال في حالة صحية جيدة، ولكن العلاج الإشعاعي ألهب حلقه وتسبب في انخفاض الشهية والإجهاد”. وقال لفريقه الطبي إنه سيبقى في المستشفى من أجل دعمه غذائياً وإجراء مزيد من الاختبارات، ولكن لم يحدث تغيير في برنامجه للعلاج الكيماوي.
وقال الفريق الطبي إن الورم قد تراجع حتى الآن بنسبة 75%. وأكد أن العلاج بالأشعة، الذي سيستمر من خمسة إلى سبعة أسابيع، سيؤدي إلى استئصال الورم بشكل تام. وقاد لولا البرازيل فيما بين عامي 2003 و2010 وهي فترة شهدت نمواً اقتصادياً قوياً، تم خلالها انتشال أكثر من 20 مليون برازيلي من الفقر وانضموا للطبقة الوسطى.
على صعيد آخر، صوتت الشرطة في ولاية باهيا البرازيلية بالموافقة على إنهاء إضراب أدى إلى حدوث موجة من الجرائم أودت بحياة أكثر من 150 شخصاً، ما يزيد الآمال بأن تمر احتفالات الكرنفال بسلام.
وقال روبنسون الميديا المتحدث باسم الولاية إن آخر معقل بين الشرطة العسكرية في باهيا وافق على إنهاء الإضراب بعد 11 يوماً من عمليات النهب والاعتداء وتخريب الممتلكات.
عدد اليوم
