السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: الإمارات تطور نظام الرعاية الصحية عبر دعم البحث العلمي

نهيان بن مبارك: الإمارات تطور نظام الرعاية الصحية عبر دعم البحث العلمي
13 فبراير 2012
(دبي) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا، أن الإمارات نجحت على مدى أربعين عاماً في بناء دولة تتميز بالتسامح والازدهار ضمن إطار عولمي، وسعت على الدوام إلى توفير التعليم الذي يتيح الفرصة لشباب الوطن لبلوغ أقصى طاقاتهم الكامنة، وشجعت ودعمت الإبداع الاقتصادي، وتطوير نظام الرعاية الصحية من خلال دعم البحث العلمي، خاصةً في مجالات الصحة والبيئة. وقال إن من حسن الحظ أن الإمارات تنعم بقيادة رشيدة ورؤية ثاقبة يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود دولة ترحب بالناس من جميع أنحاء العالم وتستفيد من التطورات التقنية، وتعزز الأبحاث والإبداع، وتسعى لتأمين الصحة والسلامة للجميع، يشاركه في هذا الالتزام الراسخ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين أصبحت الدولة بفضل جهود سموهم الكبيرة، بلد التقدم والازدهار والاستقرار، وتمكنت من احتلال مكانة مرموقة بين الدول في مجالات الرعاية الصحية والعلم والبحث والإبداع. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه المؤتمر العالمي الرابع لصناعة الدواء، الذي تنظمه كليات التقنية العليا بالتعاون مع مؤسسة (E reka Science Ltd)، والذي يعقد في كلية دبي للطلاب خلال الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري، بمشاركة عدد من الحائزين جائزة نوبل، منهم من الولايات المتحدة الأميركية البروفيسور ماريو مولينا، والبروفيسور فريد مراد، ومن ألمانيا البروفيسور هارتموت ميشيل، والبروفيسور هيرالد زور هوسن، والبروفيسور روبيرت هوبر، ومن فرنسا البروفيسور جان ماري ليهن. وقال معاليه إن التطورات الهامة في مجالات التكنولوجيا الأحيائية وصناعة الدواء ساهمت في تحويل الأفكار التي اعتقدنا يوماً أنها مستحيلة إلى واقع، مثل تطوير المحاصيل الزراعية لتقاوم الأمراض أو مبيدات الحشرات أو لتحمل الجفاف أو المياه المالحة. وأضاف أن اكتشافات الأدوية وأبحاث التكنولوجيا الأحيائية أتاحت الفرصة لاتخاذ خطوات بناءة للتخفيف من الجوع في العالم، وتحرير الأفراد والمجتمعات من الأمراض الفتاكة، وتحسين الجودة البيئية، وإنتاج الأطعمة الأكثر جودة، وابتكار المواد الجديدة لتحقيق المنفعة لسائر الناس، إلى جانب إتاحتها العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة الهامة وتمهيدها الطريق لتأسيس الشركات الجديدة. وتتخلّل المؤتمر 36 جلسة نقاشية مع عرض الملصقات، بالإضافة إلى معرض تجاري يبرز المنتجات والخدمات التي يقدمها عدد من الشركات المحلية والعالمية، بما في ذلك علاج السرطان، وعلاج البدانة والسكري، وأدوية الأوعية الدموية، والأبحاث حول مرض الإيدز، والمنتجات الطبيعية، وتكنولوجيا النانو، وأحدث الابتكارات في التصوير بالأشعة، وصحة المرأة، فضلا عن بحث الفرص المستقبلية في مجال الصيدلة في أسواق إفريقيا وآسيا. ويتزامن المؤتمر مع المؤتمر العالمي الأول للتكنولوجيا الأحيائية الذي يعقد يومي 14 و15 فبراير الجاري، في كلية دبي للطلاب، والذي يهدف إلى تقييم التحديات التي تواجه حقل تكنولوجيا النانو والأبحاث الطبية الاحيائية. من جانبه، قال الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، إن أهمية هذا المؤتمر تزداد كل عام بنتائجه المثمرة، خصوصا أنه يعطي الأولوية لتحسين الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم أجمع، مؤكدا أهمية اكتشاف أدوية وعلاجات أفضل مع التقليل من الآثار الجانبية بدوره قال رئيس المؤتمر الدكتور فريد مراد الحائز جائزة نوبل، إنه يهدف إلى تبادل المعلومات حول أحدث الأبحاث والتطورات في صناعة الأدوية وتشخيص ومعالجة الأمراض، ويتيح لأبرز العلماء العالميين الفرصة لعرض أبحاثهم الحديثة الهامة في هذا المجال الحيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©