السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : العلاقات «الإماراتية - الكورية» تستند إلى الإرادة المشتركة والاحترام المتبادل

13 فبراير 2012
أبوظبي (وام)- أكدت نشرة «أخبار الساعة»، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية كوريا الجنوبية على تطوير العلاقات بينهما ودعمها ما جعلها نموذجا يحتذى به للشراكة الاستراتيجية. وتحت عنوان «نموذج للشراكة الاستراتيجية» قالت، إن تصريحات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال لقاء سموه الرئيس لي ميونج باك رئيس جمهورية كوريا الجنوبية الذي يزور الدولة في إطار جولة له في المنطقة قبل يومين، عبرت عن قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين الدولتين، وما تشهده من نمو وتطور مستمرين. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن سمو ولي عهد أبوظبي، أكد حرص الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على دعم أواصر التعاون وتنمية جوانب العمل المشترك بين البلدين الصديقين بما يخدم المصالح المشتركة. وأوضحت أن أهم ما يميز العلاقات بين الدولتين ويدفعها دائما إلى الأمام أنها تستند أولا إلى الإرادة المشتركة والاحترام المتبادل وهذا يظهر بوضوح في تأكيد قيادتي الدولتين تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة، وهذا ما أشار إليه بوضوح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أكد أن علاقات الصداقة القائمة بين الدولتين التي شهدت خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا بفضل ما تلقاه من اهتمام قيادتي البلدين الصديقين ودعمهما تعد نموذجا يحتذى به للشراكة الاستراتيجية التي ترسخ التعاون البناء لما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين، كما أكد رئيس كوريا الجنوبية حرص بلاده على تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين. وأضافت النشرة، أن ثاني ما يميز العلاقات بين البلدين أنها تقوم على أساس قوي من المصالح المتبادلة في العديد من المجالات، مشيرة إلى أنه تم اختيار تحالف شركات تقوده شركة كورية جنوبية للقيام بتصميم أربعة مفاعلات نووية وبنائها والمساعدة على تشغيلها ضمن البرنامج النووي السلمي الإماراتي، فضلاً عن تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين بصورة لافتة للنظر خلال الأعوام القليلة الماضية، فالإمارات تعد ثاني أكبر مزود للنفط لكوريا الجنوبية في العالم، وثاني أكبر أسواق التصدير إليها في منطقة الشرق الأوسط، فيما تعد كوريا الجنوبية أحد أكبر المستثمرين في مجال المنتجات والخدمات في دولة الإمارات. وأوضحت أن الحرص الكبير الذي تبديه دولة الإمارات على تطوير العلاقات مع كوريا الجنوبية جزء من توجهها العام نحو إقامة علاقات قوية مع القوى الاقتصادية الصاعدة على الساحة الآسيوية، وتوظيفها بما يخدم أهداف التنمية فيها خاصة في مجالات الطاقة النووية والتكنولوجيا الحديثة و» النانو تكنولوجي « وأشباه الموصلات التي تشهد تقدما ملحوظا على الساحة الكورية. وقالت، إن ما يضاعف من أهمية هذا التوجه الاستراتيجي أن كوريا الجنوبية تبدي من جانبها اهتماما كبيرا بالانفتاح على دولة الإمارات وتوسيع علاقاتها معها في المجالات كافة، وأعرب الرئيس لي ميونج باك عن تطلعه للقاء سمو ولي عهد أبوظبي في كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر الأمن النووي، الذي تستضيفه بلاده خلال شهر مارس المقبل ما يعكس التقدير الكبير لدولة الإمارات، وما تمثله من نموذج في التنمية وكدولة مسؤولة تحظى سياساتها وتوجهاتها إزاء القضايا الدولية بالثقة والمصداقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©