الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برنامج لتشجيع المواطنين على دخول سوق العمل

11 فبراير 2015 00:15
دبي (وام) قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع «جيمس للتعليم» مقترحا لبرنامج من خمس نقاط يسعى لتشجيع المواطنين الإماراتيين على توظيف مهاراتهم للدخول في سوق العمل والذي يشهد تنافسية متزايدة وذلك تأكيدا من المنظمة على التزامها بتحقيق الأهداف الإنمائية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتم وضع البرنامج استنادا إلى النتائج الرئيسية لتقرير تم إعداده مؤخرا ويحمل اسم «مدارس أفضل لوظائف أفضل لحياة أفضل .. توجه استراتيجي لتطوير التعليم والمهارات في الإمارات العربية المتحدة « وقد تم تقديم التقرير واستعراض نتائجه خلال القمة الحكومية في دبي. ويعد التقرير بحسب ما أشار إليه دينو فاركي عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة « جيمس للتعليم « خطة مفصلة لرصد التحديات وإيجاد الحلول لها وتعزيز الموارد المتاحة حاليا. واستنادا إلى التقرير من الضروري تحديد القوى غير الفاعلة في سوق العمل وحثها على المشاركة وصقل المهارات عبر مسيرتها المهنية لتفعيل مساهمتها بالحد الأقصى. وبهذا السياق قال فاركي .. « لقد أمست المهارات الفذة عملة يصعب إيجادها في السوق العالمية .. ولهذا فإن على مختلف الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص بالدولة دعم خطة عمل راسخة لتشجيع المهارات الإماراتية على دخول سوق العمل». وبناء على التقرير فإن الخطوة الأولى تكمن من تحديد الأفراد غير الفاعلين في سوق العمل في الدولة وتشجيعهم على الانضمام إلى القوى العاملة لأن ذلك يساعد إلى حد كبير في توسعة نطاق مجموعة المهارات المتوافرة في الدولة. وتتمثل الخطوة الثانية في التركيز على تعزيز تمثيل السيدات في القطاع الخاص علما أنهن يشغلن ما نسبته 66 % من مناصب القطاع العام في الدولة. أما الخطوة الثالثة المحددة ضمن الخطة فتتجسد في دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة لدخول سوق العمل، وتتمثل الخطوة الرابعة بحاجة مختلف الجهات المعنية في حث الشباب بشكل مسبق على الانضمام إلى القوى العاملة. وتتمحور الخطوة الخامسة حول إثناء الموظفين عن التقاعد المبكر إذ تعتبر مشاركة القوى العاملة في الإمارات من كبار السن مرتفعة نسبيا حيث يواصل ما نسبته 70 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و59 عاما من ممارسة العمل في حين أن نحو نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و64 عاما ما يزالون يمارسون دورهم الفاعل في القوى العاملة. واختتم فاركي حديثه بأن العملية واضحة وبسيطة للغاية حيث يتطلب منا تحقيق أفضل العوائد على استثمارنا في صقل المهارات في الدولة ويجب أن نحدد المرحلة الراهنة والتطلع قدما لتحديد المهارات التي سنكون بأمس الحاجة لها في القادم من السنوات.. مؤكدا أن تطوير وتوظيف تلك المهارات بشكل فاعل سيسهم في تأمين وظائف أفضل لاقتصاد أفضل لتلعب دورها في تحقيق أهداف « رؤية الإمارات 2021 «.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©