الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة لإنشاء مبنى خاص لمركز مكافحة التلوث البحري

16 ابريل 2016 00:05
تحرير الأمير (دبي) كشف اللواء طيار أنس عبد الرحمن المطروشي المدير العام للإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي ملامح الخطة الاستراتيجية لعام 2016، والتي تتضمن خصخصة النقل وإعادة توزيع الموارد البشرية حيث تم إعفاء جميع السائقين من هم فوق الخمسين عاماً، فيما تم نقل البقية إلى أقسام مختلفة. وفيما يخص العنصر الإنساني أوضح أن هناك نساء في عمليات التطهير والمواد الكيماوية وفي حال الاحتياج نستعين بالمراكز الثانية، لافتاً إلى زيادة العنصر النسائي في الإنقاذ، إذ يفضل في بعض الحالات التعامل معها من خلال امرأة بحيث تكون عملياتنا متوافقة مع العادات والتقاليد. وكشف المطروشي نية الإدارة استقطاب كابتن طيار امرأة منتصف العام الجاري، إذ إن الإدارة بحاجة إلى 4 طيارين جدد، موضحاً أن العام الماضي شهد تطبيق نظام بيع مركبات القوة الملغاة عن طريق شركات متخصصة في بيع المركبات لأعلى سعر حيث بيعت 134 مركبة وآلية من قبلهم، كما بيعت المركبات المحجوزة في شبك الحجز والبالغ عددها 1974 مركبة. وأوضح المطروشي أن مركز الجناح الجوي حصل على شهادة استيفاء لمعايير نظام إدارة السلامة وفقاً لأنظمة الطيران المدني في دولة الإمارات، كما حصل على شهادة اعتراف بتشغيل الطائرات مدة 16 ألف ساعة من دون أي حوادث تذكر، كما تم تنفيذ حزمة من المشاريع العام الماضي تمثلت في تجهيز 9 حافلات صغيرة ودورية و3 مركبات لنقل الموقوفين وحافلة لحماية القنصليات ومركبة مركز شرطة متنقل، ومسرح جريمة ودراجة ورادارين متحركين. وأعلن عزم الإدارة إنشاء مبنى خاص لمركز مكافحة التلوث البحري والاعتماد على المعدات في الأعمال لتفادي نقص الموظفين، موضحاً أن الإدارة قامت بشراء عدة أجهزة حديثة منها جهاز سحب يساعد على مد وسحب الحاجز المطاطي بشكل أسرع، مما يوفر الجهد والوقت وعدد الأفراد حيث كان الوضع في السابق يتطلب سحبه ونقله مجهوداً كبيراً، كما تم استخدام المقطورة المتنقلة، وهي فكرة ابداعية عبارة عن محطة لمكافحة التسربات النفطية الشاطئية، وهى موجودة في مركز مكافحة التلوث البحري وجاهزة للاستجابة في أي وقت ويتم تحضيرها خلال دقائق حيث كان الوضع في السابق يتطلب الذهاب إلى المستودع الخاص بمركز مكافحة التلوث البحري، وتجهيز المعدات ووضعها في الشاحنات، ومن ثم الانتقال إلى موقع الحادث. وأشار المطروشى إلى أن الفكرة الثالثة تتضمن استخدام شبك الصيد، وهي فكرة إبداعية حيث تم تصنيع شباك صيد مكونة من طبقتين، ووضع عوامات صغيرة مثبتة في أعلى الشبك ليساعدها على الطفو، وبالتالي يستخدم في حالة وجود تسربات صلبة مثل القار، حيث كان الوضع السابق باستخدام المواد الكيميائية، مما يكلف الكثير من المال والجهد للتخلص من مثل هذه التسربات. وقال إن قسم الإنقاذ البحري يتضمن غواصين، وهناك حاجة إلى 180 غواصاً خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى حاجة الإدارة إلى 68 رجل مهمات صعبة، موضحاً أن العام المنصرم شهد 9 حوادث مكافحة تلوث بحري تسرب بقع زيت إضافة إلى حريقين واحد في زورق والثاني في ناقلة. وأكد إن إدارة البحث والإنقاذ تحرص على أن تكون في الطليعة في وقت تم استحداث وإدخال عدد من الآليات والمعدات والأجهزة، منها إدخال 3 دمى للتدريبات وفن إنقاذ الغرقى و3 أجهزة لدفع الغواصين لتدريبات الغوص وبدلات خاصة برجال الإنقاذ. وقال إن عدد الحوادث البرية بلغ 191 حادثاً العام الماضي فيما سجلت الحوادث البحرية 56 حادثاً، أما المهام البرية فسجلت 24711 والمهام البحرية 230 مهمة، لافتاً أن الإدارة شاركت في عدة مهام رسمية وعمليات إنقاذ وبحث أهمها حريق فندق العنوان، وحريق برج المارينا، وحادث سقوط أشخاص في حفرة مياه للصرف الصحي أسفرت عن وفاة أربعة وإصابتين واحدة متوسطة والثانية بليغة، وتأمين تصوير فيلم جاكي شان في منطقة محمد بن راشد «بوليفارد»، وأيضاً إخلاء عائلة من حريق في منزل بمنطقة مردف أسفرت عن 5 إصابات بسيطة وواحدة متوسطة وحالتين بليغتين، وحادث سقوط طائرة مروحية. وفيما يخص حوادث الغرق سجلت 40 حادثاً أسفرت عن 63 إصابة العام الماضي من دون أي حالة وفاة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©