أبوظبي (الاتحاد): ثمّن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الحملة التي نظمها برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، تحت شعار "معاً لنجعل الإنترنت أفضل استخداماً" في دورته الثانية عشرة خلال الفترة من 10 إلى 14 فبراير الجاري، وذلك بمشاركة وتعاون ما يزيد على 35 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية والقطاع الخاص.
وتهدف الحملة للتوعية بمخاطر الإنترنت والتعريف بكيفية التعامل الآمن، وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية للاستخدام الآمن للإنترنت.
وأكد الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، أهمية تفاعل أولياء الأمور ومشاركتهم في احتفالية دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للإنترنت الآمن، والاستفادة من كتيبات التوعية التي تستعرض أساليب الاستخدام الأمثل للإنترنت بما يعزز الوعي الكافي لحماية أبنائهم من المخاطر.
وأضاف: "أنه على الرغم من مزايا الإنترنت الكثيرة إلا أن هذا العالم، الذي ليس له حدود، محفوف بالمخاطر على الأطفال، فيمكن من خلاله أن يتم الاستغلال غير الأخلاقي للأطفال من قبل أصحاب النفوس السيئة، كما أنه قد يتيح للأطفال ارتياد مواقع إلكترونية لا تناسب سنهم، كمواقع تحوي مواد غير ملائمة أو مشاهد عنيفة، أو غيرها من السلوكيات الخطرة.
وأضاف: هناك الكثير من فئة الأطفال الضعيفة لا تعرف مع من تتكلم أو تتعامل في هذه الشبكة العنكبوتية، ويمكن لأي شخص أن يعقد صداقات مع الأطفال، ومحاولة اللقاء بهم أو الحصول على صور أو معلومات وتفاصيل شخصية عنهم، حاثاً الوالدين التنبه والحرص على وقاية أبنائهم من الوقوع ضحايا للمخاطر التي قد لا يدركون عواقبها بحسب سنهم.
جدير بالذكر أن البرنامج سيتضمن العديد من الفعاليات، منها: التسويق للحملة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، فعالية هاشتاك/ واتساب للحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بث حلقة من برنامج لمن يهمه الأمر على إذاعة نور دبي للحديث عن الفعالية، والمشاركة الإعلامية والدعوة للمشاركة من خلال مختلف القنوات، وعرض تطبيق وزارة الداخلية "حمايتي"، ودعوة الجمهور للتسجيل في التطبيق، فضلاً عن تقديم فعاليات مختلفة في العديد من مدارس التعليم الذكي، وإطلاق مسابقة "سايبر سي فري" لطلاب المدارس، وتنظيم فعاليات في مركز كيدزينيا بدبي مول، وغيرها من الأنشطة والبرامج التوعوية على مستوى الدولة.
عدد اليوم
