الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد مندي: الحروفية ملاذ المبدع العربي

محمد مندي: الحروفية ملاذ المبدع العربي
17 مارس 2010 20:10
في اتصالها، فرادتها، وفي انحناءات حروفها، جمالها، وفي أشكالها الهندسية، عبقريتها، وفي استداراتها وزواياها وتشابكاتها، اختلافها. إنها الحروفية العربية. علم ارتحل آلاف السنين ولا يزال الاكتشاف فيه جارياً، كالسيل مندفعاً بقوة وكالجدول هادئاً بتروٍ وكالسنبلة رقيقة مع الريح. امتزج هذا العلم بالزخرفة فنشأ علم آخر هو الأرابيسك، فتزينت به المساجد والقصور وتحلت به المخطوطات والكتب ونسخ به القرآن الكريم فأضاء نوره نوراً وشع بريقه بريقاً. التجأ إليه الفنان العربي الكلاسيكي تطبيقاً لما نهت عنه الشريعة من تصوير البشر والحيوان فكان الحرف ملاذ الإبداع. له قواعده التي تناسب بين الخط والنقطة والدائرة وتعشق الفنون التشكيلية الأخرى فاعتمد الكتلة بمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق وأبهة واعتداد. محمد مندي، الفنان الإماراتي، واحد من الذين أبحروا في لجج هذا البحر الذي يحمل أمواجاً عاتية ولحظات هدوء الجداول وتحدي السنبلة للريح، مرت به لحظات قاسية لو خطرت على غيره لترك هذا الفن إلا انه تحداها بالصبر وأيقظها بالحكمة، فنان حروفي وتشكيلي، مزج هذين الفنين فاكتشف فناً ثالثاً ما هو الا صور لبنتها الحروف، وما يستتبع ذلك من دلالات بثها في عمق اللوحة. يجدد محمد مندي في رؤاه للحرف ويعمل جاهداً على اكتشاف أسراره، ولا يبخل في الحديث عن جمالياته ولا في تسريب علمه الى طلابه، بل يفرح حين يجلس أمامه من يريد الاستزادة، يمسك مندي بمقولة ارتباط الحرف بالقرآن فيتجلى مناجياً السماء وكأنه يقول إنني أعمل في أشرف ما أنزله الله، فليباركني من في السماء. بحر الخط ويتحدت محمد مندي عن إسهاماته في حركة الحرف العربي وتجربته في الخوض بلجج هذا البحر فيقول: إنني واحد من الذين عشقوا الحرف العربي من الصغر، وكنت أنام وفي يدي أقلام الخط وكان حلمي أن أصل الى أسرار هذه الكتابة، بل الى أنواع الخطوط العربية، فلكل نوع خط يحتاج الى عشق ووقت وإحساس وسهر الليالي في سبيل الوصول الى قواعد هذا الخط وأسراره. في البدء كنت أنظر للحرف كرسم، لكن عندما دخلت في دراسة الخط على يد أساتذة كبار ومنهم أستاذي العزيز المرحوم سيد إبراهيم في مصر علمني أول شيء، وقبل أن أدخل الى بحر الخط، حب الخط، والتواضع، ومن بعده النظر الى حدود الحرف داخل الحبر وخارجه. ولكن كيف نفهم ذلك؟ فيرد مندي: الآن لو كتبنا حرف الحاء (ح) في خط الثلث فإنني أنظر إليه من داخله وخارجه، وكذلك حرف الخاء (خ) والسين والميم والواو. وما علاقة ذلك بحرف الألف؟ فنستزيد منه قولًا: نعم ينطبق على الألف، بل وعلى النقاط والتشكيل وتزيين الحرف، فعندما تتكرر النقطة في جملة، يجب أن تكون النقطة نفس أختها، عليك هنا أن تكون أعصابك هادئة واليد ثابتة حتى تثبت النقطة بنفس الحجم، ونحن الآن لم نتكلم عن درجة الحبر، فعندما تبتدئ في النقطة ليس كما تنتهي بها. في البدء لون فاتح وفي النهاية تنتهي بلون غامق لأننا هنا أوقفنا القلم، وإذا توقف القلم زادت كثافة الحبر. هنا إذاً نحصل على ظل ونور، وقس على ذلك في أنواع الخطوط العربية، هذا إذا تكلمنا عن موضوعة كتابة الكلمات على سطر فما بالك في تكوين اللوحة على شكل دائري أو بيضاوي أو مربع. وما دام الحديث يجر الحديث فلنقل ماذا قدمت للحروفية العربية فأقول: إنني تمسكت بقواعد الخط العربي ولم أهمل حروفه في يوم من الأيام من حيث القوة والجمال، ورحت أدافع عن أصوله، لذا عليك أن تدرس قواعد هذا العلم ثم بعد ذلك تتفنن في حروفه حتى يبقى تراثنا العربي شامخاً بين أنواع خطوط البشرية. الديواني الجلي وحول تخوم تجربته، وما سننتظر مستقبلاً؟ يقول محمد مندي: بعد تجربتي في دراسة كل الخطوط والإبحار في جماليات حروفها وبُعد النظر في الحروف التي دخلت في الكمبيوتر من الشركات التي لا تراعي جمال حرف الخط حين أدخلت حروفاً مقروءة وليست جميلة لأنها كونت الحرف العربي من الحروف اللاتينية، حيث عكست الحروف بالمقلوب بحيث تخرج من اللاتيني الى حرف عربي، وخلاصة تجربتهم أنهم جردوا الحرف ولم يحافظوا على جماله ولم يجدوا الطريقة التي تنصف الخط مع تطور العصر، لذا وجدت أنني بإمكاني تطوير أحد الخطوط العربية وهو الديواني الجلي. ويترك مندي الحديث عن الديواني الجلي لأنه يرى أن الحديث فيه من التفاصيل الشيء الكثير ليصف إنجازه بين ابداعات مبدعي الخط العربي فيقول: أنا أتوسط الجميع، بحيث أرضي جمهوري الذي يقتني لوحاتي ويحبها، فأنا أمشي في ثلاثة اتجاهات، وهي الخط الكلاسيكي الذي يعني الحبر القديم الأسود مع الورق المصنوع يدوياً باللون الأصفر، كما كانت تكتب به مصاحفنا والاتجاه الثاني هو الخوض في تحويل الخط الى ألوان من حيث الحروف وأرضية اللوحة حتى تتناسب أعمالي مع وضعها على جداريات الذوق العربي، وهذا ما أطلق عليه الخط اللوني، والثالث هو الدمج بين الرسم والخط، لكوني كنت رساماً منذ الصغر، فأردت أن أبتكر عملاً يجمع، بل يدمج الرسم بالخط حتى أخرج بفكرة متميزة وبدمغة “مندي” وهذه التجربة تحتاج مني وقتاً كبيراً، وقد أنجزت فيها ما يقرب من 20 لوحة لحد الآن، وكانت أول تجربة لي وأحببت أن أبتدئ بها بصورة والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد (رحمه الله) التي عملت فيها ما يقرب من عام كامل بمعدل 8 ساعات يومياً. وحول الجديد فيها يسرد محمد مندي هذه القصة: عندما نظرت الى الشيخ زايد (رحمه الله)، سهرت ليلتها كثيراً مفكراً باستخراج لوحة فنية تحمل بنية خطية وصورية وفي صورة نطلق عليها البورتريه، حيث الكثير قبلي من صور ورسم الشيخ زايد، فماذا أقدم أنا إزاء ما قدمه غيري، من هنا جاءتني الفكرة، ولأنني كنت رساماً ودارساً للخط العربي فتساءلت لماذا لا أمزج هذين الفنين الجميلين في لوحة الشيخ زايد وهذا ما حصل فعلاً كي أبين حبي لهذا الرجل الذي صنع المستحيلات. عمق الدلالات وحين نبحث عن الدلالات في هذه اللوحة لابد ان تقرأها بتمعن ودقة، كون اللوحة ليست خطاً ورسماً فقط وإنما هي ما يكتنز بها من دلالات وفي هذا الصدد يقول مندي: ذهبت الى مرسمي وقفلت الأبواب والهواتف وانقطعت عن العالم ورحت أفكر بهذه اللوحة التي سأقدمها مركزاً على دلالاتها، وهي أولاً اخترت اللقطة التي تحتوي على الابتسامة ونوع الجلوس، والتفاتة الرأس، ثم مزجت بين الفضاء في حواف اللوحة وعمقها، إذ ترى في حوافها لوناً رصاصياً هو دلالة على الجدب والتصحر واللانماء ثم يأتي اسم الشيخ زايد مكرراً بنحو 200 ألف مرة متدرجاً من اللون الأخضر المتباعد الى اللون الأخضر المتقارب والصغير جداً، وهذا يملك دلالة على أن فعل الشيخ زايد هو في تحويل الأرض المجدبة الى جنة خضراء، بعد ذلك دخلت في رسم الملامح، وهنا كان لابد من أن أمزج بين الصورة والحرف في أماكن لا تحتاج الى كلمة كبيرة، بل الى أدق المساحات المكتوب بها الاسم. وعندما تخرج من شبه الشكل تحتاج الى صبر ودراية ليتحول هذا الشبه الى الصورة الأصلية نفسها، فعندما تنظر للوحة من بعيد ترى أنها صورة الشيخ زايد (رحمه الله)، ولكن هنالك شيئاً يشدك للوحة وهو أشبه بالخيط غير المرئي، وعندما تقترب يشدك الحرف الذي كتب باسمه وهذا ما توصلت إليه في هذا الفن. ولابد أن يتحدث مندي عن لوحته في رسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وماذا عبّر فيها فيقول: حاولت أن أعبر فيها أن منهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة هو ذاته منهج المغفور له الشيخ زايد (رحمه الله)، فحين تضع اللوحتين مع بعضهما البعض لوجدت أن الدلالات المعنوية والإيحائية واللونية وما تمتلكان من فضاءات متشابهة تماماً في السياق المعنوي الذي أردته. جماليات الحروف ويتحدث محمد مندي عن حال الخط العربي في الإمارات فيقول: الخط العربي في الإمارات نصب أعين الجميع، فما دامت هناك اهتمامات من الدولة فإن الحروفية العربية تجد تقديراً كبيراً، وهذا نلمسه بوضوح عبر إقامة المعارض والمسابقات واستضافة الأعمال والمبدعين العرب والأجانب، فطالما اللوحة الخطية قد دخلت في مجال الهدية للزائرين من الجهات الرسمية، فلابد أن يكون للخط العربي مكانة مرموقة ويأخذ انتشاره بشكل واضح. ونتساءل مع محمد مندي ولكن ما الذي يجعل الحرف العربي مقبولاً عالمياً، وهل لأنه مفتوح على الابتكار بشكل مستمر، فيرد علينا قائلا: أعتقد أن تعدد أنواعه وأشكاله وتكويناته والنقوش التي تكتنف بعض أنواع هو ما يجعل هذا الحرف مقبولاً عالمياً ومنفتحاً على الابتكار دائماً، ولو سألنا أي شخص غير عربي هل تريد أن تتعلم الخط؟ فيرد عليك، أتمنى ذلك. ويقرأ مندي الأمر فيقول: بسبب جماليات حروفه من الداخل والخارج، وان هذا الخط قابل للمطاوعة للشكل الذي يريده الخطاط، والدليل على ذلك أن اتصال الحروف ببعضها البعض، فأنا أستطيع أن أمدَّ كلمة بحسب ما أريد، وهذا لا يحصل في الكثير من لغات العالم المحددة مكانياً، لأن الحروف غير العربية مقطعة وذات حدودية ومكانية ثابتة، ولا ننسى شيئاً مهماً وهو علاقة ارتباط الحرف العربي بالقرآن. ويدلل على ما يقول: إن الخطاط الأميركي محمد زكريا دخل الإسلام بسبب حبه للكتابة بالحرف العربي، فعندما وجد جمالياته المرتبطة بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر العربي والحكمة العربية والمثل العربي قرر فعلاً أن هذا الدين وقرآنه الكريم لابد أن يكون معجزة إلهية، ودرس الخط ونال إجازة الخط على يد الخطاط الشهير حسن جلبي وأُجاز بعدما نال الإجازة، خطاطة إسبانية دخلت هي الإسلام أيضاً، فلا تستطيع أن تبحر في الخط العربي إلا إذا كنت مسلماً، لأن القرآن والحديث والحكمة والشعر والأمثال كنز للخطاط حتى يبحر بفنه وإبداعاته. المطاوعة والانسيابية ومن قبل وصف مندي اكتشافه الأخير لخط ديواني جديد بمرونة حروفه ولدانتها وانسيابيتها، إلا أنه من الخطوط العربية التي لم تأخذ دورها بالرغم من انه خط الديوان والبلاط ومراسلات الدولة والاخوانيات والغراميات فيشرح ذلك تفصيلاً: أنا أقصد أنه لم يأخذ دوره في استعمالات الكمبيوتر في وقتنا الحاضر لذا وجدت أن هذا النوع بالامكان أن تدخل حروفه في الكمبيوتر لأنه نوع جميل وفيه فن حروفي. كان الديواني الجلي يمتاز بتشكيلة حروفه وتنقيطه حتى يكون على شكل سفينة، كما يستعمل في الفرمانات وعلى كل الأشكال ترى مطاوعة من هذا الخط، لكن هنا عندما نريد أن ندخل هذا الحرف في الكمبيوتر نجد فيه صعوبة إدخال الحرف كما كان، ولهذا بدأت في حرف الألف واللام وفي كتابتهما من الأسفل الى الأعلى بعكس ما كان سائداً، وفي بعض الحروف كحرف الميم والحاء والخاء والعين المفرد تنزل الى الأسفل كثيراً، فقمت بضمها الى السطر وبذلك حاولت أن أرفع النقاط حتى يتضح جمال حرفه، وهذا جاء بتكليف من دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لاستعماله في أغلفة الكتب ومقدمات الكتاب وللرسائل الخاصة. واضاف: يستغرق المشروع نحو سنة لأن هناك ما يتطلب أن أكتب ما يقرب من 6 آلاف حرف، فمثلاً إذا كتبت حرف الميم يجب أن أكتبه 4 مرات بـ 4 حالات، وهي مفرد وبداية ووسط ونهاية، فقس على ذلك في جميع الحروف، ولا ننسى أن هناك نقطة مهمة وهي الوصل بين الكلمات. وحول تداخل المهارة الفنية بالتقنين الكمبيوتري يرى مندي: انه إذا وجد الخطاط الخائف على خطه والمدافع عن جماله فهنا يكون الإبداع أصيلاً بحيث لا يشوه حروف الخط ودلالاتها، فنحن غيرنا في الديواني الجلي 5? من تكوين الخط، ونحن هنا لم نضف عليه من الحروف اللاتينية، بل أضفنا عليه لمسات فنية. الأقلام الستة وفي الخاتمة يعرف محمد مندي الديواني الجلي فيقول فيه: الديوان الجلي هو خط سمي بهذه التسمية نسبة الى استخدامه في المراسلات الصادرة عن دواوين السلاطين العثمانيين أي عن “الديوان” والجلي نوع القلم، حيث كان يكتب بحجم كبير ويتميز بتكوينات جمالية في الألف واللام والميم والعين والجيم والحاء واتخذ شكلاً مختلفاً عن باقي الخطوط وبالرغم من ذلك لم يدخل الديواني الجلي في قائمة الأقلام الستة لدى كبار الخطاطين في التاريخ لأنه جاء متأخراً فقد كان خط الرقعة بوضوح قراءته وعدم تشكيله استخرج من خط الديواني حتى تكون حروفه لينة، فاستخرج الديواني الجلي من الديواني حتى يثبت الخطاطون أن هذه الخطوط قد تنوعت أشكالها وتكويناتها كي لا يمل الخطاط من طريقة واحدة في الخط وحتى يتم اختيار نوع الخط المرسل إليه. فمثلاً عندما أراسلك بالرقعة غير ما أراسلك بالديواني أو الثلث إذ كل واحد منها له حالة خاصة، ولاحظ هذه القصة: كان لي صديق انقطعت عنه فترة طويلة لوجوده في بلاد غير بلادي، وحتى أثبت له أنه عزيز على قلبي كتبت له في البداية بخط الرقعة وعندما أريد أن أبين له حبي له غيرت نوع الخط، فكتبت له بالديواني الجلي، فكان رده لي أكبر حين أكثر بكلمات الشكر والتقدير من الرسائل القديمة بالديواني الجلي. فعندما أنظر الى لوحة مكتوبة بالديواني تختلف عندما أنظر الى لوحة مكتوبة بالرقعة لأن هناك خطوطاً يجب أن تُشكل، فجمالها في تشكيلها وهناك خطوط جمالها في حروفها. ولابد لمحمد مندي أن يأتي الى نهاية هذه الرحلة في عوالم خطه وسفره في بحر لججه عاتية فيقول: إن باب مرسمي وقلبي مفتوح لمن يرغب في العوم ببحر الخط، فلا أريد إلا ثلاثة أشياء منه قبل أن يأتي ليتعلم على يدي، وهي حب الخط، والصبر، والاستمرار، فبدون هذه الأشياء الثلاثة لا يصل الى شاطئ الأسرار في عمق البحر. مندي.. الفنان والأستاذ ـ حصل الفنان محمد مندي على دبلوم الأوائل على مستوى جمهورية مصر العربية.. الأول في الخط العربي على مستوى الجمهورية، تتلمذ على يد الخطاط الشهير سيد إبراهيم “مصر”. ـ معارضه هي: المعرض الشخصي الأول “حبيبتي دبي” (مهرجان دبي للتسوق 1999). المعرض الشخصي الثاني (مهرجان دبي للتسوق 2000). المعرض الشخصي الثالث برعاية بنك باركلين أبوظبي. المعرض الشخصي الرابع - باريس، معهد العالم العربي 2001. المعرض الشخصي الخامس ـ صلالة (عمان في عيون فنان) 2001. المعرض الشخصي السادس في جامعة الإمارات (اليوبيل الفضي) 2002. المعرض الشخصي السابع “الهدية” من أقوال زايد، رحمه الله 2002. المعرض الشخصي الثامن (ابتهالات الحروف) المجمع الثقافي 2005. ـ حصل على رسالة شخصية من فخامة الرئيس الفرنسي “جاك شيراك”. - شارك في مسابقة الخط العربي “حمد الله الأماسي” الأول في الكوفي. - خط عملة الإمارات، ومملكة البحرين جميع الفذات، والجمهورية العربية السورية فذة الألف والمائتان. - خط جواز دولة الإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، وعُمان. - صمم شعار المنتدى الإسلامي (بنزبرغ) ألمانيا. - حصل على إجازة الخط في الثلث والنسخ (الحلية الشريفة) على يد الشيخ الخطاط حسن جلبي ـ اسطنبول. - يعمل في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (خطاط خبير) كما يقوم بتدريس الخط في المرسم الحر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©