أبوظبي (الاتحاد)- الإماراتية روضة راعي البوم (22 سنة) ليست طالبة عادية في عامها الأخير بجامعة زايد، طموحها الشديد دفعها لاختيار تخصص الدراسات الدولية، وهي تحلم منذ صغرها بأن تكون سفيرة للامارات في الأمم المتحدة. وعندما أرادت أن تحقق حلمها بصورة عملية بدأت المشاركة في رحلات إغاثة مع منظمتين إنسانيتين، إحداهما أميركية والأخرى بريطانية، في فترة الإجازة»..
سافرت روضة إلى العديد من الدول النامية، وأصبحت «سفيرة إنسانية» لمساعدة شعوب إفريقية وآسيوية. وتميزت «روضة» بعمل أبحاث اجتماعية عن أحوال الأسر الشديدة الفقر، والتي تحتاج تقديم المساعدات وطبيعة تلك المواد الإغاثية. واشتهرت في المحافل الدولية باعتبارها الإماراتية والعربية والمسلمة الوحيدة في تلك المناطق، وهي من أولى العربيات اللواتي يصلن إلى مدن فقيرة في إفريقيا وآسيا.