دبي (الاتحاد) - وصلت قيمة المشاريع والعقود الممولة من قبل بنك المشرق وبنك ميزوهو الياباني منذ تأسيس الشراكة بينهما عام 2003 نحو 76 مليار درهم.
وشملت التمويلات مشاريع بقيمة 58 مليار درهم في دولة الإمارات، و18 مليار درهم في قطر.
وأفاد بيان صادر أمس عن «المشرق» بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على الشراكة الاستراتيجية مع البنك الياباني، والتي نتج عنها تأسيس مكتب ميزوهو - المشرق اليابان لدعم الأعمال والاستثمارات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط، بأن هذه الشراكة أسهمت في تسهيل التعاملات التجارية بين الإمارات واليابان، التي تقدر حالياً بقيمة 35,7 مليار درهم، وتعزيز انتشار العلامات التجارية اليابانية المتنوعة من الإلكترونيات والبضائع الهندسية والسيارات في مختلف أسواق الدولة.
وتوفر الشراكة رأس المال العامل للشركات اليابانية التي ترغب بفتح أو تشغيل أو توسيع عملياتها في الإمارات والمنطقة، وذلك بشكل تمويل تجاري.
وتعتبر «ميزوهو» واحدة من أبرز المؤسسات المصرفية في اليابان، التي تتعامل مع مجموعة كبيرة من الشركات اليابانية في المنطقة.
وتقوم أكثر من 400 شركة من الشرق الأقصى بعمليات تجارية أو تجري أبحاثاً على السوق الإماراتي نتيجة الشراكة بين المصرفين.
وقال معالي عبدالعزيز الغرير، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق «يستند أساس العلاقة بين المشرق وميزوهو على علاقات التجارة والأعمال القوية على مدى العقود القليلة الماضية بين بلدينا، لقد كانت اليابان تاريخياً الشريك التجاري الرئيسي لدولة الإمارات في كل من التجارة النفطية وغير النفطية».
وأضاف معاليه: «لطالما كان نموذج هذه الشراكة مقياساً ناجحاً للشراكة التجارية بين المصارف في هذه المنطقة، وبفضل هذه الشراكة، فإن المشرق يعد أحد أكبر المصارف المعتمدة من قبل الشركات اليابانية في المنطقة».
ويمتلك بنك ميزوهو شبكة عالمية تتألف من 93 مكتباً في 37 بلداً، يقدم من خلالها مجموعة واسعة من الخدمات المالية، كالخدمات المصرفية الموثوقة والسندات المالية التجارية، من أجل تلبية احتياجات عملائه في اليابان والعالم.
وقال اتسوشي ناريكاوا، المدير التنفيذي لبنك ميزوهو: «تعد دولة الإمارات مركزاً إقليمياً للتجارة والتمويل في الشرق الأوسط مع تواجد العديد من الشركات العالمية فيها».
عدد اليوم
