6 نوفمبر 2007 03:35
اشتبكت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مع مسلحين للمرة الأولى امس،منذ انتشارها في مدينة نابلس في إطار مساع يدعمها الغرب لتعزيز الأمن الضفة الغربية المحتلة· وفرضت قوات الأمن حظرا للتجول في مخيم بلاطة للاجئين أثناء بحثها عن مسلحين شاركوا في تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله ثلاثة فلسطينيين·
والاشتباك الذي اندلع خلال زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للضفة الغربية وإسرائيل، هو الأول منذ انتشر أفراد قوات الأمن الوطني في مدينة نابلس يوم الجمعة الماضي· وقال مسؤول أمني فلسطيني إن المعارك نشبت بعد أن لاحقت القوات مجموعة من المسلحين كانوا يطلقون أعيرة نارية في الهواء· وقال مسؤولون طبيون محليون إن رجلا أصيب بجروح متوسطة في حين أصيب آخران بجروح طفيفة· وذكر مسؤولون أن الثلاثة مدنيون سقطوا ضحية لتبادل إطلاق النار· وقال رئيس الوزراء سلام فياض الاسبوع الماضي ،إن نشر القوات في نابلس هو بداية حملة أوسع نطاقا لإعادة فرض القانون والنظام في الضفة الغربية المحتلة ،قبل عقد مؤتمر ترعاه الولايات المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية· وقال العميد دياب العلي الذي يقود قوات الأمن الوطني في الضفة الغربية، إن القوة ستفرض القانون والنظام في جميع أنحاء نابلس ومخيم بلاطة ،وستصادر الاسلحة وتحتجز من يحملونها·
المصدر: نابلس
عدد اليوم
