الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تصريحات الرميثي حول عدم العودة للمدرسة الفرنسية قرار يخصه!

28 ابريل 2009 01:30
تحدث الفرنسي دومينيك مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم للزميل علي الظبياني في القناة الثانية بتليفزيون الشارقة وعلى مدى ساعة ونصف الساعة عن تجربته مع كرة الإمارات وعن أسباب الخروج المبكر للأبيض من تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010، كما تحدث عن علاقته بالمدرب السابق برونو ميتسو وبإدارة الاتحاد الحالية وتعليقه على التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد محمد خلفان الرميثي بشأن عدم العودة مرة أخرى للمدرسة الفرنسية للإشراف على منتخبنا الوطني، وكذلك عن رؤيته لمستقبل الكرة الإماراتية. وأكد دومينيك أن الفترة الأولى في علاقته بكرة الإمارات تركزت حول التعرف شيئاً فشيئاً عن الظروف التي تواجه المنتخب عندما كان يعمل مساعداً لبرونو ميتسو وفي الفترة الثانية والتي قال عنها إنها مهمة جداً وصل فيها المنتخب إلى كأس آسيا وهي فترة لا تنسى- على حد قوله. أما الفترة الثالثة- أي فترة ما بعد ميتسو- فقد حاول فيها دومينيك معالجة كل المشكلات والإصابات، وقد تم تجاوزها الآن إضافة إلى عمل تغييرات جديدة للوصول إلى منتخب قادر على تحقيق الطموحات. وذكر دومينيك أنه تعلم الكثير مع صديقه برونو ميتسو، ومن جهته لا يهمه كثيراً إذا كان مساعداً أم مدرباً إنما العمل نفسه والتفاهم مع الطاقم الفني. وبسؤاله عن القرار الذي اتخذه ميتسو والمتمثل في الرحيل عن الأبيض، أجاب بأن هذا القرار يخص ميتسو، ومن جهته لم يسبق له التدخل في عمل أو أي قرار يتخذه أصدقاؤه، لكنه في هذه الحالة يعلق على نقطة واحدة وهو أنه كان قريباً جداً من المنتخب ويعرف كل شيء عنه. ورداً على سؤال آخر عن التصريح الذي أدلى به ميتسو في أعقاب استقالته والذي انتقد فيه اللاعبين ووصفهم بأنهم مهزومون نفسياً، قال دومينيك إن مثل هذا الكلام مجرد شائعات بين وسائل الإعلام وهو على قناعة بأن ميتسو لا يمكنه الإدلاء بهذا الكلام لأنه يقدر لاعبيه.. وفي سؤال عن "الإرث" الثقيل الذي ورثه عن ميتسو قال دومينيك إنه الآن بصدد معالجة هذا الأمر، مشيراً إلى أنه في كرة القدم لا يمكن لأي مدرب أن يصلح الأشياء في اليوم التالي، بل عليه أن يعمل أولاً ومن ثم يبحث عن النتائج، وحسب قول دومينيك: النتائج لا تأتي بالصدفة إنما بالعمل والمثابرة، ولذلك فهو يرفض الحديث كثيراً عن المرحلة السابقة. كأس العالم وتوقف دومينيك عند تصفيات كأس العالم والخروج المبكر للمنتخب منها قائلاً إنه حسابياً أي من حيث الأرقام يمثل الفريق العاشر آسيوياً وليس ببعيد كثيراً عن المنتخبات الأخرى، من حيث المستوى رغم النقطة الوحيدة التي حصل عليها في التصفيات حتى الآن. وأضاف أن هذا الوضع لا يعني أن نستسلم، بل يجب أن نعمل أكثر من أجل الحصول على النتائج والارتقاء بمستوى المنتخب آسيوياً. وذكر دومينيك أنه بقيت لدينا مباراتان مع كوريا الجنوبية وإيران ولابد من تحقيق نتائج إيجابية بصرف النظر عن خروجنا من المنافسة. ورداً على سؤال عن سبب عدم الاستعانة بالمهاجمين محمد عمر ومحمد مال الله لحل مشكلة غياب إسماعيل مطر الموقوف وفيصل خليل المصاب قبل مباراة كوريا الشمالية أكد دومينيك أن المشكلة لا تكمن بالمهاجمين إنما في الدفاع والأهداف الكثيرة التي استقبلها مرمانا وكان يجب معالجة هذه المشكلة. وقال: إذا لم يكن لديك دفاع جيد فإنك لا تستطيع أن تهاجم!، وتطرق دومينيك إلى موضوع الهبوط الذي يحدث في الثلث الأخير من المباريات التي خاضها الأبيض قائلاً إن المنتخب كان يعاني من ضعف اللياقة البدنية في بعض الفترات مما انعكس ذلك على بعض النتائج، وأشار دومينيك إلى قرار تقديم موعد عودة المنتخب من معسكر فرنسا قبل خوض التصفيات الأخيرة لكأس العالم قائلاً إن مثل هذا القرار أملته ظروف شهر رمضان مؤكداً أنه ليس من السهل خوض مباريات من هذا النوع في رمضان، وكان ذلك أحد الأسباب التي أدت إلى عدم ظهور المنتخب بشكل جيد أمام كوريا الشمالية في جولة الذهاب. الاحتراف ورداً على سؤال عن ماذا ينقص لاعب الإمارات لإحراز البطولات؟ وهل هناك فارق كبير بينه وبين المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس العالم، أجاب دومينيك أن اللاعب الإماراتي لا ينقصه شيء سوى أنه بحاجة إلى تجارب أكثر تشمل التجربة الاحترافية خارج الإمارات مشيراً إلى أن هناك أكثر من لاعب يستحقون الاحتراف في الخارج ومنهم إسماعيل مطر. وعن فشل المدرسة الفرنسية في تطوير المنتخب يجيب دومينيك أن هذا الكلام هو حكم عام ومن وجهة نظره أن الأمر لا يتعلق بجنسية هذا المدرب أو ذاك إنما بكفاءته. وقال إن المدرسة الفرنسية لم تفشل مع المنتخب.. ويرد دومينيك على التصريح الذي أدلى به رئيس الاتحاد محمد خلفان الرميثي حول اتجاه الاتحاد لعدم العودة مرة أخرى للمدرسة الفرنسية للإشراف على المنتخب بقوله إن كل شخص له رأيه الخاص وممكن أن يتخذ القرار الذي يراه مناسباً. وفي معرض آخر من كلام الرميثي حول إشادته بالمدرب دومينيك وبإدارته الفنية يؤكد مدرب المنتخب أن ما يهمه فقط هو الملعب ولا يهتم كثيراً لما يتردد أو يقال خارجه! التجنيس وتوقف دومينيك عند قضية التجنيس قائلاً إن هذا الموضوع يهم الأندية في المقام الأول أما مهمته كمدرب للمنتخب في أن يبادر إلى اختيار اللاعب المميز الذي يمكن أن يقلب الموازين في المنتخب ففي هذه الحالة فإنه يوافق على تجنيس مثل هؤلاء اللاعبين. وأضاف أن المسألة ليست باختيار هذا اللاعب أو ذاك إنما المميز منهما. و أكد دومينيك أن اختيار تشكيلة المنتخب من اختصاصاته ولا يمكن لأحد أن يتدخل فيها! وقال: أعلم تماماً ماذا أريد وأفعل أيضاً ما أريد. وفي معرض حديثه عن علاقته بمدربي الأندية قال دومينيك إن هذه العلاقة جيدة جداً لكنه لا يمكن أن يكون رئيساً للمدربين ويدعوهم إلى اجتماع مشترك معه. دوري المحترفين وحول تقييمه لدوري المحترفين قال دومينيك إن دوري المحترفين جميل جداً ومثير لكنه سيأخذ طابع الإثارة أكثر بعد ثلاث سنوات، وفيما يتعلق بالحضور الجماهيري فإن بعض المباريات تستقطب جمهوراً كبيراً مثل المباراة الأخيرة التي جمعت بين العين والوحدة وأقول للجمهور إذا أردت تشجيع فريقك فعليك التوجه إلى الملعب! و أكد دومينيك أن ما يحدث خارج الملعب لا يهم المدرب كثيراً، وذلك في معرض حديثه عن مرحلة رئيس الاتحاد السابق يوسف السركال بمرحلة محمد خلفان الرميثي الرئيس الحالي للاتحاد. وقال دومينيك إن ميتسو عمل أكثر مع السركال لكنه من وجهة نظره يرى أن مرحلة السركال لا تختلف كثيراً عن مرحلة الرميثي ولا فرق بينهما. و أعرب دومينيك عن تفاؤله بمستقبل كرة الإمارات وقال إن الأندية مطالبة بالعمل من أجل افراز لاعبين موهوبين قادرين على دعم المنتخبات الوطنية. وأضاف أن اتحاد الكرة بدوره مطالب بالتعاون مع الأندية وما دام العمل موجود فهو متفائل بقدوم لاعبين متميزين على حد قوله.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©