عبدالملك يؤكد على أهمية برنامج اكتشاف المواهب

لم تهدأ الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة منذ الإعلان عن ملامح الاستراتيجية العامة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي حدد خلالها رؤيته ورؤية القيادة السياسية للعمل الرياضي وحدد طموحات الدولة من المشاركات الرياضية التي انحصرت في رفع علم الدولة واعتلاء منصات التتويج، وفي ظل هذه الرؤية الاستراتيجية المحددة سعت الهيئة نحو تفعيل عناصرها وأهدافها من خلال استراتيجية رياضية بالغة الدقة تناولت كافة القضايا والطموحات من خطط وبرامج ذات مبادرات لم تترك أدق التفاصيل والتي من ضمنها ضرورة إشراك المؤسسات المدنية التي لها علاقة بالشباب والرياضة في شراكات محددة الأهداف ذات معايير منطقية قادرة على تحقيق الرؤى من خلال ثوابت منهجية واجتماعية وأخلاقية· وفي هذا تم توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات منها ما أبرم مع القيادة العامة لشرطة دبي ووزارة التربية والتعليم وبعض المؤسسات المدنية الأخرى ومؤخراً وفي إطار مبادرات تفعيل عناصر هذه الشراكات- عقد اجتماع مشترك للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ممثلاً في أمينها العام ابراهيم عبدالملك محمد ووزارة التربية والتعليم ومثلها وفد برئاسة ميحد حمد السويدي الوكيل المساعد لقطاعي الأنشطة والرعاية الطلابية وحضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين· وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الجوانب التنفيذية الرامية إلى وضع آليات عمل ميداني تستهدف تفعيل بنود مذكرة التفاهم التي تم ابرامها بين الجانبين ولاسيما من جانب رعاية الموهوبين والارتقاء بالرعاية الصحية والرياضة المدرسية· واستثماراً لما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من عمل شراكات ومذكرات تفاهم أكد ابراهيم عبدالملك على أن الشراكة ومذكرة التفاهم مع وزارة التربية والتعليم تعد من أهم عناصر نجاح اتجاه الهيئة نحو التصدي لكافة الطموحات والتطلعات الرامية إلى وضع رياضة الإمارات في المكان اللائق بها، وأضاف: أن العمل من خلال الرياضة المدرسية سيتيح لنا فرصة انتقاء المواهب وتعزيز العمل في رفع الكفاءة البدنية والصحية والاجتماعية لدى القاعدة العريضة لطلبة المدارس الذين يمثلون القاعدة الرئيسية والأساسية للعمل الرياضي المبني على أساس من العلم والدراسة· وقال: من هذا المنطلق نسعى نحو تفعيل دور الرياضة المدرسية والاهتمام بالموهوبين رياضياً واحتوائهم وتوجيه العناية الشاملة لهم من خلال مراكز رياضية متخصصة تعمل وفق أرقى وأحدث أساليب العمل مع البراعم الواعدين، إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة اللاصفية ودعم واستكمال المنشآت الرياضية والشبابية· وأضاف ابراهيم عبدالملك: نحن في الهيئة نشعر بتفاؤل كبير، فالرؤية المستقبلية تبشر بالخير وتبعث على الارتياح فقد عبرنا الخطوة التي تبدأ بالألف ميل والعجلة تدور الآن في الاتجاه الصحيح· واستشهد الأمين العام إلى ما تحقق في الآونة الأخيرة على الصعيد الرياضي من إنجازات مشرفة واعتلاء أبطال الإمارات منصات التتويج في العديد من البطولات التي سيكون لنا معها لقاء آخر· ويذكر أن الحركة الدائمة في مجال تفعيل دور مذكرة التفاهم المشتركة بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم أسفرت عن تشكيل لجنتين من أجل وضع آليات عمل وخطط جديدة تواكب المرحلة المقبلة وتكون متجددة وقابلة للتنفيذ، وان اللجنتين أشبه بفريق عمل رياضي ومدرسي·