البواردي يطلع على تجربة تدريس اللغة الصينية للطلبة المواطنين

اطلع معالي محمد أحمد البواردي أمين عام المجلس التنفيذي على طبيعة التدريس في روضة أبوظبي، خلال زيارة قام بها أمس للروضة التي تعتبر من أبرز رياض الأطفال على مستوى الدولة. وشهد البواردي الذي التقى المعلمين، بعض الدروس في تعلم اللغتين الصينية والإنجليزية للتلاميذ المواطنين، ودروساً في اللغة العربية للتلاميذ الصينيين، كما شهد حصة في التربية الموسيقية وحيا التلاميذ وأبدى إعجابه بأساليب التعليم المتبعة في المدرسة. وقال البواردي إن المدرسة هي أساس بناء الحضارة والتقدم في كافة المجتمعات الإنسانية، لذلك يأتي التعليم في مقدمة أولويات قيادتنا الرشيدة ومحور اهتمام حكومة أبوظبي من أجل تعزيز بناء الإنسان المثقف والواعي القادر بما يملكه من علم ومهارات على المشاركة في بناء وطنه. وأشار إلى أن بناء المدرسة له الأولوية عند بناء المناطق الجديدة، فهي النواة الأساسية التي يبنى عليها المجتمع، ومن هنا فإن بناء المدرسة يجب أن يكون في أفضل مكان ووفق أفضل الأساليب لتوفير البيئة التعليمية الصالحة والمحفزة للطلبة، وأن توظف له أفضل الكفاءات والخبرات من أجل بناء الإنسان القادر على بناء الحضارة والتقدم في كافة المجالات . ورافق معاليه خلال الزيارة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومعالي أحمد مبارك المزروعي نائب أمين عام المجلس التنفيذي رئيس هيئة الصحة، ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وفاطمة أحمد مديرة المدرسة وعضوات الهيئتين الإدارية والتدريسية. وقدم معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام المجلس صورة شاملة لمعاليه حول خطة المجلس لبناء مدارس المستقبل الحديثة، والتي تتضمن بناء 30 مدرسة جديدة وفق أرقى التصاميم في العالم خلال 3 سنوات مقبلة، بينها 18 مدرسة خلال عامين في أبوظبي والعين والغربية. كما اطلع البواردي على أحد تصاميم المدارس المختارة، وأكد أهمية اختيار أنسب المواقع لبناء تلك المدارس ومراعاة كافة العوامل المحيطة بها من مداخل ومخارج وغيرها، بما يحقق سهولة الحركة للتلاميذ والعاملين فى تلك المدارس . كما استمع إلى شرح من فاطمة أحمد مديرة المدرسة عن البرامج التعليمية ووسائل التعليم المتبعة، حيث تضم روضة أطفال أبوظبي 169 طفلاً وطفلة بالصفوف من الروضة الأولى وحتى الصف الثاني الابتدائي. ويبلغ عدد التلاميذ في الصف ما بين 22 و25 ، ويعمل بها كادر تعليمي مؤهل وفق أحدث طرق التدريس في بيئة مدرسية مهيأة لتلائم احتياجات طفل الروضة، وذلك لتحقيق المعايير الموضوعة من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، وتلقى الروضة إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم وبناتهم للدراسة بها.