«الزعيم» يتفوق بهجوم العمق.. وسرعة أجنحة «العنابي» مخيفة وحاسمة

عمرو عبيد (القاهرة) يمتلك عملاقا القمة العين والوحدة أقوى خطي هجوم في دورينا مع التقارب الكبير بينهما على مستوى الدفاع وهو ما يزيد تلك المواجهة الحاسمة سخونة وقوة، ويتميز هجوم الزعيم بتوازن كبير ساعده على تسجيل الأهداف بمعدل ثابت على مدى أشواط المباريات، إذ سجل 21 هدفاً في الفترات الأولى مقابل 22 في الثانية، ويختلف الوضع لدى «العنابي»، الذي تبرز أهدافه الحاسمة في الأشواط الثانية بنسبة 62% مقابل 38% لأهدافه في الأشواط الأولى. وعلى نفس الوتيرة تظهر جبهات «البنفسج» الهجومية، حيث يعتمد أولاً على قلب هجومه الخطير الذي سجل بواسطته 51% من أهدافه مقابل 49% لنجاح أطرافه في المساهمة الهجومية مع تفوق ضئيل لصالح جبهته اليمنى على حساب اليسرى، ويستمر التباين في تكتيك الأداء بين الفريقين لأن أجنحة أصحاب السعادة هي عنصر القوة الأبرز في المنظومة الهجومية، بعدما أنتجت 65% من جملة الأهداف مع تفوق واضح للرواق الأيمن، في حين إن الفريق اعتمد على عمق هجومه في إحراز 35% من الأهداف ! يتفوق العين بامتلاكه ميزة تسجيل الأهداف من التسديدات بعيدة المدى، والتي منحته 18.6% من الأهداف، في حين أن الوحدة اعتمد على هذه المهارة بنسبة 8% فقط، وتظهر خطورة التمريرات العرضية بشكل واضح لديهما مع تفوق نسبي للعنابي الذي أحرز بواسطتها 43% من أهدافه مقابل 32% لـ«الزعيم». وتعتبر الهجمات المنظمة هي أساس طريقة اللعب لكليهما، وتمكن البنفسج من بلوغ شباك المنافسين 37 مرة عبر هذا النوع من الهجمات مقابل تسجيل 6 أهداف عبر هجمات مرتدة، بينما هز «أصحاب السعادة» الشباك 28 مرة بواسطتها بجانب 9 أهداف من هجوم مرتد، إلا أن الاختلاف الواضح بينهما يظهر من خلال معدل سرعة الخروج من المناطق الدفاعية في اتجاه مرمى المنافسين، لأن العين قدم أداءً متنوعاً بين الهجوم هادئ الإيقاع ومتعدد التمريرات بنسبة 49% مقابل 51% للهجمات السريعة ذات التمريرات القليلة، في حين تغلب السرعة على تكتيك الوحدة لتشكل نسبة 70% من أهدافه مقابل 30% للهجمات المنظمة التقليدية.