الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المدفعجية» تجهز «القاذفات» لإبطال سلاح «البافاري» بملعب الإمارات

«المدفعجية» تجهز «القاذفات» لإبطال سلاح «البافاري» بملعب الإمارات
18 فبراير 2014 23:35
نيقوسيا (أ ف ب) - لا يملك المدرب الفرنسي آرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي أي عقدة نقص أو سبب للخوف من بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب عندما يستقبله اليوم ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. قبل سنة على التمام والكمال مني أرسنال، وفي الدور عينه بخسارة ثقيلة أمام بايرن الصاعد بقوة 1-3 على ملعب «الإمارات»، وكانت المواجهة في طريقها للحسم، لكن «المدفعجية» ردوا بشجاعة إيابا على الأراضي «البافارية» بثنائية نظيفة كادت تتحول إلى انتصار عظيم على لاعبي المدرب يوب هاينكيس الذين أحرزوا اللقب لاحقاً. لكن الأمور تغيرت مذذاك الوقت، فأرسنال لم يعد ذاك الفريق المتقوقع على عرش انتصاراته الماضية، فاستمر في صعوده القوي ليقبض هذا الموسم لفترات طويلة على صدارة الدوري الإنجليزي. ومن جهته، تصاعدت قوة البايرن، حامل اللقب خمس مرات (1974 و1975 و1976 و2001 و2013)، بعد إحرازه معظم الألقاب الممكنة وآخرها في كأس العالم للأندية، ليرث فريق برشلونة الإسباني كأفضل فريق في العالم راهنا، كما لم يتأثر كثيراً برحيل الخبير هاينكيس، إذ يقوده الإسباني بيب جوارديولا المدجج بالألقاب سابقاً مع برشلونة. البايرن، الذي أقصى أرسنال أيضا في ثمن نهائي نسخة 2005، يخوض مواجهة شمال لندن وفي جعبته 46 مباراة من دون خسارة في الدوري، وهو يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه في «البوندسليجا» التي أصبحت نظرياً في خزائنه. لكن فينجر بقي متفائلاً بعد تجربة السنة الماضية: «أعتقد أننا نعرفهم أفضل الآن، خصوصا اللاعبين من الناحية الفردية». وتابع: «آمل أن نكون في حال أفضل، لأن مواجهة العام الماضي جاءت بعد خيبة الخسارة أمام بلاكبيرن في الكأس، وكان صعباً جداً علينا أن نواجه بايرن بعد ثلاثة أيام». وأضاف: «أعتقد أنه في الدوري كنا في وضع صعب للغاية أيضاً، نحن الآن في وضع ذهني أفضل قبل خوض مباراة مماثلة». واعتبر لاعب الوسط الفرنسي ماتيو فلاميني أن أرسنال الذي لم يحرز أي لقب في آخر تسع سنوات لا ينبغي أن يخوض المواجهة بعقدة نقص أمام بايرن المدجج بالألقاب في السنوات الماضية: «نعرف أن الأمور لن تكون سهلة أمام بايرن، لكن نحن أرسنال ولدينا طموحات كبيرة، سنقوم بكل ما في وسعنا للتأهل إلى الدور المقبل». وأضاف بعد فوز فريقه على ليفربول 2-1 في الدور الخامس من كأس إنجلترا الأحد الماضي: «ما سأقوله عن هذا الموسم هو أني أرى التزاماً كبيراً، أزشاهد اللاعبين يعملون بجهد على الملعب ويساعدون بعضهم البعض». وسيغيب عن أرسنال لاعب وسطه الإسباني ميكيل أرتيتا الموقوف، لكن بايرن يعاني من غيابات أكثر أهمية، على غرار الجناح الفرنسي فرانك ريبيري المصاب، فيما عانى السويسري جيردان شاكيري إصابة في فخذه بعدما سجل هدفين خلال الفوز السهل على فرايبورج 4-صفر السبت الماضي في الدوري وهو الثالث عشر على التوالي. وأراح فينجر (64 عاماً) عدداً من لاعبيه في مباراة ليفربول على غرار مواطنه باكاري سانيا وكيران جيبس وجاك ويلشير، كما خاض المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو دقائق قليلة بعد فضيحته الجنسية الأخيرة، فيما أراح جوارديولا(43 عاماً) الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والنمساوي دافيد ألابا وجيروم بواتنج، وخاض باستيان شفاينشتايجر وماريو جوتسه النصف الساعة الأخير. وكان جيرو اعتذر في تغريدات عبر حسابه الشخصي على مدونة تويتر لزوجته وعائلته وأصدقائه وفينجر وجماهير أرسنال بعد تفجر فضيحة اصطحابه عارضة الأزياء الأميركية سيليا كاي إلى غرفة الفندق، الذي عسكر فيه الفريق قبل مباراة كريستال بالاس في الدوري. من جهته، رأى قائد بايرن فيليب لام أن بايرن: «لن يلعب من أجل التعادل صفر-صفر، نريد الفوز في لندن بالطبع، لن تكون الأمور سهلة، فقد استعادوا ثقتهم بعد الفوز على ليفربول». ويعتقد قلب دفاع بايرن جيروم بواتنج أن أرسنال «أقوى» من الموسم الماضي، واعتبر أن مواطنه مسعود أوزيل أضاف تهديداً جديداً من الناحية الهجومية، برغم خوضه موسمه الأول في إنجلترا: «مسعود أوزيل هو مفتاح اللعب لديهم، ويجب أن نكون متيقظين لذلك، يجب أن نثبت على الملعب أننا أفضل، لا نريد خوض الإياب ونحن نبحث عن قلب النتيجة». يعول ميلان الإيطالي حالم اللقب سبع مرات على خبرة مدربه الجديد الهولندي كلارنس سيدورف في المسابقات الأوروبية عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب «سان سيرو» لأول مرة في المسابقات الأوروبية. وسيدورف (37 عاماً) حل الشهر الماضي على رأس الإدارة الفنية للنادي اللومباردي بدلاً من ماسيميليانو أليجري، وحقق ثلاثة انتصارات في خمس مباريات في الدوري، لكنه خرج أمام أودينيزي في الكأس، وهو يحمل معه سنوات طويلة من المنافسات الأوروبية مع ميلان (10 سنوات) وأياكس أمستردام الهولندي وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي. وقال سيدورف وهو اللاعب الوحيد الذي أحرز المسابقة القارية مع ثلاثة أندية مختلفة (أياكس وريال وميلان): «ستكون فرصة رائعة للتقدم خطوة إضافية في المسابقة، أتلتيكو فريق منظم، قوي ويملك مهاجمين رائعين». وأضاف سيدورف بعد فوزه على بولونيا السبت الماضي بهدف عابر للقارات من مهاجمه المشاغب ماريو بالوتيلي ليرتقي إلى المركز التاسع بعد بداية موسم كارثية: «علينا أن نرفع من مستوى لعبنا في دوري الأبطال، وأتطلع إلى التأقلم مجدداً مع سان سيرو الذي أعرفه جيداً في هذه المسابقة». من جهته، يخوض أتلتيكو، الباحث عن التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 1997 ووصيف نسخة 1974، المواجهة من موقع صلب جعله ينافس عملاقي إسبانيا برشلونة وريال مدريد على صدارة الدوري المحلي، وهو قدم هذا الموسم مستويات رائعة تحت إشراف مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني قبل أن تتفاوت نتائجه قليلاً في الآونة الأخيرة. ويعول سيميوني، الذي حمل ألوان إنتر ميلان غريم ميلان لموسمين، على هدافه البرازيلي-الإسباني دييجو كوستا صاحب 21 هدفاً في الليجا، وعلى بعد هدف واحد من المتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو. ورأى كوستا أن لا مجال للتهاون أمام ميلان الذي نجح بتحقيق ما عجز عنه بطل الدوري يوفنتوس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية: «ميلان فريق كبير وتاريخه مميز ويعرفون كيفية خوض هذه المباريات، يجب أن نخوض اللقاء بذهنية مماثلة لمجمل هذا الموسم إذا أردنا تحقيق نتيجة إيجابية». ويغيب عن أتلتيكو الظهيران البرازيلي فيليبي لويس والشاب مانكيو بسبب الإصابة. أما سيدورف، فيرحب بصانع الألعاب كاكا بعد تعافيه من الإصابة، لكنه سيعول بالتأكيد على موهبة بالوتيلي (23 عاماً) الذي قال عنه كوستا: «لا جدل حول نوعية بالوتيلي، هو مهاجم كبير ومن بين أفضل لاعبي العالم، دفاعنا يعرف هذا الأمر وسيحاول منعه عن التسجيل». أما سيميوني (43 عاماً) فقال: «شاهدت مباراة ميلان الأخيرة، كانت تتجه نحو التعادل السلبي لكنه حسمها بلحظة من العبقرية، يجب أن ننتبه له كثيراً». وتقام مباراتا الإياب في 11 مارس المقبل. كشف عن سر التفاوض مع فينجر منذ 20 عاماً رومينيجيه: جوارديولا أكثر مدربي العالم إبداعاً وسحراً وجنوناً محمد حامد (دبي) - لم تفت الصحف الإنجليزية الفرصة لمحاورة أحد رجال البايرن الذي يشهد له التاريخ والحاضر معاً بأنه على رأس قائمة أكثر المؤثرين في صناعة أمجاد هذا النادي، إنه كارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي للبايرن حالياً، ونجم الفريق ومنتخب ألمانياً سابقاً، وما يميز رومينيجه الذي خاض 95 مباراة دولية مع المانشافت أنه يملك عين النجم الكروي وعقلية الإداري، مما يجعله صاحب رؤية خاصة، وحينما يقول إنه لم يشاهد على مدى خبرته في عالم الساحرة التي تمتد إلى أكثر من 40 عاماً مدرباً بسحر وشغف وجنون جوارديولا، فالأمر يستحق التوقف. وفي إطلالته عبر صفحات «دايلي ميل» البريطانية قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين «مدفعجية» لندن وعمالقة «البافاري» كشف رومينيجه الكثير من أسرار تفوق البايرن، وكان للساحر الإسباني جوارديولا نصيب الأسد في قصائد الغزل التي ألقاها الرئيس التنفيذي للنادي وأحد أشهر نجومه على مدى عقد كامل من منتصف السبعينيات وحتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وتعهد القطب البافاري الشهير بمحاولة جعل البايرن أول فريق في تاريخ دوري الأبطال منذ بداية البطولة بشكلها الحالي عام 1992 يحتفظ باللقب، ويعانقه لموسمين متتاليين. بايرن وفينجر في البداية كشف رومينيجه عن مفاوضات كان من شأنها تغيير ملامح التاريخ الكروي في ألمانيا وإنجلترا على حد سواء وفقاً لتأكيدات الصحيفة اللندنية، فقد دخلت إدارة البايرن في مفاوضات مع أرسين فينجر عام 1994، ولكنه فضل الرحيل عن موناكو صوب الدوري الياباني، ومنه جاء إلى أرسنال عام 1996 ليصبح مدرباً تاريخياً للجنرز، وفي حال كان فينجر قد تولى تدريب البايرن لكانت الخريطة الكروية قد تغيرت، فهو صاحب الفضل في جلب أبرز النجوم الأجانب إلى البريميرليج، وكان ملهماً في فوز أرسنال بعدة بطولات، قبل أن يدخل مرحلة السنوات العجاف، حيث لم يفز بأي لقب منذ 8 سنوات. وتابع رومينيجه: «البايرن كان ومازال كبيراً، ولكن مشكلتنا في السنوات الماضية، أننا لم نتمكن من شحن اللاعبين، وتحفيزهم للاستمرار في الفوز بالبطولات كل عام، فقد نتوج بلقب كبير العام الحالي، ولكننا لا نفعل في الموسم التالي، قد تكون فترة السبعينيات حينما بدأت مسيرتي مع الفريق مختلفة نوعاً ما، حيث كانت لدينا الرغبة في الفوز بالبطولات في كل موسم، قد يتعجب البعض من أننا حصلنا على بعض البطولات ثم تراجعنا في مواسم تالية إلى المرتبة الـ10 مثلاً في الدوري، ما أعنيه أننا كنا أمام مشكلة تجديد الدوافع، ولكن هذه المشكلة في طريقها للزوال مع قدوم بيب جوارديولا». جنون أم عبقرية أكد رومينيجه أنه لم يشاهد مدرباً بشغف جوارديولا من قبل، مضيفاً: «هذا المدرب لديه شغف يرقى إلى حد الجنون والهوس بالعمل، إنه يعشق كرة القدم إلى حد أنه يتنفسها، لا يمكنه أن يتوقف عن التفكير في أدق التفاصيل ليل نهار، ودائماً ما يسيطر عليه هاجس العثور على الجديد في الخطط والشحن المعنوي وتجديد دوافع اللاعبين للاستمرار في تحقيق الانتصارات ومطاردة البطولات، يسيطر عليه هاجس صنع المفاجأة للأندية المنافس، بل ومفاجأة فريقه بالأفكار الجديدة». وتابع الرئيس التنفيذي للبايرن: «احترفت كرة القدم على مدى 40 عاماً، لاعباً وإدارياً، ولكن لم يسبق لي رؤية مدرب مثل جوارديولا، إنه شخص مختلف كلياً، صحيح أن البايرن استعان بعدد كبير من المدربين الجيدين والناجحين، ولكن بيب مختلف عن الجميع، يكفي أنه جعل البايرن بهذا الثبات وتلك الشخصية، للمرة الأولى نشعر بأننا لن نعاني من التحليق في السماء ثم الهبوط للأرض، لقد كانت تلك مشكلتنا على مدى الـ 15 عاماً الأخيرة، هدفنا أن نصبح مثل البارسا مثلاً». وعن طموحات البافاري في دوري الأبطال قال رومينيجه: «لقد أخبرت بيب بأننا لسنا على استعداد للانتظار 12 عاماً أخرى للحصول على دوري الأبطال، لدينا يقين بأنه المدرب المناسب للبايرن، ونحن سعداء جداً بالعمل الذي يقدمه، الآن نحن في دور الـ 16، ومع بداية الأدوار الإقصائية يمكن القول إن البطولة بدأت، الآن قد يتجرع أي فريق مراراة الخروج ولا مجال للتعويض، نعلم أن مواجهتنا مع أرسنال لن تكون سهلة، ولكننا في الوقت ذاته نسعى لمواصلة المشوار، ولدينا هدف واضح بأن نصبح أول فريق في تاريخ البطولة يحافظ على لقبه». من أجل المال؟ ولدى سؤاله عن الراتب السنوي الكبير الذي يحصل عليه جوارديولا، والذي يصل إلى 17 مليوناً وفقاً لبعض التقارير، قال رومينيجه: «لقد كان لدينا مدرب جيد وهو يوب هاينكس، ولكننا اجتمعنا لنقرر ما إذا كان يجب الإبقاء عليه أو البحث عن بديل، لقد تناقشنا بعمق أنا وهوينس، وسامر، ودريسن وفي النهاية قررنا الانحياز لفكرة التغيير، فكرنا في مورينيو، وهو مدرب كبير، ولكننا اتفقنا على أنه ليس الرجل المناسب للبايرن، بحثنا في السيرة الذاتية لحوالي 30 مدرباً، وكان القرار في النهاية لمصلحة بيب جوارديولا، أعتقد أنه لم يأتِ إلى هنا من أجل المال، لديّ معلومات تؤكد أنه تلقى عروضاً تفوق في قيمتها ما يحصل عليه مع البايرن، وتحديداً من أندية إنجليزية، ولكنه فضل البايرن لثقته في صناعة تاريخ جديد لنفسه وللنادي». تشامبرلين يتألق كلما حصل على فرصة للمشاركة «التلجراف»: 7 تغييرات في تشكيلة «المدفعجية» الليلة دبي (الاتحاد) - حظي النجم الإنجليزي الشاب أليكس تشامبرلين بدعم معنوي هائل من الصحف الإنجليزية قبل ساعات من القمة القارية المرتقبة التي تجمع فريقه أرسنال مع بطل القارة العجوز بايرن ميونيخ في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال، فقد طالبت «التلجراف» و«دايلي ميل» بضرورة منحه فرصة لدخول التشكيلة الأساسية في مباراة الليلة، في ظل تألقه وتسجيله هدفاً أمام ليفربول في المباراة الأخيرة ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لكن القرار في نهاية المطاف يبقى في يد أرسين فينجر المدير الفني لـ «المدفعجية»، وتتوقع تقارير الصحف اللندنية أن فينجر لن يعتمد على تشامبرلين في قمة الليلة. من جانبها، قالت صحيفة «التلجراف»: «يبدو أن فينجر سوف يقوم بالكثير من التغييرات في تشكيلة أرسنال أمام البايرن، وقد يصل عدد هذه التغييرات إلى 7، قياساً بالعناصر التي شاركت في الفوز على ليفربول في بطولة الكأس المحلية، ومن بين الأسماء التي قد يضحي بها فينجر في المباراة تشامبرلين لوكاس بودولسكي». وتابع التقرير: «السؤال الكبير يتعلق بتشامبرلين، وما إذا كان يستحق مكاناً على حساب روزيسكي أم لا، من المؤكد أن فينجر أصبح في حيرة من أمره، وسوف يحاول إرجاء القرار إلى آخر فرصة ممكنة، ويحاول المدرب الفرنسي تجنب سيناريو العام الماضي، حينما خرج على يد البايرن، وقبلها خسر مواجهة الدور الرابع في كأس الاتحاد الإنجليزي على يد بلاكبيرن ليخسر المنافسة القارية والمحلية في غضون عدة أيام، ويملك أرسنال حالياً تشكيلة أقوى من تلك التي ودعت بطولات الموسم الماضي كلها». أما ماتيو فلاميني الذي ضمن مكاناً في وسط ميدان أرسنال في مباراة الليلة، فأكد أنه يشعر بأجواء تتشابه مع الفترة التي سبقت فوز الفريق بآخر بطولاته عام 2005، وهي كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي كان فلاميني أحد أبطالها. واعترف فلاميني بفضل الميلان عليه، خاصة من الناحية التكتيكية، فقال :«أمضيت 5 سنوات في صفوف الميلان تعلمت خلالها الكثير، وغالبية ما تعلمته يرتبط بالجانب الخططي في الملعب، لقد أصبحت على قناعة تامة بأن الدوري الإيطالي هو المدرسة التي يتعلمون فيها فنون التكتيك الكروي، لقد نضجت كثيراً مع الميلان على المستويين الكروي والشخصي، عمري 29 عاماً واكتسبت الكثير من الخبرات طوال مسيرتي، وأتطلع لإفادة أرسنال من هذه الخبرات». يذكر أن فلاميني انخرط في صفوف أرسنال بين عامي 2004 و 2008، ثم رحل صوب الميلان ليلعب له حتى نهاية الموسم الماضي، قبل أن يعود مجدداً إلى ستاد الإمارات مدافعاً عن ألوان المدفعجية. يملكان قاسماً مشتركاً هو المزاجية العصبية بالوتيلي وكوستا «هدافان» لكنهما «مشاكسان» ميلانو (أ ف ب) - يقف هدافا ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني ماريو بالوتيلي ودييجو كوستا وجها لوجه في مواجهة اليوم، وبالاضافة إلى ميزة التهديف التي يتميزان بها، فانهما يملكان قاسما مشتركا آخر هو المزاجية العصبية وخير دليل على ذلك حصول المشاكس الإيطالي على ثماني بطاقات صفراء وواحدة حمراء، في حين نال كوستا على 8 بطاقات صفراء علما بأنه أوقف أربع مباريات الموسم الماضي لدفعه أحد لاعبي فيكتوريا بلزت التشيكي في مسابقة يوروبا ليج. بعد ذرفه الدموع على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد نابولي في مباراة خسرها فريقه 1-3، انقذ بالوتيلي فريقه قبل نهاية المباراة ضد بولونيا بتسجيله هدف اللقاء الوحيد من 40 مترا بطريقة رائعة. وفي المقابل، استعاد كوستا وصله مع الشباك بتسجيله احد اهداف فريقه في مرمى بلد الوليد اثر تلقيه كرة امامية بينية من راوول غارسيا ليسدد الكرة من فوق الحارس المتقدم. وكان كوستا سجل 23 هدفا في 22 مباراة بين أغسطس وديسمبر الماضي، لكنه اكتفى بثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة منذ مطلع العام الحالي. ويفسر مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني هذا التراجع بقوله «قام مدافعو الفرق المنافسة في تشديد الرقابة عليه في الآونة الأخيرة». ويحتاج مدرب ميلان الجديد ونجمه السابق كلارنس سيدورف إلى بالوتيلي الذي يغيب تماما في بعض الأحيان، لكنه قادر على قلب أي مباراة بلمحة فنية رائعة. ويمر الفريقان في فترة انعدام وزن حيث يتخلف الفريق اللومباردي بفارق 31 نقطة عن يوفنتوس المتصدر في الدوري المحلي. أما اتلتيكو فعلى الرغم من خسارته ثلاث مباريات في مطلع فبراير الحالي بينها اثنتان في مسابقة الكأس أمام غريمه وجاره ريال مدريد، فإنه لا يزال ينافس بقوة على لقب الدوري المحلي أي يتخلف بفارق الاهداف فقط عن القطبين برشلونة وريال مدريد. وقبل تسجيله الهدف الرائع في مرمى بولونيا كان ماريو يمر في فترة صعبة على الصعيدين الكروي والشخصي حيث اعترف بانه اب لطفلة تبلغ من العمر عاما واحدا حيث كانت هذه القضية مادة دسمة للصحافة المحلية. لكن بالوتيلي رد بالقول «اتركوني وشأني، وسأبذل اقصى جهودي على أرض الملعب». منذ بداية مسيرته، وحده مدرب منتخب إيطاليا الحالي تشيزاري برانديللي نجح في استغلال موهبة بالوتيللي بأفضل طريقة ممكنة. وكان بالوتيلي انتقل الى صفوف ميلان في فترة الانتقالات الشتوية في يناير عام 2013 وقاد الفريق على اكتافه لينتزع مركزا في دوري أبطال أوروبا. أما كوستا فيعاني من سوء صورته لدى الرأي العام بسبب طباعه الشرسة. فبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف منتخب إسبانيا الذي فضله على بلاده الاصلية البرازيل، فان مدرب لا روخا فيسنتي دل بوسكي قد لا يريد جلب معه لاعب يمكن أن يؤثر سلباً على غرف الملابس، وذلك بعد اشتباكه مع مدافعي المنتخب سيرخيو راموس والفارو أربيلوا في مباراتي الدربي في كأس إسبانيا. وقال دل بوسكي في هذا الصدد: «هناك أشياء لا أحبها، عين على كل لاعب ان يركز على لعبه والدفاع عن فريقه من دون اللجوء إلى بعض التصرفات». لكن اذا نجح بالوتيلي أو كوستا في قيادة فريقه إلى الدور ربع النهائي فان أحدا من أنصار الفريقين لن يكترث إلى مشاكساتهما على أرض الملعب. يساند فريقه السابق للفوز على المدريدي أنشيلوتي: سيدورف طلب مساعدتي للإطاحة بـ «أتليتكو» دبي (الاتحاد) - أكد كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال أنه أجرى اتصالاً مع لاعبه السابق كلارينس سيدورف المدير الفني الحالي للميلان، مؤكداً أن الروسونيري لديه فرصة للتفوق على أتلتيكو مدريد والإطاحة به من دوري الأبطال، حيث يشهد ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو مباراة الذهاب الليلة. وفي تصريحات نشرتها صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت قال كارليتو:«سيدورف صديقين لم يكن ممكناً أن نتجنب الحديث عن مباراة الميلان أمام أتلتيكو مدريد، لقد طلب بعض المعلومات، وعلى أي حال سيدورف لديه القدرة على التعامل مع المباراة، وهو كما أرى يتمتع بوضوح في الرؤية ولديه أفكار جيدة». وتابع أنشيلوتي: «الأتليتي يلعب بخيال مدربه سيميوني، أتذكره كلاعب لقد كان ذكياً، وحماسياً في الأداء، وفريقه يلعب بنفس هذه الشخصية، قوي ومتماسك ويملك عقلية القتال والفوز، ونصيحتي للميلان أن يتعاملوا بكل جدية مع الهجمات المرتدة للأتليتي، وكذلك الكرات الثابتة والتي يمكنهم إستخدامها لصنع الخطورة على مرمى المنافسين». ونجح أنشيلوتي في الإطاحة بفريق سيميوني من كأس ملك إسبانيا، بعد الفوز عليه بخماسية دون مقابل في مجموع الذهاب والإياب، ولكن الفريق المدريدي لازال يشارك الريال والبارسا في صدارة الليجا، ويقدم مستويات جيدة طوال الموسم الحالي. وفي شأن آخر يتعلق بالميلان، وجه أنشيلوتي نصيحته إلى اللاعب المثير للجدل ماريو بالوتيلي، مؤكداً أن الموهبة وحدها لا تنفع وطالبه بالسير على خطى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يتألق بفضل الاحترافية والالتزام، وهما من العناصر التي تجعله اللاعب الأفضل في العالم. 2500 مشجع مدريدي في سان سيرو دبي (الاتحاد) - تحظى مواجهة الميلان وأتلتيكو مدريد الليلة باهتمام لافت من جماهير الأتليتي، حيث من المتوقع وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «آس» المدريدية أن يشد 2500 مشجع للنادي الرحال صوب مدينة ميلانو لحضور المباراة في «سان سيرو» معقل الروسونيري، والذي يستضيف المباراة. ويسافر 200 مشجع على متن الطائرة التي تنقل الفريق المدريدي إلى إيطاليا، فيما تصل طائرات أخرى محملة بالجماهير على مدار الساعات التي تسبق المباراة، وأكدت الصحيفة الاسبانية أن هذا العدد من الجماهير هو الأكبر منذ مباراة الفريق مع بورتو البرتغالي موسم 2008 – 2009، والتي شهدت زحف 2700 مشجع للأتليتي خلف الفريق إلى البرتغال، ولكنه على الرغم من ذلك خرج على يد بورتو وودع البطولة. أكد أن فريقه لا يملك أفضلية في قمة الليلة مارتينيز: «الجنرز» مع أوزيل أقوى من أي وقت مضى دبي (الاتحاد) - أشاد خافي مارتينيز نجم وسط ميدان بايرن ميونيخ بتطور مستوى أرسنال في الفترات الأخيرة، مؤكداً أنه أقوى من الفريق الذي التقى معه العملاق البافاري في فبراير ومارس 2013 ضمن البطولة ذاتها، فقد ارتفعت معدلات الثقة بالنفس، وأصبح المدفعجية من بين المنافسين على قمة الدوري الإنجليزي، فضلاً عن وجود عناصر رائعة مثل مسعود أوزيل وغيره من اللاعبين أصحاب المهارات الخاصة. وفي تصريحات نقلتها صحيفة «الميرور» البريطانية قبل ساعات من انطلاق موقعة «الإمارات»، قال مارتينيز :«هذه المباراة سوف تكون مختلفة بصورة كبيرة عن مواجهة العام الماضي، بالطبع أرسنال من الأندية التي تستحق الاحترام، ومن الصعب مواجهة هذا الفريق دائماً، ولكنهم هذه المرة أفضل حالاً مما كانوا عليه في السنوات السابقة». وتابع النجم الإسباني المتوج مع البايرن بالثلاثية التاريخية الموسم الماضي:«لقد جعلونا نعاني كثيراً في المباراة التي جمعتنا معهم في ميونيخ العام الماضي، ومن هنا نعلم أن التسجيل في لندن يظل مهماً لكي نضع قدماً في الدور المقبل، يجب أن نسعى للتسجيل في ستاد الامارات، هذا هو طريقنا للتأهل، أرسنال أصبح أكثر ثقة وقوة من أي وقت مضى، يكفي أن لديهم عناصر جديدة رائعة مثل مسعود أوزيل، إنه لاعب قادر على إحداث الفارق مع أي فريق، لا أعلم كيف قرروا في الريال السماح له بالرحيل». من ناحيته، أكد فيليب لام قائد البايرن أنه لا يتفق مع الآراء التي ترشح البايرن للتأهل بسهولة إلى الدور المقبل، حيث يرى أن الكفة متساوية بين الفريقين، في ظل التطور الكبير الذي طرأ على مستوى وأداء الفريق الإنجليزي الذي يخطط للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة القارية. وتابع لام: «لست من أنصار الحديث عن الماضي والتاريخ، وحتى على هذا المستوى فقد كانت المواجهات السابقة بيننا تشهد تقارباً وندية، على أي حال نحن الآن نعيش في واقع يقول إن أرسنال تطور كثيراً، لا أرى أن هناك مبرراً لحالة الثقة السائدة في أن البايرن سوف يتأهل لا محالة عبر بوابة أرسنال، من ناحيتي أرى أن الفرص متقاربة، كل فريق لديه 50 % من فرص المرور إلى المرحلة المقبلة، يجب علينا أن نخوض المباراة بنوع من الصبر والنضج لكي نحصل على ما نريد، ونحقق نتيجة إيجابية». يذكر أن المباراة الأخيرة التي جمعت البايرن مع أرسنال أقيمت بمعقل الفريق البافاري في أليانز أرينا، وكادت تشهد خروجاً مفاجئاً لبطل ألمانيا من دور الـ16، فقد تمكن الفريق الإنجليزي من الفوز بثنائية دون مقابل، ولكن تفوق العملاق البافاري في لندن بثلاثية مقابل هدف ضمن له التأهل، ومواصلة المشوار القاري حتى نهايته، وتمكن البايرن في النهاية من الظفر باللقب على حساب مواطنه وغريمه بروسيا دورتموند. جارسيا يمدد تعاقده مع أتلتيكو حتى 2018 مدريد (د ب أ) - أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم أمس الأول، تمديد عقد لاعب وسطه راؤول جارسيا، الذي يلعب دوراً كبيراً في خطط المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، حتى 30 يونيو 2018. وأكد جارسيا لوسائل الإعلام التابعة للنادي: «إنني سعيد جداً بالاتفاق. سواء النادي، أو أنا كنا نريد التوصل إليه لأنني أشعر براحة كبيرة هنا، الآن فقط يتبقى مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف المجموعة، الأمور تمضي على نحو جيد، ونعمل للمواصلة في هذا الاتجاه لوقت طويل». وعلق المدير الرياضي للنادي خوسيه لويس بيريز كامينيرو، بأن «جارسيا استحق تجديد تعاقده بعمل جيد وكثير». وأضاف: «إنه لاعب منتظم الأداء للغاية في الموسمين الماضيين، إنه أحد الرجال الأقوياء في الفريق، والدليل على ذلك هو أنه أحد القادة الثلاثة في الموسم الحالي، إنه يسهم بالكثير، سواء في الدفاع أو الهجوم، وكذلك يصنع أهدافاً». ووصل جارسيا «27 عاما» إلى أتلتيكو مدريد عام 2007 قادما من أوساسونا، والمؤكد أنه احتاج إلى الكثير من الجهد من أجل كسب احترام جماهير الفريق، كما أعير في 2011 إلى ناديه السابق إزاء قلة مشاركاته في ذلك الحين. وكان وصول سيميوني لتدريب الفريق قبل عام ونصف العام جوهرياً، وعلى يد المدرب الأرجنتيني استعاد أفضل مستوياته. وفي الوقت الحالي، هو ثالث أفضل هدافي الفريق هذا الموسم برصيد 14 هدفا في 33 مباراة رسمية. ومنذ نهاية موسم 2011-2012، جدد أتلتيكو عقود 14 من لاعبيه. ساكي يرشح «أتلتيكو» لقهر «الروسونيري» دبي (الاتحاد) - أكد المدرب الإيطالي أريجو ساكي صانع ميلان التسعينيات وصاحب البطولات القارية، أن أتلتيكو مدريد أقرب للفوز والتأهل إلى الدور المقبل على حساب الميلان، وإن كان الأخير يملك خبرة قارية كبيرة وحضوراً لافتاً في البطولة حتى لو كان في حالة سيئة على المستوى المحلي. وأشاد ساكي بفريق الأتليتي، مؤكداً أن دييجو سيميوني تمكن من جعل الفريق الأكثر تنظيماً وتوازناً في أوروبا بأسرها، وأضاف :«الأتليتي فريق كرة قدم حقيقي، لديهم أفكار واضحة، ودرجة تنظيم لا مثيل لها، لقد شاهدت مباراتهم ضد الريال في بطولة الدوري التي أقيمت في سنتياجو بربنابيو، وكم أبهرني تماسك هذا الفريق وصلابته الدفاعية، لقد نجح سيميوني في جعلهم من بين أفضل الأندية في أوروبا». وتابع: «أتلتيكو هو المرشح للفوز من وجهة نظري، ولكنهم يواجهون الميلان صاحب الخبرات الكبيرة في دوري الأبطال، والمتوج باللقب 7 مرات، صحيح أن الميلان ليس في حالة جيدة، ولكن خبراته القارية وامتلاكه عناصر جيدة يمكنه أن يفاجئ الأتليتي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©