الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

منع يهود متطرفين من اقتحام « الأقصى»

منع يهود متطرفين من اقتحام « الأقصى»
13 فبراير 2012
نجح مئات المرابطين الفلسطينيين في منع يهود متطرفين بزعامة القيادي البارز في حزب “الليكود” الإسرائيلي، المستوطن موشيه فيجلين، من اقتحام المسجد الأقصى المبارك فجر أمس، فيما استشهد فلسطيني وأُصيب 7 آخرون بجروح خلال اعتداءات إسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وقد دعت القيادات الدينية والوطنية المقدسية إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر فيه والمرابطة على باحاته والدفاع عنه ومنع تدنيس حرمته، واستجاب لها مئات الفلسطينيين. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وسط القدس الشرقية وأقامت متاريس وحواجز عسكرية على بوابات البلدة القديمة وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد انتهاء الصلوات التلمودية عند حائط البراق الذي يسميه اليهود “حائط المبكي”. ووقعت مواجهات واشتباكات متعددة بينها وبين المقدسيين. ومنعت الشرطة الإسرائيلية الأحد المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى، تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين. وقال المتحدث باسمها ميكي روزنفليد في تصريح صحفي “لقد أغلقت الشرطة جبل الهيكل (باحة المسجد الأقصى) أمام الزوار غير المسلمين، بعد توزيع منشورات تدعو إلى اثارة فوضى في جبل الهيكل”. توجه فيجلين وأنصاره إلى حائط البراق بعد منعهم من تدنيس باحات المسجد. ميدانياً، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن المسن عبد الكريم الزيتونية (69 عاماً) استشهد وأصيب 3 فلسطينيين بجروح خلال غارة جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس وأسفرت عن تدمير عزبة زراعية شرق غزة. وأصيب فلسطيني آخر بجروح طفيفة جراء غارة ثانية على أرض خالية في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل في رفح جنوبي القطاع، وأرض خالية قرب معبر المنطار شرق غزة. وقال جيش الاحتلال في بيان عسكري إن طائراته ضربت 4 أهداف بينها “نفق للإرهاب” و”منشأة لتصنيع السلاح” قُرب غزة، رداً على إطلاق صاروخ قصير المدى من غزة مساء أمس الأول وسقوطه على أرض خالية في عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسلح مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ. وأُصيب 3 شبان فلسطينيين بجروح، أحدهم حالته حرجة، جراء إطلاق قوات إسرائيلية الرصاص على الأهالي خلال اقتحامها عدداً من مناطق محافظة أريحا والأغوار شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن عشرات الجنود اقتحموا مخيمي عقبة جبر والسلطان للاجئين الفلسطينيين على المدخلين الجنوبي والشمالي لمدينة أريحا ومنطقة النويعمة شمال أريحا، وحارة العرب وسط المدينة. ودارت مواجهات بين شبان عقبة جبر وجنود الاحتلال أسفرت عن إصابة سعيد صالح سعيفان (22 عاماً) برصاص مغلف بالمطاط في رأسه، ومحمد علي المصري (23 عاماً) بجروح في الصدر واليد، ومحمد جبر الغرابلة (25 عاماً) بجروح في اليد. وأوضحت أن سعيفان دخل في غيبوبة وحالته حرجة، وسلمت قوات الاحتلال كلاً من هشام النجوم وشادي روما في أريحا ورشدي السلمي ورياض وهدان في مخيم عقبة جبر ومحمود محسن في النويعمة بلاغات بمراجعة استخباراتها لاستجوابهم. وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، في تصريح صحفي، “ما قام ويقوم به الجيش الإسرائيلي عمل بربري وهمجي يعكس عقلية المحتل غير المقتنع بالسلام والذي يحاول فرض حقائق ووقائع بمنطق عنجهية القوة”. وذكرت الشرطة الفلسطينية أن قوات إسرائيلية اقتحمت قريتي حرملة وحوسان قُرب بيت لحم واعتقلت الشبان معاذ وجيه الزير (24 عاماً) وشقيقيه مجاهد (23 عاماً) وخالد (19 عاماً) وكمال عادل الزير (27 عاماً) والفتيين أسامة محمود عبد العزيز كامل (16 عاماً) ومحسن محمود عبد القادر شوشة (16 عاماً). وقال شهود عيان فلسطينيون إن نحو 100 مستوطن يهودي متطرف اقتحموا منطقة العديسة غرب بلدة سعير قُرب الخليل جنوبي الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال وشرعوا في زراعة أشجار حرجية على أراضي مزارعين من عائلة الأشهب في الخليل.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©