8 نوفمبر 2007 00:55
سباق المجالس الرياضية هل سنشهده خلال الانتخابات الأولى في تاريخ لعبة كرة القدم أم ان صوت الأندية سيكون هو الأعلى على صوت المجالس·
والإجابة الميدانية تشير الى ان المجالس بدأت بالفعل تحركاتها مع الأندية المنضوية تحت لوائها بهدف الفوز بنصيب الأسد في كعكة الانتخابات وعدم الخروج من المولد الديمقراطي صفر اليدين·
وفي رؤية لواقع الحال فالعيون تتجه الآن نحو مجلس الشارقة الرياضي الذي يعد هو الأكبر من بين جميع المجالس عدداً مع قيادته لدفة العمل في 7 أندية أي ما يوازي نحو ربع عدد أندية الدولة وهو الأمر الذي يتوقع ان يشكل قوة انتخابية ضاربة إذا تم استثمارها بشكل جيد·
وحول مجلس الشارقة الرياضي وخريطة الطريق التي يجري إعدادها للوصول لمقاعد اتحاد الكرة القادم الجديد ودور عملية التنسيق لأجل تحقيق هذا الهدف أكد يوسف شاهين الرياضي المخضرم بمدينة خورفكان وعضو مجلس إدارة نادي الخليج ان التنسيق بين أي مجلس وأنديته التابعة له حق مشروع فالمجالس عليها تبنى افكار الأندية وتوحيد الكلمة بين هذه الأندية ليس لخدمة الرياضة بالإمارة وحدها بل لخدمة رياضة الإمارات عامة·
وقال: الأندية لا تريد من المجالس الرياضية قرارات فوقية بل التشاور والتنسيق وفي النهاية يتم الاتفاق على الأشخاص المناسبين الذين يمكنهم تمثيل أندية الإمارة بالانتخابات وبصراحة سيكون عيبا كبيرا الا ينجح أي مرشح من الأندية السبعة بإمارة الشارقة وإذا حدث هذا فذلك يعني وجود خلل ولهذا فمن الآن وحتى لا نصل الى نتيجة لم ينجح أحد لابد من اختيار الأشخاص المناسبين من اصحاب الكفاءة والعمل كيد واحدة بالأندية السبعة بالوقوف مع المرشحين من أندية الإمارة ولكن يبقى علينا العمل على الدفع بالعناصر الشابة لنعطي الفرصة لهذه الأجيال لخدمة كرة الإمارات ونحن عموما في نادينا الخليج لن نخرج عن أطر واستراتيجيات مجلس الشارقة الرياضي في الانتخابات والترشيحات·
واضاف: المجالس الرياضية منوط بها القيام بدور كبير لخدمة الحركة الرياضية وأنا اقترح لتفعيل دور مجلس الشارقة الرياضي مثلا العمل على زيادة عدد أعضائه باختيار 3 ممثلين عن كل ناد أحدهما عن الألعاب الجماعية والثاني عن الفردية والثالث عن الاستراتيجيات وذلك بدلا من عضو أو ممثل واحد مع ضرورة اجتماع المجلس مرتين بالموسم مع كل مجلس ادارة بكل ناد على حدة للوقوف على الهموم والمشاكل والسلبيات والايجابيات ومناقشة الأفكار والاقتراحات ومن هنا تزداد العملية الديمقراطية ثراءً وعندما تتنوع الآراء والافكار ستشهد ثراءً في الحلول وذلك بجانب قيام المجلس بتنظيم لقاءات مع أولياء أمور اللاعبين بشتى الألعاب لتوعيتهم وتثقيفهم ومناقشتهم ومحاورتهم لما فيه الخير لأبنائهم·
واختتم شاهين كلامه قائلا: مجلس الشارقة عبر انديته السبعة لن يقوم بلي ذراع المجالس الأخرى عبر كثرته العددية ولكننا نشكل قوة ولابد ان يكون لها صوت في الاتحاد القادم·
عدد اليوم
