السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاتحادات وعدت بأكبر إنجاز إماراتي في تاريخ الدورات العربية

الاتحادات وعدت بأكبر إنجاز إماراتي في تاريخ الدورات العربية
8 نوفمبر 2007 01:19
إذا كانت البعثة المشاركة في دورة الألعاب العربية التي تنطلق بعد أيام بمصر هي أكبر بعثة في تاريخ الرياضة الإماراتية حيث بلغ قوامها 256 رياضياً وإدارياً وفنياً، فإن النتائج لابد أن تأتي على حجم المشاركة·· من هذا المنطلق تشكلت اللجان وانطلقت الخطط ونشطت خلايا العمل في كل اتجاه قبل ما يزيد عن ثلاثة أشهر وحانت لحظة الحصاد·· وكانت لنا هذه الوقفة مع سعادة إبراهيم عبدالملك أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أمين عام الهيئة العامة للشباب والرياضة نطرح خلالها علامات الاستفهام المتعلقة بالدورة والمشاركة الإماراتية والموازنات والإعداد والرقابة والحصاد ثم التقييم والمساءلة ·· تحدث الرجل بشفافية عن كل شيء معلناً أن الطموح يتخطى ما تحقق في الدورة الأخيرة بالجزائر، وأن التوقعات تبشر بحصاد أكبر هذه المرة على أرض الشقيقة مصر· ؟ هل أنتم مطمئنون لما تم إنجازه على مدار الأشهر الماضية بعد أن اقتربت لحظات الحسم؟ ؟؟ أعتقد ذلك ·· ولقد عقدنا اجتماعنا الرابع والأخير مساء أمس الأول مع مدراء ومسؤولي المنتخبات المشاركة وقد حضرت شخصياً اجتماعين من الاجتماعات الأربعة وكنا دائماً في كل اجتماع نستعرض ما تم انجازه في المرحلة السابقة وكيف تسير خطط الإعداد وما الذي يجب إنجازه خلال المرحلة التالية بهدف الاطمئنان على أن الإعداد للدورة يسير في اتجاهه السليم وأن منتخباتنا سوف تخوض غمار المنافسة بما يعكس المستوى الفني الذي بلغته الرياضة الإماراتية· ومن المعلوم أن اللجنة الأولمبية وضعت خطة شاملة مع الاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة وتم تحديد ومناقشة برامج الإعداد وتخصيص الموازنات لكل اتحاد على حدة بحيث تغطي الموازنة كل برامج الإعداد الداخلي والخارجي وقد تسلم كل اتحاد مخصصاته المالية منذ فترة طويلة بينما تغطي اللجنة الأولمبية موازنات المشاركة في الدورة· ؟ وهل اقتصرت المتابعة على هذه الاجتماعات الأربعة؟ ؟؟ هذه الاجتماعات كانت فقط لاستعراض خطوط أخيرة نهائية لكن العمل التنفيذي والتفاصيل تولتها اللجان المختصة مع الاتحادات مثل لجنة الإعداد الأولمبي وغيرها حيث تم دراسة برامج الإعداد مع كل منتخب على حدة وتقسيمها إلى مراحل وتحديد أهداف كل مرحلة مع وجود متابعة دورية لتنفيذ هذه البرامج· ؟ ومنذ متى انطلقت هذه البرامج؟ ؟؟ لقد حددنا 90 يوماً لبعض الاتحادات تضمنت برامجها الداخلية والخارجية فيما احتاجت اتحادات أخرى إلى فترات أطول بلغت 120 يوماً إلى جانب بعض البرامج المتعلقة بمشاركات خارجية تخللت هذه الفترات ودخلت في إطار الاعداد للدورة· الموازنات والطموح ؟ وكم بلغ إجمالي الموازنات المخصصة للإعداد والمشاركة؟ ؟؟ الرقم الاجمالي وصل إلى 7 ملايين و400 ألف درهم يشمل الإعداد وتكاليف المشاركة في الدورة نفسها· ؟ وما هو الطموح بعد هذا الجهد خاصة وأن قوام المشاركة يصل إلى 256 فرداً وهو أكبر عدد شارك في الدورات العربية؟ ؟؟ التوقعات والوعود التي قطعتها الاتحادات المشاركة على نفسها تشير إلى حصاد أكبر من ذلك الذي تحقق في أي دورة سابقة ويتخطى ما تحقق في الدورة الأخيرة بالجزائر والتي أبلت خلالها الرياضة الإماراتية بلاء حسناً·· يأتي هذا الطموح انطلاقاً من عناصر موضوعية منها أن البعثة المشاركة هي أكبر البعثات الإماراتية في دورات الألعاب العربية على مدار تاريخ مشاركاتنا السابقة والإعداد تم على نحو أفضل مما سبق وأننا نطمح مع كل دورة جديدة أن نبدأ من حيث انتهينا في الدورة السابقة·· وقد وعد الأخوة المسؤولون في الاتحادات المشاركة بنتائج إيجابية تعكس مستوى الرياضة الإماراتية وتطورها الكبير خلال السنوات الماضية وبما يحقق أيضاً طموحات القيادة السياسية وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' وكبار المسؤولين· وأود أن أشير إلى أن الاتحادات المشاركة إذا ما التزمت بوعودها وبالقائمة التي قدمتها تتوقع فيها الميداليات والمراكز التي تستطيع إنجازها فإن الحصيلة ستكون ممتازة وسنحقق أفضل إنجاز في تاريخ مشاركاتنا بالدورات العربية· المحاسبة بعد الدورة ؟ وإذا لم يلتزم البعض بوعوده؟!·· أقصد هل هناك محاسبة بعد الدورة؟ ؟ بالتأكيد هناك تقييم شامل للمشاركة في الدورة والنتائج التي سوف تتحقق وهو الأمر الذي يتكرر دائماً بعد كل مشاركة خارجية على مستوى كبير حيث يقاس الحصاد بالوعود والتعهدات للوقوف على أية سلبيات حال فشل أي اتحاد - لا قدر الله - في الوفاء بالوعد الذي قدمه إلى اللجنة الأولمبية قبل المشاركة، وأيضاً للوقوف على الايجابيات والسلبيات لتكوين خبرة مكتسبة نتجنب من خلالها كل الشوائب مستقبلاً ونستطيع تقييم عمل كل اتحاد على انفراد وتقديم الدعم اللازم لكل اتحاد ينجز علَى طريق سعيه نحو المزيد من الانجازات· دعم الشقيقة مصر ؟ هل دعمت الإمارات المساعي المصرية لاستضافة الدورة حين تنافست على التنظيم مع دول أخرى شقيقة مثل لبنان وليبيا وسوريا؟ ؟؟ لقد كانت توجهات القيادة السياسية بتوفير كافة مقومات نجاح الدورة في الشقيقة مصر انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط الدولتين على الصعيدين الرسمي والشعبي· ونحن نؤمن بأن نجاح الأشقاء بمصر في تنظيم هذا الحدث العربي الكبير هو نجاح لدولة الإمارات وللرياضة العربية جمعاء وبالتالي فإن من واجبنا جميعاً أن نسعى جاهدين للمساهمة بكل الاشكال المباشرة وغير المباشرة في دعم مساعي الاشقاء المصريين لاستضافة الحدث وابرازه بالشكل الذي يليق بسمعة الرياضة والقيادة المصرية· ونحن في الإمارات منذ انطلاق رغبة الاشقاء المصريين في التنظيم وقفنا معهم والتزمنا منذ البداية بأن نوفر لهم كل ما نملك من امكانات ومقومات لدعم هذا المسعى وانجاحه· العمل الخليجي والعربي ؟ تردد أن الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية سوف يترأس مجموعة عربية لتنسيق وتوحيد المواقف تجاه القضايا الرياضية الدولية على هامش الدورة·· فما هي التوجهات الإماراتية؟ ؟؟ حتى الآن لم نبلغ بشيء من هذا القبيل لكننا بصورة عامة مع أي تجمع عربي يسعى لتطوير الحركة الرياضية والشبابية على مستوى المنطقة وندعم التوجهات العربية تجاه القضايا الدولية وهو مبدأ ثابت للرياضة الإماراتية، أما الحدث الرسمي المقرر حتى الآن فهو اجتماع يعقد على هامش الدورة يوم 14نوفمبر الجاري للمكتب التنفيذي لأمناء عموم اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي حيث تطرح خلاله العديد من القضايا التي تهم الرياضة الخليجية ويبحث الأشقاء تنسيق المواقف عربياً واقليمياً·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©