الفروسية والشطرنج والرماية والكاراتيه·· مفاتيح التفوق

بثت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً مفصلاً عن طموحات الإمارات في دورة الألعاب العربية أكدت فيه أن بعثتنا تتطلع من وراء المشاركة في دورة الألعاب العربية بمصر إلى حصد أكبر عدد من الميداليات من خلال مشاركتها برقم قياسي من الرياضيين وفي عدد الألعاب حيث تشارك الامارات في هذه النسخة بوفد يضم 260 شخصا بينهم 144 رياضيا يتنافسون في 14 لعبة هي كرة القدم وكرة السلة والفروسية والشراع والبولينج والملاكمة والكاراتيه والرماية والشطرنج وألعاب القوى والسباحة والدراجات والجودو وكرة الطاولة· وتعتبر المشاركة الإماراتية الحالية الأكبر في تاريخ الدورات العربية من أجل السعي إلى المنافسة بقوة واحتلال مركز متقدم في الترتيب العام خصوصا أن التوقعات تشير إلى إمكانية إحراز 40 ميدالية منها 15 ذهبية· وكشف موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الوطنية أن ''هناك ميداليات مؤكدة في الفروسية (قدرة وحواجز) والشطرنج والفروسية والبولينج والشراع والدراجات والرماية والكاراتيه، وذلك بناء على نتائج هذه الألعاب في مشاركاتها الأخيرة''· وقال عباس ''اللجنة الأولمبية خصصت ميزانية للاتحادات المشاركة من أجل الاستعداد المثالي للدورة خصوصا أنه لا يمكن التراجع إلى الوراء بعد الإنجازات التي تحققت في أسياد الدوحة 2006 بالحصول على 10 ميداليات منها 3 ذهبيات''· من جانبه، أكد أحمد الكمالي أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى أن ''أم الألعاب الإماراتية لن تكون ضيف شرف في الدورة حيث إن الأرقام التي تحققت خلال الاستعدادات في معسكري فرنسا وتشيكيا تبشر بالخير''· وأبدى الكمالي ثقته بحصول القوى الإماراتية على 3 ميداليات على الأقل ''ولا ننسى أن عداءنا عمر جمعة أحرز برونزية سباق 200 م في بطولة العالم العسكرية الأخيرة التي أقيمت في الهند، كما أن صابر بياحة أحرز برونزية رمي القرص في الدورة العربية العاشرة في الجزائر''· وبدأت الإمارات مشاركاتها في الدورات العربية في وقت متأخر على غرار معظم دول الخليج، اعتبارا من النسخة الخامسة التي أقيمت في سوريا عام 1976 وانتظرت حتى الدورة السابعة في سوريا أيضا عام 1992 لتحصد أول الميداليات عندما نالت 5 منها هي ذهبية و3 فضيات وبرونزية· وتراجع حصادنا في الدورة الثامنة في لبنان عام 1997 حيث أحرزنا فضية وبرونزية فقط قبل أن تصبح الدورة التاسعة في الأردن عام 1999 الأفضل على الإطلاق بحصادنا 34 ميدالية هي 8 ذهبيات و9 فضيات و17 برونزية· وتراجعت الغلة في الدورة العاشرة في الجزائر عام 2004 بشكل لافت حيث اكتفينا بإحراز 19 ميدالية (4 ذهبيات و3 فضيات و12 برونزية)· وتحتل الإمارات المركز الرابع عشر على اللائحة برصيد 60 ميدالية (13 ذهبية و16 فضية و31 برونزية)، أما أفضل الرياضيين فهو رامي المسدس عادل الجميري الذي نال 7 ميداليات في الدورتين الثامنة والتاسعة (3 ذهبيات و4 فضيات)· الألعاب الفردية ·· الرهان الرابح تعول بعثتنا في النسخة الحادية عشرة على الألعاب الفردية كالعادة لأنها أثبتت دائما أنها منتجة ويمكن الرهان عليها بعكس الألعاب الجماعية·· ونشارك بلعبتين جماعيتين هما كرة القدم وكرة السلة والآمال فيهما متواضعة بتحقيق أي نتائج خصوصا أن الأول يضم لاعبي الصف الثاني، بينما يشارك المنتخب الأول في دورة غانا الدولية التي تنطلق في 17 نوفمبرالحالي· وكانت استعدادت منتخب السلة دون المطلوب وغاب أبرز لاعبيه عن المعسكر الخارجي في تركيا بسبب ارتباطاتهم الوظيفية والدراسية التي حالت أيضا دون مشاركتهم في بطولة الملك عبدالله الثاني في الأردن· وحلت السلة في المركز الأخير خلال كاس آسيا التي أقيمت في اليابان في أغسطس الماضي، وهي فقدت الكثير من قوتها بعد إعلان النجمين خليفة الشيبة وعبد اللطيف اعتزالهما اللعب الدولي إضافة إلى رحيل المدرب البوسني زوران ليتسلم المدرب الوطني سالم عتيق المهمة· القدرة والتحمل ·· تداعب الذهب تتوجه الأنظار إلى القدرة والتحمل في رياضة الفروسية حيث إن منتخبنا الذي يقوده أنجال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يبدو ضامنا ميداليات الفردي والفرق جميعها وهو ما يعني أنه يداعب الذهب نظرا إلى التميز الإماراتي وضعف مستوى اللعبة في البلدان العربية الأخرى· ولن تكون الإمارات بعيدة عن الميداليات في منافسات قفز الحواجز وسيكون الرهان الأكبر على الشيخ شخبوط بن نهيان وعبدالله حميد ومفتاح الظاهري·