8 نوفمبر 2007 01:24
قال بنك ''ستاندرد تشارترد'' إن كثيراً من عملائه في العالم وخاصة من آسيا يرغبون في الاستثمار في الإمارات، وإن البنك يعمل على تلبية طلباتهم·
وقال الدكتور جيرارد ليونز، رئيس الاقتصاديين ورئيس الأبحاث الدولية في البنك: إن الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات، وإن جذب مزيد من الاستثمارات يؤدي الى خلق مزيد من الطلب، وبالتالي مزيد من الضغوط التضخمية·
واضاف، في مؤتمر صحفي عقد في قصر الإمارات قبيل لقائه محافظ المصرف المركزي الإماراتي معالي سلطان بن ناصر السويدي: ''رغم ارتفاع مستويات التضخم هنا والانخفاض في قيمة الدرهم الى أن للامر جانباً آخر حيث تزيد جاذبية الدولة للاستثمارات الاجنبية، وهو ما نلمسه الان''· وقال إن البنك يتوقع ان يبلغ معدل التضخم في الدولة خلال العام المقبل 9%، مشيراً الى ضرورة توفر مرونة في التعامل مع التخفيض في أسعار الفائدة من قبل دول المنطقة التي تشهد معدلات تضخم مرتفعة رغم تنامي الاقتصاد في كل المجالات، وقال: يجب الموازنة ما بين المعروض النقدي والطلب، فنحن نشهد زيادة في حجم المعروض النقدي عن الطلب الحقيقي بحدود 20%، وهو ما يؤدي الى خلق حالة من التضخم ليس في الإمارات أوالمنطقة فحسب، بل في معظم انحاء العالم حيث شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كبيراً وزادت السيولة المتدفقة الى الأسواق·
وأوضح أن دورة الدولار لم تكتمل في هذه المرحلة، فالاسعار الحالية للدولار مقابل العملات الرئيسية العالمية لا تشير الى تغيير جوهري، والدولار يعاني من ضعف تجاه عملات آسيوية فقط، وعندما تتضح الصورة بالنسبة للدولار والاقتصاد الاميركي عموماً يمكن أخذ القرار المطلوب كاعادة تقييم للعملات الخليجية وخاصة الدرهم، او بربط العملة بسلة عملات يؤدي الى مرونة كبيرة لامكانية تغيير مكوناتها وفقا لحاجة الاقتصاد المحلي·
عدد اليوم
