أسامة أحمد (دبي) - أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بزيادة الجوائز المخصصة لبطولات فزاع للمعاقين في إطار اهتمام سموه بـ «فرسان الإرادة» من أجل توفير عوامل النجاح لهم للسير على درب الإنجازات وعدم التفريط في المكتسبات، التي تحققت خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة العليا لبطولات فزاع للمعاقين أمس بنادي دبي للمعاقين للإعلان عن تفاصيل استضافة دبي للجولة الأولى للجائزة الكبرى لألعاب القوى 2014، التي تفتتح الجمعة في حديقة، بمشاركة 500 لاعب من 37 دولة، بحضور ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين رئيس اللجنة المنظمة العليا وخالد راشد السويدي مدير العلاقات العامة بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين مدير البطولة.
استهل ثاني جمعة بالرقاد المؤتمر بتوجيه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه اللامحدود لرياضة المعاقين مما أسهم في دفع مسيرتها إلى الأمام، مشيرا إلى أن بطولات فزاع استمدت قوتها من مشاركة الأبطال النخبة وتثبيت مدينة دبي في استضافة الجولة الأولى للجائزة الكبرى لألعاب القوى ضمن سلسلة الجائزة الكبرى مع 9 دول الصين والبرازيل وإيطاليا وأمريكا وتونس وألمانيا وسويسرا وبريطانيا، حيث ستكون ضربة البداية بدبي والختام ببريطانيا في نهاية يونيو المقبل.
وأشار إلى أن هذه الاستضافة تؤكد ثقة اللجنة البارالمبية الدولية في دبي والنجاحات، التي تحققت خلال استضافتها للعديد من الأحداث وحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على استمرار بطولات فزاع ودعمها مما يعزز المكتسبات، التي تحققت خلال الفترة الماضية وينعكس إيجاباً على مسيرة رياضة المعاقين بالدولة.
وأضاف: أن حصول محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين على عضوية اللجنة البارالمبية الدولية مكسب جديد لرياضة المعاقين مما يؤكد مكانة الدولة المرموقة في الخريطة العالمية.
وكشف ثاني عن اختيار نادي دبي للمعاقين مركزاً للتفوق في آسيا والشرق الأوسط المنوط به إقامة الدورات التخصصية للرياضيين من الحكام والمدربين والمصنفين ضمن برامج أكاديمية اللجنة البارالمبية الدولية لألعاب القوى مما يعزز المكاسب التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة العليا إلى أن مشاركة 500 لاعب ولاعبة من 37 دولة في النسخة السادسة لألعاب القوى هي الإمارات تونس، سلوفاكيا، نيجيريا، اليونان، المملكة العربية السعودية، المكسيك، اليابان، اسكتلندا، بريطانيا، الجزائر، العراق، جمهورية أذربيجان، ألمانيا، بلغاريا، كازاخستان، مصر، الكويت، قطر، روسيا، البحرين، السويد، تايلاند، أيرلندا، البرازيل، الكاميرون، الدنمارك، الأردن، ليتوانيا، هولندا، سويسرا، هونج كونج، الهند، سلطنة عمان، سوريا، وموريشيوس.
من جانبه أكد خالد راشد السويدي أن استمرار بطولات فزاع الدولية وبلوغها النسخة السادسة لألعاب القوى يؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها بطولات فزاع وانتقالها من المحلية إلى العالمية، والتي كانت ثمرة الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لرياضة المعاقين، متطلعاً أن تحقق الجولة الأولى من الجائزة الكبرى جميع الأهداف التي أقيمت من أجلها.
وأشاد السويدي بالجهد الكبير الذي ظلت تبذله اللجنة المنظمة ونادي دبي للمعاقين لتوفير أدوات النجاح لبطولات فزاع التي تسير من نجاح لآخر.
من ناحيته أكد ماجد العصيمي مدير البطولة اكتمال الاستعداد لانطلاق الحدث في الثامنة من مساء غد بحديقة الخور على أن تنطلق المنافسات بنادي الثقة للمعاقين في فئات البصري، الشلل الدماغي، الحركي والذهني، فيما تضم المنافسات سباقات 100-200-400-800-1500-5000 متر، رمي القرص، رمي الرمح، الصولجان، دفع الجلة، قفز عالي، وثب طويل، وثب ثلاثي.
وقال: إن المشاركة القياسية من الدول في النسخة السادسة والمقامة قبل سنتين من دورة الألعاب شبه الأولمبية «البرازيل 2016» تؤكد السمعة العالمية الكبيرة التي وصلت إليها بطولات فزاع.
وأشار إلى أن النسخة الجديدة لبطولة فزاع تعد أول بطولة رسمية يتم خلالها تطبيق القوانين الجديدة لمسابقات الميدان، مبيناً أنه تمت إقامة دورات للحكام والمصنفين المشاركة في تحكيم المسابقات المختلفة لألعاب القوى.
وأزاح العصيمي الستار عن الميداليات الجديدة للبطولة، التي تجسد بألوانها الثلاثة الذهبي والفضي والبرونزي الروح الشرقية من خلال سنبلة القمح، التي تحمل شعلة الـتألق لبلوغ النصر مع إضافة لمسة من الزخرفة العربية يتوسطها في الأمام قرص صنع من مادة الألمنيوم طبع عليه شعار فزاع واسم البطولة، وفي الخلف طبع عليه شعار اللجنة البارلمبية الدولية لألعاب القوى فيما علقت الميدالية بشريط صنع من القطن يحمل ألوان علم الدولة لتظل باقية في ذاكرة من ينالها.
عدد اليوم
