دبي (الاتحاد)
تشهد مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي، على مستوى الدولة، عملاً مكثفاً خلال الفترة الحالية استعداداً لنهائيات النسخة السادسة من البرنامج والاستحقاقات المقبلة لبعض الألعاب المدرجة سواء الريشة الطائرة التي يشارك فيها أبناؤنا ببطولة العالم المدرسية بالهند خلال من 19 إلى 24 أبريل المقبل أو غيرها من المحافل المدرسية الأخرى على المستويات كافة.
وأسفرت تصفيات الريشة الطائرة المؤهلة لبطولة العالم المدرسية بالهند والتي امتدت على مدار الأسبوعين الماضيين بصالة المزهر بدبي عن ظهور 10 لاعبين ولاعبات من مخرجات الأولمبياد المدرسي مقسمة بالتساوي بين فئتي البنين والبنات، ليدشنوا مرحلة جديدة من الخبرات والتجارب المثمرة حين يتنافسوا مع أقرانهم من الدول المشاركة في بطولة العالم المدرسية القادمة بالهند.
من جانبه، أكد محمود طيفور مشرف التطوير باتحاد الريشة الطائرة والمشرف الفني على مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي، أن تصفيات البطولة المفتوحة للبنين والبنات للريشة الطائرة المؤهلة إلى بطولة العالم المدرسية بالهند شهدت مستويات مبشرة أفضل من العام الماضي، وقال: المشاركة كانت إيجابية بين الطلاب طوال المرحلة الماضية، وكذلك الكوادر التدريبية التي قدمت مستويات فنية مميزة للنشء من شأنها أن تعزز مستواهم وقدراتهم، ولدينا الآن أفضل العناصر من مختلف مدارس الدولة ليمثلوا قوة إضافية وفريق متكامل يخوض المنافسات باسم الدولة في المحفل العالمي شهر أبريل المقبل.
من جهته، قال شعبان حسين مدرب مركز مدرسة دبي الوطنية بالبرشاء للريشة الطائرة والتي تأهل منها 3 لاعبين من أصل 5 يخوضون: تاريخ دبي الوطنية في الريشة الطائرة يمتد لأكثر من 15 عاماً، فهي من أولى المدارس التي أدخلت اللعبة ضمن أنشطتها ومنذ عام 2002 أسسنا أول بطولة للعبة، بالإضافة إلى كونها المدرسة الأولى التي تمثل الإمارات في بطولة العالم المدرسية، وذلك عام 2006 بفرنسا، ثم بإسبانيا عام 2008.
وأضاف: «الآلية التي نعمل بها في المدرسة هي تخصيص تدريس الريشة الطائرة يومين أسبوعياً لأي طالب يرغب في التدريب والتعرف إلى مبادئ وقوانين اللعبة، بالإضافة إلى 3 حصص أسبوعياً ضمن مركز التدريب التابع لبرنامج الأولمبياد المدرسي، ولدينا قاعدة كبيرة جداً من اللاعبين المحبين لتلك الرياضة التي تتطور يوماً تلو الآخر، وكنت أطمح لأن يكون اللاعبون الـ 5 المشاركون في بطولة العالم من مدرسة دبي الوطنية»، مشيراً إلى أن التركيز الآن على الظهور بالمستوى المطلوب في البطولة.
وتابع: الإمارات هي الدولة الوحيدة على المستوي العربي التي تواجدت في بطولتين عالم متتاليتين للريشة عامي 2006 و2008، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي خلال المشاركة الثالثة في الهند هو المنافسة على حصد ميدالية والتواجد في المراكز الأولى.
وأوضح «لا شك في أن الهدف من المشاركة الآن قد اختلف بعد المستويات المتطورة التي تشهدها الساحة التدريبية في الريشة الطائرة، ودعم ومتابعة اللجنة الأولمبية الوطنية لمسيرة برنامج الأولمبياد المدرسي الذي يكشف في كل نسخة عن عناصر موهوبة جديدة في كل الألعاب، وقد نجحنا في حصد كل الميداليات الخاصة بالنسخة الخامسة من البرنامج العام الماضي، ونطمح في أن نكرر هذا التميز في النسخة القادمة».
من جانبه، أشار سامر توفيق مدرب مركز وادي الحلو بإمارة الشارقة للريشة الطائرة إلى أن نصف عدد طلاب المدرسة على الأقل يتقنون معرفة مبادئ وقوانين الريشة الطائرة، وقال: بعد تأهل طالبين من مدرسة وادي الحلو إلى بطولة العالم المدرسية للريشة، لا بد أن نذكر للجميع بأن عدد طلاب المدرسة الإجمالي 100 طالب يمارس منهم 50% اللعبة، ويعرفون قواعدها وطرق أدائها، وهو رقم جيد مقارنة بالعدد الإجمالي.
وتابع: حققنا العام الماضي 5 ميداليات في بطولة الإمارات المدرسية، ونطمح في الظهور بشكل لائق في الحدث المقبل، خصوصاً أنها أول مرة يشارك فيها طلاب من مدرسة وادي الحلو في حدث خارج الدولة.
عدد اليوم
