باريس (أ ف ب)- طلبت فرنسا أمس احترام حق الصحفي الفرنسي نادر دندون في تلقي زيارة قنصلية، بعد إلغاء زيارة مقررة للقنصلية الفرنسية السبت.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن «الزيارة القنصلية الجديدة التي كانت مقررة في التاسع من فبراير ألغيت» مذكرا بأن اللقاء الأول مع القنصل والطبيب تمت في الثاني من الجاري.
وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحفي «جددنا لدى السلطات العراقية طلبنا ممارسة في أقرب فرصة حقنا في زيارة قنصلية، نجدد أيضا طلبنا بالإفراج سريعا عن دندون» الذي اعتقل في العراق منذ 23 يناير لالتقاط صور دون تصريح.
وكان السفير العراقي في فرنسا استدعي الخميس إلى وزارة الخارجية لمناقشة ملف الصحفي. وقال وزير الخارجية لوران فابيوس أمس الأول ردا على سؤال لقناة (بي إف إم تي في) «طلبت سفارتنا من الحكومة العراقية معاملة الصحفي معاملة جيدة، وأن يكون لديه حقوق كل شخص يعتقل، وآمل في التوصل إلى حل إيجابي».
ويتهم القضاء العراقي دندون بالتقاط صور دون إذن للمقر العام للاستخبارات العراقية وحواجز لقوات الشرطة والجيش. وقال فابيوس «حاليا لا أرى أي أدلة ضده». ومثل دندون (40 عاما) في الخامس من الجاري أمام قاضي التحقيق الذي قرر استمرار حبسه، بانتظار توجيه التهمة إليه، أو الإفراج عنه.
وقالت لجنة دعم نادر دندون في فرنسا إن «الصحفي كان يقوم بواجبه المهني»، وإنه كان يحضر لتحقيقات، ودخل البلد بتأشيرة صحفية أصدرتها السفارة العراقية في باريس. ووقع أكثر من 18 ألف شخص مذكرة للإفراج عن دندون.
عدد اليوم
