غمرتني سعادة كبيرة عندما تلقيت مكالمة هاتفية من معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، في لحظات مهمة بعد الإعلان عن تعيينه رئيساً للهيئة العامة للرياضة والإعلان عن تشكيل مجلس الإدارة، حيث عدت بذاكرتي إلى أيام لا تنسى إبان تقلدي مناصب إدارية عدة في نادي الإمارات، ارتبطت بإنجازات مهمة على صعيد الفريق الأول، وتتويجه بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة وبطولة السوبر قبل سنوات عدة.
والشيء المهم، أن المكالمة نفسها كانت تعني لي الكثير، خصوصاً وأنها جاءت من رجل لا يعرف سوى النجاح والإنجازات، ويحفز الجميع للوصول إلى الأهداف المنشودة؛ لأنه يعشق التحدي، ويعبر عن رؤية المستقبل المشرق، الذي يضعنا دائماً في المقدمة، كما أنها مثلت مرحلة جديدة في حياتي المهنية من خلال الواقع الرياضي حالياً، وفي سياق يعبر عن طموحاتي باختياري عضواً في مجلس إدارة الهيئة، لأنني طوال فترة وجودي في نادي الإمارات كنت أعمل مع الأقوياء وأصحاب الإنجازات، وهذا كان توجهي في مسيرتي المهنية، أن أكون مع كل الذين يبحثون عن التميز والنجاح.
وعندما أتحدث عن فترة تواجدي بالملاعب على مدار 15 عاماً، أتذكر مواقف عالقة في الذاكرة تنتقل بي تلقائياِ إلى مرحلة العمل الإداري لنحو 13 عاماً، بعدما شهدت أبرز الإنجازات في مسيرة النادي، وأفخر كثيراً بعملي في وجود الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس النادي، الذي يمثل أهم المعطيات في مسيرة الإنجازات التي حققها النادي؛ لأنني تعلمت منه الكثير الذي ساعدني على التميز.
وبعد مرحلة العمل الإداري في نادي الإمارات، آثرت تكريس جهودي في عملي المهني؛ لأن المبدأ الذي أضعه أمامي دائماً هو البحث عن النجاح باحترافية عالية، بعيداً عن التوقعات أو المصادفة، والآن أعود مجدداً إلى العمل الإداري عبر بوابة الهيئة العامة للرياضة مع رجل لا يعرف سوى النجاح والتميز.
عدد اليوم
