الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى و 14 جريحاً باعتداءات وبغداد تؤكد تراجع العنف

13 فبراير 2012
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 14 آخرون أمس باعتداءات في عدة محافظات عراقية، وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن “الإرهابيين” الذين كانوا يقاتلون في العراق باتوا “منشغلين في دولهم”، وتراجع معدلات العنف في البلد. في حين بحثت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني في مبنى مجلس النواب، ورقتي عمل القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، وسط مساع لكتلة البيضاء المنشقة عن العراقية للاستحواذ على وزارة الدفاع المشغولة بالوكالة. وفي محافظة صلاح الدين أسفر انفجار قنبلة مثبتة بسيارة مدير محطة للغاز، عن مقتله وسائقه في بيجي. وفي محافظة ديالى أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق إلى إصابة جنديين في المشارف الجنوبية لبعقوبة. وفي بغداد أسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق عن إصابة ثلاثة أشخاص وسط العاصمة. كما أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق إلى إصابة ستة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة شمال بغداد. وفي ساحة الأندلس بمنطقة الكرادة وسط بغداد، أسفر تفجير لم يعرف نوعه بعد، عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد. وأضاف أن سيارات الإسعاف هرعت لموقع التفجير لنقل الضحايا فيما انتشرت قوات أمنية في محيط الحادث. كما أصيب ثلاثة من موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجروح بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارة حكومية كانت تقلهم أثناء مرورهم في منطقة الصليخ شمال العاصمة. واغتال مسلحون مجهولون موظفا في مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية بأسلحة كاتمة للصوت أثناء قيادته لسيارته على طريق محمد القاسم السريع في بغداد. من جهته أعلن وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن “الإرهابيين” الذين كانوا يقاتلون في العراق باتوا “منشغلين في دولهم”، مشيرا إلى أن معدلات العنف تراجعت. وقال الأسدي وهو المسؤول الأكبر في وزارة الداخلية العراقية، إن “لدى الإرهابيين أمكنة كثيرة ليقاتلوا فيها”. وأضاف “في السابق كان العراق فقط، لكن اليوم لديهم خيارات كثيرة”. وتابع أن “الإرهابيين توزعوا على سوريا ومصر واليمن وليبيا، وربما لديهم بلدان أخرى للبدء فيها”. وشدد على أن “معدلات العنف في العراق باتت أقل اليوم”، موضحا أن “أعمال الخطف أصبحت أقل وقد بتنا نعتقل الخاطفين بسرعة ونتتبع طرق تواصلهم”. وأعلن الاسدي أن “طائرات المراقبة الأميركية ممنوعة قطعا من العمل في الأجواء العراقية لأن المعلومات التي تحصل عليها لا تأتي إلينا”. وشدد على أن “كل الفضاء والأرض والمياه تحت سيطرة القوات العراقية”، لافتا إلى أنه بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة عام 2008 أصبح “كل جهد أمني أو استخباراتي خارجي ممنوعا”. سياسيا أكدت مصادر برلمانية أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني بحثت في اجتماعها أمس بمبنى البرلمان برئاسة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورقتي عمل القائمة العراقية والتحالف الكردستاني. وأشارت المصادر إلى أن ورقتي العمل تؤكدان تنفيذ اتفاقية أربيل التي بموجبها تشكلت الحكومة العراقية، لكن ائتلاف دولة القانون يرفض اعتماد الاتفاقية شرطا لإنجاح المؤتمر المزمع عقده قريبا. وفي شأن متصل تسعى الكتلة البيضاء المنشقة عن العراقية إلى الحصول على منصب وزير الدفاع المشغول بالوكالة حالية. وقال النائب عن الكتلة البيضاء عزيز شريف المياحي إن “عملية انسحاب 17 نائباً من القائمة العراقية جعلت منصب وزارة الدفاع لا يكون من حصتها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©