مطالبة بإنشاء لجان مشتركة لتبادل المعلومات واختبارات دقيقة لأجهزة الحماية

طالب مؤتمر كهرباء الخليج ،2007 شركات الكهرباء بالاهتمام بشكل خاص بالتحديث والتطوير المستمرين لخطط الطوارئ والانطفاء الشامل Blackout ، واستخدام الأنظمة الذكية، اضافة الى تدريب مهندسي التشغيل عليها عبر المحاكاة للحماية من تدهور الشبكة الكهربائية، وأن توضع قوانين الهيئات التنظيمية للكهرباء بعناية، مما يستدعي تطوير واستحداث المعايير التنظيمية المطلوبة لسوق الطاقة الكهربائية لضمان موثوقية وسلامة الشبكات· وأكدت توصيات المؤتمر، الذي اختتم فعالياته بفندق البستان روتانا أمس على أن مشروع الربط الخليجي اللبنة الأولى لعملية تبادل الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون الخليجي يتطلب تشكيل لجان مشتركة من شركات الكهرباء المترابطة، للتنسيق وتبادل المعلومات بخصوص قدرات التوليد والإجراءات التشغيلية· أضاف المشاركون خلال توصياتهم بأن تطبيق أجهزة حماية جديدة في أنظمة شركات الكهرباء، يجب أن تمر الأجهزة بمراحل تأهيلية تتضمن اختبارات دقيقة حسب أعلى مواصفات شركات الكهرباء وذلك للتأكد من فاعلية المرحلات والحفاظ على سلامة وأمن النظام الكهربائي· وقال باسل أمان الدين مدير عام شركة ''أي· أف· بي، الشركة المنظمة للمؤتمر'': إن التوصيات تضمنت إجراء مسح دقيق للخبرات العالمية في تطبيق مواصفات بروتوكول الاتصالات والتحكم (IEG 05816) تتضمن الصعوبات والمعوقات وكيف تم حلها لتطبيق المواصفات القياسية المناسبة منها في جميع المشاريع القادمة للأنظمة الكهربائية، إضافة لاستخدام الأجهزة الحديثة لتطوير عمليات التحكم والمراقبة والقياس في شبكات الكهرباء ويساعد في عملية التحكم في الأحمال عند الحاجة· أضاف أن المؤتمر طالب بدراسة ظاهرة تشكل الحوامض السلفورية على الورق العازل للمحولات ومراقبة حالة زيوت المحولات وتغيير الأجزاء الهامة منها للمحافظة على سلامة واستمرارية عمل المحولات، والتنسيق المستمر مع المصنعين للتأكد من جودة وموثوقية المعدات والمواد المستخدمة بها، ودراسة تقنيات التوليد الموزع لتقليل التكاليف ورفع موثوقية الشبكات، كما أن الخطوط المعزولة بالغاز يمكن استخدامها كأحد الحلول لنقل الطاقة من دون التقليل في قدرات النقل في المناطق التي لا يمكن استخدام الخطوط الهوائية بها· وكان المؤتمر قد أقيم تحت رعاية معالي محمد بن ظاعن الهاملى وزير الطاقة، ونظمته اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية بدول مجلس التعاون ''سيجري الخليج'' والشركة الدولية للمعارض - قطر وشركة أي أف بي ''الإمارات'' على مدار 3 أيام، وتمت مناقشة أكثر من 45 ورقة عمل مقدمة من كبار صناع القرار والأكاديميين والمصنعين في المنطقة، ومن خبراء وباحثين ومستثمرين من مختلف أرجاء العالم، حول حاضر ومستقبل صناعة الكهرباء في منطقة الخليج وسبل تطوير القطاع الحيوي· وشارك في المؤتمر ممثلون عن مراكز التحكم والشبكات في مختلف دول مجلس التعاون، بالإضافة الى بعض من رؤساء لجان الدراسة في منظمة سيجري العالمية المختصين، وكبار المسؤولين عن مراكز التحكم وشبكات الكهرباء بدول المجلس·