السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أوبك تدعو إلى تشديد الضوابط لمواجهة المضاربة على النفط

أوبك تدعو إلى تشديد الضوابط لمواجهة المضاربة على النفط
9 نوفمبر 2007 01:00
دعا الامين العام لاوبك عبدالله البدري أمس الى تشديد الضوابط في اسواق النفط للحد من استثمارات المضاربين التي تقول المنظمة إنها وراء ارتفاع أسعار النفط مقتربة من مستوى 100 دولار للبرميل· وأكد البدري أن ''اوبك'' مستعدة لزيادة انتاج النفط لمواجهة أي نقص في الامدادات· وتعقد ''اوبك'' اجتماعها الوزاري التالي في ابوظبي في 5 ديسمبر المقبل· وقال البدري للصحفيين: ''في 5 ديسمبر سنبحث وضع السوق و''اوبك'' مستعدة للتدخل والمساعدة اذا كان الامر يتعلق بالعرض والطلب''· واضاف قائلا: ''في الوقت الحالي الصناديق والمضاربون هم الذين يستثمرون في النفط· واسواق المال تتدخل في سوق النفط''· وقال إن هناك حاجة لمزيد من الضوابط· وقال مارك بيرفان المحلل في المصرف الاسترالي ''آ ان تسي بنك'' إن ''احتمال بلوغ أسعار النفط المئة دولار قائم وهناك اسباب كثيرة لارتفاع الاسعار خصوصاً اذا واصل سعر الدولار تراجعه''· وأوضح محللون أن رفض منظمة ''أوبك'' فتح صنابير النفط رغم اقتراب أسعاره من 100 دولار ربما يؤتي نتيجة عكسية بتراجع الطلب على النفط بفضل مصادر الطاقة البديلة وترشيد الاستهلاك· وأدت قيود الانتاج التي تفرضها المنظمة التي تسيطر على ثلثي الاحتياطيات العالمية من النفط إلى ارتفاع أسعار الخام بنسبة 90 في المئة عن المستويات المتدنية التي بلغتها في الشتاء الماضي وساعدت في حفز الاستثمار في أنواع بديلة من الوقود وأثرت على نمو الطلب على النفط· وتمثل الاتجاهات الحالية تكراراً لآثار الطفرة النفطية في السبعينات عندما تخلى الاميركيون عن سياراتهم الكبيرة التي تستهلك كميات ضخمة من الوقود ولجأوا إلى سيارات أصغر حجماً وأقل استهلاكاً واتخذوا أيضاً اجراءات أخرى للحد من الطلب على النفط· وقال ادوارد مورس، كبير الاقتصاديين لشؤون الطاقة لدى ''ليمان براذرز'': ''بمرور الوقت فإن الخطر على المنظمة هو تسارع الهبوط في الاستهلاك الاولي للمنتجات النفطية مثلما يحدث الان في الولايات المتحدة التي كانت أكبر سوق نمو لها على مدى 17 عاما''· وأضاف: ''هذا يعجل بحوافز السوق للاستثمار في البدائل وتكنولوجيات توفير الوقود وفي الوقت نفسه الحوافز السياسية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأسواق الناشئة لدعم هذه الغايات نفسها''· وكانت ''أوبك'' اتفقت على زيادة الانتاج 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر الجاري لتهدئة مخاوف المستهلكين من أن يؤدي ارتفاع الاسعار إلى الإضرار بالنمو الاقتصادي· وتمثل هذه الكمية جزءا من التخفيضات التي قررتها ''أوبك'' من قبل وقدرها 1,7 مليون برميل في اليوم· لكن المنظمة رفضت نداءات الولايات المتحدة ودول أخرى مستهلكة لزيادة أخرى في الانتاج وقالت إن المضاربات والعوامل السياسية هي السبب في ارتفاع الاسعار وليس نقص المعروض· ومع ذلك فإن مخزونات النفط بالولايات المتحدة تراجعت لتقل نحو ثمانية في المئة عن مستواها في العام الماضي· كما انخفضت المخزونات بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن متوسطها في السنوات الخمس الاخيرة· وقال يان ستيوارت، خبير اقتصادات النفط العالمي لدى يو·بي·اس سيكيوريتيز: ''في الربع الثالث شهدنا انخفاضا قدره 850 ألف برميل (في الامدادات) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وانخفض انتاج أوبك 1,1 مليون برميل عما كان عليه في العام الماضي· إشرح لي مرة أخرى كيف أن هذا الارتفاع في أسعار النفط لا صلة له بأوبك''· وبدأت الاثار تظهر على استهلاك الطاقة والاهتمام بالوقود البديل· فقد أظهرت بيانات حكومية انخفاض الطلب على النفط في الولايات المتحدة بنسبة 0,4 في المئة عما كان عليه قبل عام تحت وطأة ارتفاع الاسعار ومشاكل اقتصادية أخرى مرتبطة بأزمة سوق الرهون العقارية عالية المخاطر· كذلك فإن ارتفاع الاسعار يزيد من جدوى مصادر الطاقة الاخرى عالية الكلفة· وارتفعت أسهم شركات الطاقة النظيفة بشدة مع ارتفاع أسعار النفط· ومنذ أواخر أغسطس الماضي ارتفعت أسعار أسهم الشركات المتخصصة في استراتيجيات التغيرات المناخية ومنها شركات الطاقة المتجددة بنسب تتراوح بين 18 و27 في المئة· ويصر وزراء ''أوبك'' الذين يعقدون اجتماعهم التالي لبحث الوضع في السوق في 5 ديسمبر في أبوظبي على أن المشترين لا يطلبون أي كميات إضافية ويقولون إن زيادة الانتاج لن تخفض الاسعار· وفي حين أن ارتفاع الاسعار قد يرتد على ''أوبك'' نفسها يقول محللون إن بعض أعضاء المنظمة ممن لا توجد لديهم طاقة انتاجية احتياطية أو أن لديهم طاقة محدودة لزيادة الانتاج لن يستفيدوا شيئا يذكر من زيادة الانتاج· وقال ايريك كالاماراس، رئيس أبحاث الطاقة لدى ''واتشوفيا سيكيوريتيز'': ''في الواقع إذا أمكن لاوبك ومنتجين آخرين طرح مزيد من النفط في السوق فسيكون لذلك فائدة عظيمة لأنه سيمنح السوق مزيدا من الثقة لكن في الحقيقة ليس لدى أحد أي حوافز لفعل ذلك''· وأغلب طاقة الانتاج الاحتياطية لدى ''أوبك'' من نفط خام أقل جودة ترتفع فيه نسبة الكبريت وتتركز في السعودية· ويقول خبراء إن أي نفط إضافي يطرح في الاسواق سيمثل رسالة أن ''أوبك'' جادة بشأن الدعوات المطالبة بتحسين العلاقات مع الدول المستهلكة· وقال مورس: ''ركزوا كثيراً على ضرورة الشراكة لا مجرد الحوار وإذا كان هناك وقت لكي يسهموا في هذه الشراكة فسيكون هو الوقت الذي تصل فيه الاسعار الى المستويات التي هي عليها الان''· ضغوط دعم أسعار الوقود تتزايد بكين - رويترز: تواجه الدول الرئيسية المستهلكة للنفط في اسيا وكبار المنتجين العالميين مشكلة مشتركة تتمثل في الدعم الكبير الذي توفره حكوماتها لأسعار الوقود في وقت تقترب فيه اسعار النفط من 100 دولار للبرميل· وبالقطع فإن ردود فعل هذه الدول ستتباين· فدول الخليج يمكنها أن تستخدم حصيلة بيع النفط في سد الفجوة بينما يتعين على الدول الآسيوية المستهلكة للنفط سحب الدعم تدريجياً· لكن المحللين يتفقون على أن الطرفين سيبقيان القوى الرئيسية المحركة للطلب العالمي على النفط· وتمثل الدول التي تبيع وقود وسائل النقل بأقل من سعر السوق أكثر من نصف النمو العالمي في الاستهلاك ولذلك فإن لنظم الدعم فيها أثرا كبيرا على السوق من الناحية النظرية· ويبدو أن سياسات دعم الاسعار في اسيا تتراجع· لكن زعماء المنطقة كانوا يتحركون ببطء في الماضي عندما كان الامر يتعلق بتعهدات باصلاح نظم الاسعار ولا يبدو أن الطبقة المتوسطة التي يتزايد حجمها ستفعل شيئا أكثر من مجرد ابداء الاستياء فيما يتعلق بأسعار الوقود· وقال أشوك كريشنا، نائب رئيس قسم التكنولوجيا بشركة شيفرون جلوبال داونستريم: ''لا أعتقد أن الطلب سينخفض بسبب الاسعار في أي وقت قريب· فلا شيء مما أراه في الصين أو الهند أو الولايات المتحدة سيتسبب في ذلك حقا''· وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال مؤتمر عن صناعة التكرير عقد في بكين: ''أسافر إلى الهند فأرى ازدهار الطبقة المتوسطة· هناك سوق استهلاكية هائلة ولا أعتقد أنهم سيشعرون بالقلق لزيادة السعر خمس أو عشر روبيات للجالون الان''· وانتهت الاسبوع الماضي مقاومة الصين على مدى 17 شهرا لزيادة أسعار الوقود عندما أدى نقص واسع النطاق الى زيادة الاسعار فجأة بنسبة عشرة في المئة· وطلب رئيس وزراء ماليزيا من حزبه هذا الاسبوع الاستعداد لزيادة الاسعار وربما تزيد الهند أسعار الوقود الأسبوع المقبل· وفي حين تنحني اسيا أمام عاصفة ارتفاع الاسعار فإن الدول الغنية المنتجة للنفط في منطقة الشرق الاوسط لديها حوافز متزايدة لتوفير الوقود الرخيص بما يدعم النمو الاقتصادي· فأغلب حكومات المنطقة التي تتمتع بزيادة كبيرة في حصيلة صادرات النفط تبيع الوقود بأسعار مدعمة أو بسعر التكلفة وأي زيادة في الاسعار قد تثير استياءً شعبياً· وقال ديفيد كيرش، مدير معلومات الاسواق بمؤسسة بي·اف·سي انرجي الاستشارية من واشنطن في مكالمة هاتفية: ''الحكومات في الخليج ترى أن أحد تكليفاتها الاساسية توفير الطاقة الرخيصة لشعوبها''· وأضاف: ''الأهم من ذلك وعلى نحو متزايد في الخليج فإن شعوب الخليج ترى أن الحصول على الطاقة الرخيصة حق من حقوق المواطنين''· لكن الأسعار المنخفضة تشجع على زيادة الاستهلاك مما يفاقم مشاكل الامدادات التي تعمل على رفع الاسعار العالمية· وقال مايك ويتنر، رئيس ابحاث النفط لدى ''سوسيتيه جنرال'' في باريس: ''المناطق التي تمثل أكبر نمو في الطلب هذا العام والتي نتوقع أن تأتي منها الزيادة في الطلب العام المقبل هي الصين وبقية دول اسيا غير الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشرق الاوسط''· وأضاف: ''عندما تركز على الصين والشرق الاوسط فأبرز ما تراه هو أن الطرفين لديهما أسعار مدعمة بشدة''· وفي العام الماضي نما الطلب على النفط في الشرق الاوسط بمقدار 290 ألف برميل يوميا أي أكثر من ثلث النمو في الطلب العالمي على النفط البالغ 780 ألف برميل يوميا وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية· وفي الصين نما الطلب على النفط في الصين في 2006 بنحو ثمانية في المئة· ومن المفارقات أن الصين تكافح للحد من نمو الطلب على الطاقة لمعالجة التلوث ومخاوف تتعلق بأمن الطاقة وتدرك أن ارتفاع الأسعار قد يكون أدى الى تحقيق هذا الهدف· ووعدت الصين بفرض ضريبة على استهلاك الوقود وتحرير أسواق النفط والكهرباء وهو ما سيقلل حجم فاتورة الدعم التي بلغت في العام الماضي وحده عدة مليارات من الدولارات· لكن شبح الاستياء الشعبي والتضخم الذي سجل في أغسطس اب أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات يقيد الدول التي تدعم أسعار الوقود· والمخاطر واضحة أمام الساسة· فالزيادات السابقة في الاسعار في اندونيسيا أدت الى احتجاجات عنيفة· وفي ميانمار تحولت احتجاجات على زيادة أسعار الوقود هذا العام الى مظاهرات ضخمة ضد نظام الحكم وأثارت اهتماما عالميا· والمواطن العادي نادرا ما يتفهم الضغوط التي تفرضها الاسواق العالمية أو أثر ما ينفق على دعم الاسعار على مجالات أخرى من ميزانية الدولة· ويقول بيتر هو: ''يجب أن يتناسب سعر النفط في الصين مع وضعنا المحلي· فمستوى المعيشة في الصين ليس مرتفعا مثله في أوروبا''· وقال فاليري مارسيل، خبير الطاقة الذي يعمل في دبي لحساب تشاتام هاوس: ''ارتفاع أسعار النفط يؤخر اصلاحات أسعار الوقود·'' وفي فنزويلا وعد الرئيس هوجو شافيز هذا العام بزيادة سعر البنزين الذي قال صندوق النقد الدولي إنه أرخص الاسعار في العالم إذ يبلغ 13 بنسا للجالون· لكنه لم يفعل شيئا لتنفيذ هذا الوعد حتى الان''· إيران تتوقع التوقف عن استيراد البنزين بحلول 2009 بكين- رويترز: قال مسؤول في شركة النفط الايرانية الوطنية للتكرير والتسويق أمس إن ايران ستنتج كميات كافية من البنزين لتلبية الاحتياجات المحلية بنهاية عام 2009 وربما تبدأ تصدير البنزين بنهاية العقد· وقال سيد حسيني كبير مستشاري المدير العام للشركة إن ايران في طريقها الى تحقيق هدف زيادة الطاقة التكريرية الى 3,3 مليون برميل يومياً من مستواها الحالي البالغ 1,65 مليون برميل يومياً· وقال للصحفيين على هامش مؤتمر عن عمليات التكرير والوقود يعقد في العاصمة الصينية بكين: ''اعتقد أنه خلال عام ونصف أو عامين سنحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين·'' واضاف: ''سنصبح مصدرين للبنزين للسوق العالمية·· ربما في عام 2010 ولكني أقول إنه في عام 2012 ·'' وايران من اكبر مستوردي البنزين في العالم حيث يتجاوز الطلب عليه الطاقة التكريرية بكثير مما يضغط على موارد الدولة ويأتي في وقت حساس حيث تهدد القوى العالمية بفرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي· وقال حسيني إنه واثق من أن مشروعاً مشتركاً يتكلف ثمانية مليارات دولار مع مجموعة ''ايسار'' الهندية لاقامة مصفاة نفط بطاقة 300 الف برميل يومياً سيمضي قدماً رغم اعتراض حاكم ولاية اميركية عليه· وردا على سؤال عما اذا كان المشروع لا يزال قائما قال حسيني: ''نعم· لان العالم يحتاج الى مزيد من المنتجات النفطية فان هذا قرار من أجل العالم كله·'' واضاف ان ايران ستعزز ايضا انتاجها النفطي لتغذية المصافي الجديدة وذلك من خلال سلسلة حقول اكتشفت مؤخرا ترفع الانتاج باكثر من مليون برميل يوميا في العام المقبل ليصل الى ستة ملايين برميل يوميا· نفط أوبك فوق 90 دولاراً فيينا- د ب أ: أعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس في فيينا أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الاعضاء سجل أمس الاربعاء رقما قياسيا جديدا وبلغ 90,71 دولار مقابل 89,13 دولار يوم الثلاثاء الماضي· من ناحية أخرى استبعد خبراء تحليل شؤون ''اوبك'' قيام المنظمة بزيادة حصص الانتاج اليومية على الرغم من الارتفاع الكبير في الاسعار· يذكر أن ''اوبك'' تتهم المضاربين بالتسبب في الارتفاع المبالغ فيه للنفط وتشير دائما إلى تغطية الكميات المتوفرة لاحتياجات السوق· وكانت المنظمة قد رفعت حصص الانتاج اليومية للنفط الخام اعتباراً من مطلع الشهر الجاري بواقع 500 ألف برميل في محاولة لتهدئة الأسواق· ·· وأسعار النفط الأميركي تواصل انخفاضها سنغافورة - د ب أ: واصلت أسعار النفط الاميركي انخفاضها أثناء التعاملات أمس في الاسواق الآسيوية وسجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم ديسمبر المقبل 95,71 دولار بانخفاض مقداره 66 سنتا عن سعر الاقفال أمس الاربعاء· وذكر الخبراء أن عدم تراجع مخزون الاحتياطي الاميركي من النفط الخام بالشكل المتوقع أدى إلى انخفاض أسعار النفط غير أنهم لم يستبعدوا اقتراب السعر من حاجز مئة يورو بسبب استمرار انخفاض قيمة الدولار· توقعات بارتفاع سعر الوقود في ألمانيا هامبورج - د ب أ: توقع المعهد الألماني لابحاث الاقتصاد أن يرتفع سعر لتر البنزين السوبر في ألمانيا خلال الاسابيع المقبلة فوق حاجز 1,5 يورو· وذكرت كلوديا كيمفرت، خبيرة الطاقة بالمعهد لصحيفة ''بيلد'' الصادرة أمس، أن أسعار الديزل في ألمانيا ستشهد أيضا أرقاما قياسية وتوقعت أن يصل سعر لتر الديزل إلى 1,40 يورو· وأضافت الخبيرة أن استمرار ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولار الاميركي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا بشكل أكبر· وقالت: ''إذا سجل سعر صرف اليورو 1,20 دولار سيصل سعر لتر الديزل إلى 1,75 يورو والبنزين السوبر إلى 1,87 يورو''·
المصدر: عواصم العالم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©