اتفاقية تعاون بين مركز القادة والأكاديمية الرياضية

عقد مركز إعداد القادة مؤتمراً صحفياً بالأمس حيث أعلن فيه توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مركز إعداد القادة والأكاديمية الرياضية اللامحدودة باعتبارها الممثل الحصري لدولة الإمارات للأكاديمية الرياضية الأميركية والتي تعتبر واحدة من أكبر وأشهر الأكاديميات في مجال الرياضة بالولايات المتحدة· حضر المؤتمر عبدالرحيم جاني الأمين العام لمجلس إعداد القادة ومحمد الكعبي مدير المركز كما حضره عن الأكاديمية الرياضية علي الشناصي رئيس مجلس إدارة مجموعة التكنولوجيا اللامحدودة والمهندس شريف حبيب استشاري الأكاديمية· وبموجب الاتفاق سيتم تقديم دورات لأبناء الإمارات في إدارة المنشآت والأحداث الرياضية، والتسويق الرياضي، والاداري الرياضي وعلم الادارة الرياضية وعلم النفس الرياضي· كل دورة من الدورات عبارة عن 16 ساعة من 2 الى 5 أيام تشتمل على 30% حلقات نقاش من دوري عمل، ثم امتحانات تحريرية في نهاية كل دورة، وفي النهاية يحصل المشارك على شهادة مشاركة من معهد إعداد القادة والأكاديمية الرياضية اللامحدودة· وتقدم الأكاديمية دورة الإداري الرياضي المحترف من 13 يناير وحتى 17 منه بمقر إعداد القادة وسيحاضر في الدورة أساتذة من الأكاديمية الرياضية الأميركية· وقد جاء هذا الاتفاق ترجمة حقيقية لدخول رياضة الإمارات الى عصر الاحتراف وسوف يستعين مركز إعداد القادة بالأكاديمية اللامحدودة من أجل مساعدة الرياضة الإماراتية في النهل من ثقافة الاحتراف وبخاصة في الجانب الإداري· وقد حرصت الأكاديمية على توضيح الهدف الذي من أجله وقعت الاتفاقية مع مركز إعداد القادة من خلال المفهوم التالي: من خلال متابعتنا الحثيثة للحركة الرياضية بالدولة تبين مدى الحاجة الى تطوير الفكر الرياضي الاحترافي لدى كل الشرائح والتخصصات التي تتعامل في المجال الرياضي من خلال تطوير قدراتهم الادارية والارتقاء بمهاراتهم الفنية لتواكب هذا التقدم المذهل المستجد على المستوى العالمي وانطلاقا مما تقدم ولحرصنا على تقديم دورات تخصصية ذات جودة عالية تم التعاقد مع أكبر وأعرق الأكاديميات العالمية وهي (الأكاديمية الرياضية الأميركية) والتي تقع في مدينة دافن بولاية الاباما على خليج موبيل وقد انشئت هذه الأكاديمية عام 1972 لتساهم في توفير برامج متخصصة في المجال الرياضي (الإدارة - التدريب) وتعطي درجات علمية (بكالوريوس - ماجستير - دكتوراة) وجاءت فكرة انشاء هذه الأكاديمية كرد فعل للنتائج الغير جيدة للرياضيين الأميركيين عند مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ بالإضافة الى الدراسات العديدة التي أظهرت وجود علاقة مباشرة بين الاصابات التي يتعرض لها لاعبو المدارس الرياضية العليا في اميركا والعديد من المدربين غير المؤهلين جيدا ونظرا لأن الاستثمار بالاضافة للقوانين وروح التسويق والتقنيات الحديثة اصبحوا هم القوة المحركة للرياضة على مستوى العالم وفي مؤازرة هذا كله ولمواكبة هذا التطور والتحول من الهواية الى الاحتراف وجب على كل القيادات والعاملين في الوسط الرياضي من اعضاء مجالس ادارات مشرفين، اداريين، ومدربين ان يكون لديهم معرفة تامة وإلمام بالأساسيات في هذه القوة الجديدة المحركة للرياضة والرياضيين وذلك للوصول الى التفوق والمحافظة عليه· ان الاكاديمية الرياضية اللامحدودة والتي تعتبر قطاعا مهماً من قطاعات التكنولوجيا اللامحدودة للتدريب تهتم بتقديم دورات متخصصة ذات اداء عال وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الرياضية الأميركية·