كاليفورنيا “الولايات المتحدة” (ا ف ب) - الملامة كلها تقع على باريس هيلتون وغيرها من النجمات والشابات، فصرعة اقتناء الكلاب الصغيرة كإكسسوارات أدت إلى طفرة كبيرة في أعداد كلاب “التشيواوا” في لوس انجلوس حيث تنتشر هذه الكلاب الصغيرة في كل مكان.
وقد هبت مدافعة عن حقوق الحيوان إلى نجدتها، منظمة حملة إنقاذ جوي للكلاب الصغيرة التي تخلى عنها مالكوها في كاليفورنيا بعدما نفد صبرهم، وهي تقوم بنقلها في طائرات خاصة إلى كندا بالتحديد.
تقول مادلين بيرنستين منظمة هذه الحملة “في لوس انجلوس بشكل خاص، نشهد كثافة كبيرة من الكلاب الصغيرة، والكثير منها هي كلاب “تشيواوا” لأن الناس يخالون أن اقتناء كلب صغير في المنزل أمر سهل”. وتشير بيرنستين من جمعية الرفق بالحيوانات في لوس انجلوس إلى أن هذه الظاهرة تفاقمت بعد صدور أفلام مثل “ليجالي بلوند” و”بيفرلي هيلز تشيواوا”.
وما يزيد الطين بلة أن “عددا كبيرا من الشابات الشهيرات مثل باريس هيلتون وبريتني سبيرز بدأن يظهرن في العلن مع هذه الكلاب الصغيرة وكأنها أكسسوارات”، كما تقول بيرنستين لوكالة فرانس برس.
تضيف “المشكلة هي أنها ليست أكسسوارات. إنها كلاب تتغوط وتتبول ويجب الاعتناء بها. والشابات يرغبن في اقتنائها وكأنها حقيبة جميلة ثم يسأمن منها فيتخلين عنها في الشارع أو في ملاجئ الحيوانات”.
ويقدر عدد كلاب التشيواوا في لوس أنجلوس بأكثر من ستين ألفا، وغالبا ما يصدم الوافدون الجدد إلى المدينة عند رؤية وسائل الترف التي تحظى بها هذه الكلاب الصغيرة التي تعامل كالأطفال في الشوارع أو المقاهي والحانات.
ويمكن لمقتني هذه الكلاب أن يختاروا لكلابهم من بين مجموعة لامتناهية، منتجعات لها ومتاجر وحتى مدارس يوغا المخصصة لهذه المخلوقات الصغيرة، مع أن التكاليف قد تفسر سبب تخلي الناس عنها.
أيا تكن الأسباب، فإن محبي الحيوانات عازمون على تجنيب الكلاب حياة تعيسة ملؤها الوحدة في ملاجئ كاليفورنيا.
لذا قامت برنستين ومجموعة من محبي الكلاب يوم الجمعة الماضية بنقل نحو ستين كلبا في رحلة جوية خاصة دامت ثلاث ساعات من مدينة لونج بيتش في كاليفورنيا إلى إدمونتون في كندا.
كاندي وكوبي وسادي وويني وتايلور وتراودي كانت من بين الكلاب التي ستنعم بحياة جديدة شمالا، بعيدا عن حمى كاليفورنيا وعن المقاطعة المكسيكية الشمالية التي سميت تيامنا بها.
عدد اليوم
