أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ان كوبا "توفر ملجأ للإرهاب" وبالتالي فإن مواطنيها وكذلك المسافرين الآتين منها يستحقون ادراجهم على اللائحة الأميركية للأشخاص الذين سيخضعون لإجراءات تفتيش إضافية. وفيما احتجت أفغانستان ونيجيريا مجدداً على إدراج مواطنيهما ضمن قائمة الخطر، أعلن المفوض الأوروبي لشؤون النقل أمس، أن المفوضية الأوروبية قد تضع قواعد جديدة لاستخدام الماسحات الضوئية المثيرة للجدل للكشف عن الجسم كاملا في مطارات التكتل الأوروبي حيث اجتمع خبراء لمناقشة هذه القضية في بروكسل.
وجاء تصريح المتحدث الأميركي ردا على سؤال بشأن الاحتجاج الذي تقدمت به كوبا الثلاثاء الماضي لدى رئيس قسم رعاية المصالح الأميركية في هافانا، إثر "إدراج كوبا على لائحة الدول الـ14 التي سيخضع رعاياها لإجراءات تفتيش أمنية إضافية ذات طابع تمييزي وانتقائي عند صعودهم الطائرة للسفر إلى الولايات المتحدة"، بحسب هافانا. وقال المتحدث الأميركي طالبا عدم الكشف عن هويته انه في العام الماضي "واصلت الحكومة الكوبية توفير ملجأ للعديد من الإرهابيين"، ولا سيما لأعضاء منظمة ايتا الانفصالية في إقليم الباسك الاسباني ومقاتلي حركتي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) و"جيش التحرير الوطني" الكولومبيتين. وأضاف أن حكومة راؤول كاسترو سمحت أيضا "لفارين أميركيين بينهم أعضاء في تنظيمات متطرفة، بالإقامة بشكل شرعي" على اراضيها.
من ناحيته، اعتبر السفير الأفغاني في واشنطن السفير سعيد جواد ان ادراج بلاده على "اللائحة السوداء"، التي أصدرتها السلطات الأميركية وضمت 14 دولة سيخضع رعاياها والمسافرون الآتون منها إلى الولايات المتحدة لإجراءات تفتيش مشددة، بمثابة "نفي" لمواطنيه. وكان وزير الخارجية النيجيري اوجو مادوكوي أعلن انه أبلغ سفيرة الولايات المتحدة في ابوجا روبن ساندرس انه "من غير المقبول" ادراج نيجيريا على اللائحة الأميركية للمسافرين الموضوعين تحت المراقبة. إلى ذلك، قال المفوض الأوروبي أنطونيو تاجاني للصحفيين في بروكسل "إذا لم توجد مشاكل بشأن حقوق الإنسان والصحة وحرية المواطنين واستخدام البيانات، لا يمكنني أن أستبعد أن تعيد المفوضية فتح مسألة الكشف عن الأجسام بالماسحات الضوئية". وكان تاجاني يتحدث بينما التقى مسؤولون من المفوضية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة في بروكسل لمناقشة ما إذا كانوا بحاجة إلى تحسين أمن المطارات عقب احباط محاولة تفجير طائرة كانت متوجهة من أمستردام بهولندا إلى ديترويت بالولايات المتحدة.
فرنسا تبعد إمام مسجد الى مصر
?باريس (ا ف ب) - اعلنت الحكومة الفرنسية امس انها ابعدت الى مصر إمام مسجد مصريا وصفته بانه متطرف لانه دأب على مدى اشهر على تحريض المصلين في مساجد في منطقة باريس على العنف ضد الغرب.
وجاء في بيان اصدره وزير الداخلية بريس اورتوفو «ان المصري علي ابراهيم السوداني الذي يعتبر شخصا خطيرا اعتقل وابعد الى مصر بموجب امر ابعاد طارئ».
واضاف «ان أجهزة الاستخبارات السرية رصدت هذا الشخص الخطير الذي دأب خلال الاشهر الماضية على القاء خطب تدعو الى القتال ضد الغرب في العديد من المساجد في منطقة سين سان دوني.
وقال «ان السوداني ابدى احتقاره لقيم مجتمعنا وحرض على العنف». ?ويعد الامام السوداني رجل الدين التاسع والعشرين الذي يتم ابعاده من فرنسا منذ 2001، حسب ارقام وزارة الداخلية التي قالت ان العدد الاجمالي للمتطرفين المبعدين من فرنسا بلغ 129 شخصا.
عدد اليوم
