واشنطن تنتقد قيود إسرائيل على القوات الفلسطينية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،إن نشاطات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس ''تمس بجهود السلطة الفلسطينية لفرض النظام في المنطقة''· وقال مسؤولون فلسطينيون، إن الجيش الإسرائيلي صادر 86 من بين 95 من طواقم الدروع الواقية للجسم من الحرس الرئاسي يوم السبت الماضي، أثناء نقلها بين مدن في الضفة الغربية، وردت واشنطن فانتقدت القيود الإسرائيلية على قوات الشرطة الفلسطينية· ونقلت صحيفة ''هآرتس'' العبرية عن عضو الكنيست الإسرائيلي نادية حلو (عن حزب العمل) التي التقت عباس في مكتبه في رام الله مساء الاربعاء، قولها ''إن عباس حذر من أنه ليس أمام الجانبين حل آخر مناسب سوى الاتفاق· واضافت أنه إذا ما فشلت عملية السلام فإن ''المتطرفين سيدخلون الضفة الغربية'' مؤكدة أن عباس قال إنه ''إذا نجحت عملية السلام فإن السلطة تستطيع السيطرة على ما يحدث في غزة''· وقد شكت الولايات المتحدة ،لإسرائيل، من أنها تحد من قدرة القوات الفلسطينية على بسط سيطرتها الأمنية في مناطق في الضفة الغربية المحتلة قبل مؤتمر السلام · وقال مسؤولون غربيون إن إسرائيل صادرت دروعا واقية للجسم من الحرس الرئاسي الفلسطيني، ونفذت مداهمات في مدينة نابلس رغم انتشار قوات الشرطة الفلسطينية، هناك مما اثار احتجاجات غير معلنة من جانب إدارة بوش· ويمثل بناء قوات فلسطينية قادرة على توفير الأمن ومنع النشطاء من مهاجمة إسرائيل ،جانبا رئيسيا في حملة تدعمها الولايات المتحدة لإحياء عملية السلام ،وتلبية المطالب الأمنية الإسرائيلية من أجل انهاء الاحتلال· وذكر المسؤولون أن واشنطن طلبت من سفيرها لدى اسرائيل ريتشارد جونز، تقديم شكوى بخصوص المداهمات التي جرت يوم الأربعاء في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس· وكان انتشار القوات الفلسطينية جزءا رئيسيا في جهود رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لتعزيز الأمن في الضفة الغربية واستئناف محادثات السلام المتوقفة مع إسرائيل· ونشر فياض أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن الوطني في نابلس يوم الجمعة الماضي·