الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإسكان يتصدر مبادرات رئيس الدولة لتحقيق الرفاهية والرعاية المتكاملة للمواطنين

الإسكان يتصدر مبادرات رئيس الدولة لتحقيق الرفاهية والرعاية المتكاملة للمواطنين
13 فبراير 2012
شهدت الفترة الأخيرة عدة مبادرات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” جسدت حرص سموه على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات وتلمس احتياجاتهم ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة. وتحقيقاً لهذه الرغبة السامية فقد أمر سموه بتطوير المناطق النامية والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز للرعاية الصحية ومحطات للكهرباء والمياه، واعتمد سموه لها في ديسمبر 2005 ملياري درهم، وتم تحديد فترة خمس سنوات لتنفيذها. ومع قرب انتهاء العمل في مشاريع تطوير هذه المناطق أمر سموه في مبادرة أخرى جديدة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير الخدمات وتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف إمارات الدولة، منها خمسة مليارات درهم خصصت للصرف على مشاريع البنية التحتية حتى عام 2013. وقد اتسمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بالأهمية والتنوع والتفرد، في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، كما أنها تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري. وتبرز ملامح مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” التي تستهدف تطوير وتحديث وتحسين الأداء والخدمات في شتى المجالات من خلال قطاعين رئيسيين هما: قطاع البنية التحتية، حيث غطَّت مبادرات سموه في هذا القطاع مجالات عدة وتنوعت مشاريعها لتشمل منح الأراضي السكنية والفلل، وكذلك تطوير وتحديث شبكة الطرق والجسور، وإنشاء وتطوير وصيانة السدود، اضافة إلى تطوير موانئ الصيادين. أما القطاع الثاني فيشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وقد حظي هذا القطاع باهتمام لافت في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال عدة قرارات ومشاريع شملت مجالات حيوية ومؤثرة تحقق الكثير لأبناء الدولة، وذلك من خلال حزمة من القرارات الهامة التي أصدرها سموه بمناسبة اليوم الوطني الأربعين، كان من بينها اتخاذ الاجراءات الخاصة بتجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب من المستحقين الحصول على جنسية الدولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتنفيذ الأمر السامي. كما تضمنت هذه القرارات زيادة رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية وتسوية قروض المواطنين المتعثرين ممن تقل مديونياتهم عن مليون درهم سواء كانوا موقوفين على ذمة قضايا أو صدرت بحقهم أحكام ويقومون بتسوية مديونياتهم عبر صندوق تسوية المديونيات الذي أنشئ بقرار من سموه برأسمال يقدر بـ 10 مليارات درهم. واشتملت هذه المبادرة أيضاً على قرار صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 20 % وشملت فئات الشيخوخة مع أسرته والشيخوخة بمفرده والأرامل والأيتام والهجران فوق 35 سنة والمطلقات فوق 35 سنة والعجز المادي والعجز الصحي وأسرة المسجون والمعاق أصغر وأكبر من 18 سنة، وذلك بقيمة 380 مليون درهم سنوياً . وتضمنت مبادرات سموه إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات واللوازم الطبية الحديثة، وكذلك دعم مسيرة التعليم في الدولة بالتوسع في إنشاء المدارس الحديثة وتزويدها بالامكانات البشرية والفنية والتقنية المتطورة لمواكبة عصر العلم المعرفة. يضاف إلى ما سبق أن خطة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة اشتملت أيضاً على تشييد وتطوير شبكات الكهرباء وتحلية المياه، اضافة إلى مجموعة أخرى من المشاريع والخدمات المتنوعة منها إنجاز الأعمال الإضافية المطلوبة لمشروع إنشاء مسجد الشيخ زايد في الفجيرة، وتشييد عدد من المرافق الخدمية ودفع جهود التنمية الحضرية في هذه المناطق. وفي إطار الحرص على مواكبة خطة العمل الوطني من خلال هذه المبادرات الخيرة من جانب قيادتنا الرشيدة ورغبة في رصد حجم الانجاز والأهداف المرتبطة بكل منها، فإننا نقدم للقارئ عبر “الاتحاد” “ “صحيفة كل الوطن” سلسلة من المتابعات الصحفية والتغطيات الاخبارية للوقوف على أجندة العمل لكل مبادرة والجدول الزمني لتنفيذ القرارات والمشاريع وحجم الانجاز ونوعية المستفيدين والأهداف المرجوة لكل منها. من هنا نسلط الضوء على هذه المبادرات الكبرى والمشاريع العملاقة التي تجسد رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” حباً وولاء للوطن ووفاء لشعب الإمارات من خلال هذه الإطلالة الشاملة. اجتماعات مكثفة للجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة لتسريع وتيرة العمل 1538 فيلا يتم إنجازها العام الجاري في مختلف إمارات الدولة علي الهنوري (عجمان) - تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعكف لجنة متابعة مبادرات رئيس الدولة على تسريع وتيرة العمل في إنجاز 1538 فيلا سكنية خلال العام الجاري في مختلف إمارات الدولة، وذلك على ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتوفير المسكن المناسب للأسر المواطنة من أصحاب الدخل المحدود وترجمة الخطة الاستراتيجية للدولة التي وضعت المواطن وتلبية احتياجاته من مسكن مناسب له كهدف رئيس لها خلال الأعوام المقبلة. وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة أن مشاريع مبادرات رئيس الدولة وخاصة في الإسكان تعتبر من أهم الأولويات والمحور الرئيسي بالنسبة لنا كلجنة معنية بتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة وترجمتها على أرض الواقع في أسرع فترة زمنية ممكنة، وأن تكون وفق أفضل المعايير العالمية، من حيث تناسب البناء مع احتياجات وعدد أفراد كل أسرة وطبيعة المنطقة السكنية، وصولاً إلى تحقيق طموح المواطن في الحصول على مسكن متميز يشكل أسرة إماراتية تعتبر النواة الرئيسية لتشكيل الأسرة الحضارية التي تسهم في بناء المجتمع ورقية. ودعا الزعابي الجهات المحلية والاتحادية المعنية في مختلف بلديات الدولة بضرورة التعاون السريع مع لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من أجل تحقيق الهدف المنشود من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في مختلف الأصعدة لاسيما قطاع الإسكان الذي يعتبر المحور الرئيسي في استقرار الأسرة والمجتمع بشكل عام. من جهته قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة عضو اللجنة إن اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة اعتمدت نماذج مختلفة من الفلل التي سيتم تنفيذها، والت تتوافق تصاميمها مع معايير الاستدامة، وتمثل نقلة نوعية في مستوى المساكن، حيث استطاع قطاع الإسكان بالدولة أن يكون إحدى البوابات الرئيسية والعلامة المميزة، في الإمارات بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادة الإمارات بمواطنيها في مختلف مناطق الدولة. وأشار بلحيف بان قطاع الإسكان الكبير أصبح يدل على التطور الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية التي يعيشها مواطنو الدولة في ظل اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأكد بلحيف أن لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أقرت مشاريع مختلفة في معظم مناطق الدولة، على النحو التالي: 817 فيلا برأس الخيمة تتضمن إنشـــاء مجمع سكني يضم 61 مسـكناً في وادي القور ومـلاح، وإنشـــاء مجمع سكني يضم 60 مسـكناً في منطقـة إعســـمة، وإنشـــاء مجمع سكني يضم 60 مسـكناً في شـــعم والجيـــر، وإنشاء مجمع سكني يضم 94 مسكناً في الحمرانية، وإحلال وإنشاء 15 مسكناً في اصخيبر، وإحلال وإنشاء 33 مسكناً في الوعب، وإحلال وإنشاء 22 مسكناً في الفشغا، وإنشاء مجمع سكني يضم 100 مسـكن في الجزيـرة الحمـراء، وإنشاء مجمع سكني من 10 مساكن في منطقة ملاح، ومجمع سكني يتكون من 20 مسكناً في منطقة كبدة، وكذلك للمتضررين بالزلازل، 3 بدفتا، 2 المرير، ضمن 44 مسكناً للمتضررين بالزلازل، وإنشاء 17 مسكناً بوادي ممدوح، و24 بوادي اصفني، و17 مسكناً بوادي العيم، و28 بوادي كوب، 9 مساكن بالعيص، وبمنطقة كدره 38 مسكناً، إذن 38 مسكناً، والصفي 11 مسكناً، والغيل 35 مسكناً، وشوكه 20 مسكناً، والمنيعي 30 مسكناً، وشعم 25 مسكناً، والمعيريض 10 مساكن. 277 مسكناً بالفجيرة كما أقرت اللجنة إنشاء 277 مسكناً بالفجيرة، تتضمن إنشـاء مجمع سكني يشمل 100 مسكن في البديـة، ومجمع سكني من 35 مسكناً في منطقة أوحلة، وإنشاء مساكن للمتضررين من البرج الكهربائي بمنطقة قدفع، وإنشاء مجمع سكني من 51 مسكناً للمتضررين من الزلازل، و10 مساكن بمسافي الفجيرة، و21 في البثنة، و8 بوادي سدر الفجيرة من ضمن 44 مسكناً المتضررين بالزلازل، و9 مساكن بوادي مي، وبأحفرة 12 مسكناً، والصرم 8 مساكن، والحنية 21 مسكناً. وقال بلحيف “بالنسبة للمساكن بالشارقة فيجري الإعداد لتنفيذ وإنشاء مجمع سكني يضم 50 مسـكناً في كلبـاء، وإنشاء مجمع سكني مكون من 15 مسكناً في شيص والنحوة، وإنشاء 4 بنايات سكنية تضم 48 وحدة سكنية بدبا الحصن، ويقام في المديفي 50 مسكناً، واللؤلؤية 30 مسكناً، والزبارة 30 مسكناً، والحمرية 9 مساكن، والصجعة 15 مسكناً، ومسكن واحد في المدام، و5 في بن سويدان، و9 في السامان، وإحلال مساكن مهذب في الرحمانية 11 بالشارقة”. 100 مسكن في أم القيوين وكشف بلحيف أنه يتم الإعداد لتنفيذ مئة مسكن في أم القيوين تتضمن إنشاء مجمع سكني يشمل 50 مسـكناً في فلج المعلا وبياتـة، ومجمع يتكون من 50 مسكناً في منطقة الرقة. 71 مسكناً بعجمان كما تقرر إنشاء مجمع سكني يضم 30 مسـكن في المنامـة والنســيم، وإنشاء مجمع سكني من 30 مسكناً في مصفوت والصبيغة ومزيرع، وإحلال 11 مسكناً بمنطقة حدف والفي، بمجموع 71 مسكناً. بنايات بدبا الحصن قالت عزة سليمان مدير إدارة الإسكان في وزارة الأشغال إن اللجنة المكلفة بمتابعة قرارات صاحب السمو رئيس الدولة اعتمدت إنشاء 129 مسكناً للمواطنين في دبا الحصن، حيث تمت الموافقة على إنشاء تلك المساكن بنظام البنايات السكنية، في سابقة هي الأولى من نوعها التي يتم فيها اعتماد إنشاء مبان سكنية للمواطنين، وذلك نظراً للحاجة الملحة لإحلال مساكن المواطنين في منطقة دبا الحصن الحدودية. وأكدت أن اعتماد هذا النمط الإسكاني، جاء نظراً لافتقار المنطقة إلى مساحات الأراضي، التي يمكن بناء مساكن للمواطنين عليها، وتم اللجوء لهذا الخيار بالتنسيق مع حكومة الشارقة للاستفادة من الواجهة البحرية التي قامت حكومة الشارقة بإعدادها، لإنشاء أربع بنايات سكنية عليها، على أن تضم هذه البنايات 48 وحدة سكنية، ذات تصاميم متميزة تم إعدادها لهذا الغرض. وقالت عزة سليمان إن حرص القيادة الرشيدة على توفير المساكن للمواطنين ينطلق من ايمانها بأن الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر المواطنة يعد أولوية ملحة تستدعي توفير السكن الملائم. وأضافت بأن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة هدفها تأمين حاجات المواطنين من السكن وجوهرها تضافر الجهود الرسمية لتأمين وتوفير السكن للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، وقد وجهت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتنفيذ الزيارات الميدانية وإعداد التقارير الفنية والاجتماعية بالسرعة الممكنة، وقد قامت الوزارة بدور كبير في التنسيق مع الجهات المحلية لتوفير الأراضي ومتابعة دراسة الاحتياجات من البنية التحتية ، كما أكدت اللجنة بان جميع هذه المساكن ينطبق عليها القانون الاتحادي رقم (11/2007)، والذي يمكن المواطن من تملك المساكن الحكومية، مما يؤكد حرص القيادة على استقرار الأسر المواطنة. ضمن مبادرات رئيس الدولة لتعزيز رفاهية المواطنين 800 مسكن جديد لخدمة 12 ألف مواطن في مدن وضواحي الفجيرة السيد حسن (الفجيرة) – يصل عدد المساكن الجديدة التي أمر بتشييدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في إمارة الفجيرة وضواحيها 800 مسكن يستفيد منها نحو اثني عشر الف مواطن. والتي تأتي ضمن مبادرات سموه لتعزيز رفاهية المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وتطوير المناطق البعيدة والتي تضم بالإضافة إلى المساكن، العديد من المرافق الحيوية والطرق الجديدة. ويتم حاليا تشييد 400 مسكن يستفيد منها أكثر من 8 آلاف مواطن في مدن الفجيرة وضواحيها، وسيرتفع عدد المواطنين المستفيدين من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة الخاصة بملف الإسكان في الفجيرة إلى 12 ألف مواطن بعد إنجاز مدينة الشيخ خليفة في منطقة الرفاع بدبا الفجيرة، والتي تضم 400 مسكن وعدد من الخدمات، وتستوعب 250 أسرة تضم 4000 فرد في المتوسط. وأكد عدد من المواطنين التقت بهم “الاتحاد” في مدن الفجيرة وضواحيها أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والخاصة بإقامة المساكن الجديدة لهم غيرت مجرى حياتهم وساهمت بشكل فاعل في استقرار أسرهم وتقدم مستوى أولادهم التعليمي واختفاء بعض السلوكيات العدوانية الناتجة عن السكن في بيوت ضيقة ومتهالكة. وكان تقرير صادر عن وزارة الأشغال قد ذكر أن عدد البيوت الشعبية القديمة في مناطق الفجيرة كانت: في منطقة مسافي 117 مسكنا يستفيد منها 150 أسرة عدد أفرادها يتجاوز 2000 نسمة، ناهيك عن البيوت الخاصة. ويضاف إلى تلك البيوت الـ 30 مسكنا الأخيرة والتي جاءت بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة تسكنها 30 أسرة مكونة من 500 فرد ليتجاوز عدد المستفيدين من تلك البيوت قرابة 2500 نسمة، وقد يصل إجمالي عدد البيوت في مسافي إذا ما تم إضافة البيوت المقامة على نفقة الأهالي 250 بيتا تقريبا يقطنها قرابة 4 آلاف نسمة بحسب التقديرات الحالية والأخيرة. وفي وادي سهم أمر صاحب السمو رئيس الدولة بإقامة 12 مسكنا جديدا، بينما أوضح تقرير الأشغال أن عدد المساكن القديمة والجديدة بها تصل إلى أكثر من 20 بيتا باعتبار أن الوادي عبارة عن منطقة جبلية محدودة السكان. ويسكن الـ 20 بيتا القديمة أكثر من 200 نسمة بينما من المتوقع أن يسكن البيوت ال12ـ الجديدة قرابة 150 نسمة تقريبا. وفي منطقة الطويين بلغ عدد البيوت التي شيدت بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله 35 بيتا جديدا يسكنها حاليا قرابة 40 أسرة مكونة من 500 نسمة، بينما تقرير الوزارة ذكر أن عدد البيوت القديمة بها قرابة 68 بيتا يقطنها 88 أسرة مكونة من 1500 فرد من المواطنين. ويضاف إليها عدد قليل من البيوت الجديدة التي أقيمت على نفقة أصحابها وتتراوح ما بين 20 إلى 25، ويصل عدد ساكنيها حوالي 200 نسمة. وبالتالي فإن عدد سكان منطقة الطويين وحدها يتجاوز 2200 نسمة باستثناء المناطق التابعة لها مثل الجريف والريامة وغيرها. وفي منطقة الرحيب بضدنا شيدت 35 مسكنا ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة يسكنها قرابة 400 نسمة بينما في ضدنا يزيد عدد المساكن عن 200 مسكن قديم وخاص وحوالي 50 مسكنا تابعا لبرنامج زايد للإسكان. ويستفيد من جميع هذه المساكن القديمة والخاصة والجديدة قرابة 4 آلاف نسمة تقريبا في ضدنا والرحيب وذكت. وشيدت مؤخرا في البثنة وضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة 30 بيتا جديدا يستفيد منها 500 نسمة، وإن كانت لم تسكن حتى الآن. بينما يصل إجمالي عدد بيوت البثنة قرابة 120 بيتا يسكنها ما يزيد عن ألفي مواطنا من مختلف الأعمار. وفي منطقة القرية أمر صاحب السمو رئيس الدولة منذ أكثر من خمس سنوات ببناء 100 مسكن جديد خاصة بعد أن نكبت القرية بسيول جبلية في عام 1995 ووقتها جاء أمر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ببناء 100 بيت كمرحلة أولى سبقت بيوت صاحب السمو رئيس الدولة بأكثر من عشر سنوات ولتكون المرحلة الثانية لتغطية احتياجات أهالي القرية. وأمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في العام الماضي بتشييد 53 مسكنا جديدا لأهالي القرية كمرحلة ثالثة. ويصل عدد البيوت بها الآن 200 بيت و53 جاري مسح الأراضي وإعداد التصاميم النهائية من قبل وزارة الأشغال العامة لتشييدها للمواطنين. ويستفيد من بيوت القرية الـ253 ما يزيد عن 2300 نسمة كانت بيوتهم قديمة ومتهالكة وقد أصابتها السيول بأضرار بليغة. ومن المناطق التي استفادت من المبادرات الكريمة، منطقة الشرية إحدى ضواحي مدينة الفجيرة والتي شيد بها قرابة 30 بيتا لسكان المدنية ممن تعرضت بيوتهم لأضرار بفعل الطقس، ويستفيد منها قرابة 500 نسمة. وفي البدية التي تعج بالسكان ويصل عدد سكانها قرابة 5 آلاف نسمة أمر صاحب السمو رئيس الدولة بإقامة 25 بيتا جديدا لتستفيد منها 32 أسرة مكونة من 400 نسمة. ويصل عدد بيوت البدية قرابة 180 بيتا منها 100 بيت من البيوت القديمة و30 بيتا تابعة لبرنامج زايد للإسكان و50 بيتا مقامة على نفقة أصحابها. وشيدت في قدفع عدد 22 بيتا بالإضافة إلى حوالي 30 بيتا أخرى بمكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة وتخدم حوالي ألفي نسمة في قدفع البالغ عددها قرابة 4 آلاف نسمة. وتم إنجاز حوالي 30 مسكنا في منطقة الخليبية لخدمة 250 نسمة وتخدم مواطنين من الخليبية والطيبة والحلاة. بالإضافة إلى عدد آخر من المساكن الشعبية الجاري تنفيذها في مناطق عدة. جولات ميدانية قامت “الاتحاد” بجولات ميدانية في مدينة الفجيرة وضواحيها للاطلاع على حياة الأسر المواطنة المستفيدة من تلك المساكن الجديدة في الرحيب بضدنا والخليبية والطويين والشرية والبدية وقدفع ووادي سهم والقرية والبثنة ومسافي وغيرها. ومن الذين استطلعت آراءهم المواطن علي أحمد الزيودي حيث قال الحمد لله شعرنا كثيرا بالاستقرار أنا وأسرتي بعد تسلم هذا البيت والعيش فيه منذ عام 2009. وأضاف كنت أسكن في منطقة شرم في بيت الوالد ولمدة 8 سنوات متواصلة داخل غرفة مع أبنائي الصغار، والحمد لله وفر لنا صاحب السمو رئيس الدولة هذه البيوت لكي نعيش بها وجزاه الله كل خير فقد غير حياتنا وحياة أبنائنا بهذه اللفتة السامية من قائد المسيرة نحو أبنائه المواطنين. ولفت إلى أن هناك روضة تقع مقابل البيت وهو أمر جيد لكي يتعلم أولادنا. وقال محمد احمد محمد الشاعر عدد أفراد أسرتي الذين يعيشون في البيت الآن 8 أفراد وجميعهم يرفعون الشكر الجزيل لصاحب السمو رئيس الدولة على تلك المبادرة التي غيرت شكل الحياة وغيرت أيضا سلوكيات أبنائي التي أصبحت متسمة بالهدوء والاطمئنان خاصة وأننا كنا نسكن في بيت الوالد في البدية وهو بيت قديم ومتهالك جدا، وسئمنا من ضيق الغرف وقدم البيت وتكدس الأغراض والتلوث البصري الذي كان موجودا أمامنا ليلا ونهارا وكان أبنائي يشعرون بالقلق. وقال في البيت الجديد كل شيء تغير تماما إلى الأفضل وتحسن المستوى الدراسي للأولاد خاصة ابنتي الكبرى التي تعد الآن من المتفوقات في مدرستها. وقال خميس احمد عثمان الحمودي انتقلنا للعيش هنا منذ فترة أنا وأسرتي الصغيرة ووالدي ووالدتي وإخواني وهو بيت متسع رحمنا من كوابيس البيت القديم الذي كانت تتساقط منه كتل الإسمنت تباعا فتشعرنا بالتوتر والقلق. وقال أرفع باسم أسرتي كل الامتنان والتقدير والحب لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي يؤكد لنا يوما بعد آخر أنه أب حنون ووالد يبحث عن حلول عاجلة وناجزة لكل ما يهم المواطنين الذين يبادلون سموه الحب والوفاء لعهده. وقال سعيد عبيد سعيد المرشدي قضيت أكثر من 14 سنة ساكنا في بيت بالإيجار داخل منطقة البدية وكان إيجارا مرهقا لي ولأسرتي لان دخلي بسيط. والحمد لله أكرمنا الله بمسكن جديد وأنيق يستوعب آمالنا وأحلامنا المستقبلية ويرحمنا من كابوس الإيجار الشهري. ونقول لقائدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو رئيس الدولة لقد فعلت فينا الجميل كل الجميل ونحن سنمضي قدما محافظين على العهد والولاء للوطن وللقائد. وقال محمد عبدالله ناصر المرشدي أشعر أن شيئا جديدا قد حل على أسرتي، إنه شعور كنا نفتقده في بيتنا القديم المتهالك، إنها الألفة والمحبة والانطلاق والابتسامة التي كانت شبه غائبة داخل هذا البيت، وبدت في الظهور والثبات داخل بيتنا الجديد، الذي شعر كل فرد من أفراد الأسرة داخله بنوع من الخصوصية. وهكذا كلما ضاقت جاء صاحب السمو رئيس الدولة بفضل الله ليفرجها علينا وعلى أسرنا وله في ذلك مواقف كثيرة. أما عبدالله محمد عبدالله الحنطوبي فقال نسكن أنا وأسرتي 7 أفراد في هذا البيت الجديد منذ عام، وفي الماضي كنت أسكن بالإيجار ونحمد الله أن يسر لنا هذا البيت الذي هيأ لنا الحياة الكريمة ورحمنا من التكدس داخل البيوت. والشكر هنا موصول إلى صاحب السمو رئيس الدولة الذي لم يقصر في توفير جل الخدمات لأبناء شعبه. بقيمة 355 مليون درهم 273 مسكناً جديداً للمواطنين في الشارقة فهد بوهندي(الشارقة) - أشاد مواطنون في الشارقة والساحل الشرقي بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتوفير الحياة الكريمة والخير والرفاهية والاستقرار لأبنائه المواطنين، وقالوا إن توجيهات سموه بإنشاء مساكن جديدة في مناطقهم، تعد امتداداً للاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لأبنائه المواطنين في مختلف مناطق الدولة. وتقدر القيمة الإجمالية لهذه المساكن تبلغ 355 مليون درهم، وقد ضمت 273 مسكناً في إمارة الشارقة، بينها 223 مسكناً في الساحل الشرقي، تضمنت إنشاء مجمع سكني يضم 50 مسـكناً في كلبـاء، وإنشاء مجمع سكني يضم 15 مسكناً في شيص والنحوة، وإنشاء 4 بنايات سكنية تضم 48 وحدة سكنية في دبا الحصن، و50 مسكناً في المديفي، و30 مسكناً في اللؤلؤية، و30 مسكناً في الزبارة. وتم تصميم هذه المساكن بعدة نماذج لتتناسب مع عدد أفراد الأسرة المستفيدة، إضافة إلى إنشاء سور لكل مسكن وارضيات حول المبنى، وشبكة الصرف الصحي وخزانات المياه لجميع النماذج المنفذة. كما تحرص لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة على تنفيذ تلك المشاريع وفق معايير الأمن والسلامة والجودة، إضافة إلى مواكبة التطور العمراني ومراعاة معطيات البيئة المحيطة. ومن جهته أكد سعيد علي عبيد علاي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان أن المحبة التي يكنها شعب الإمارات للوالد القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، تنبع من أياديه البيضاء ومبادراته المتواصلة، التي تحافظ على المستوى المعيشي للمواطن، وتنهض بقدرات الوطن، حيث حرص سموه منذ توليه مقاليد الحكم على توفير الحياة الكريمة للمواطنين بتوفير المساكن الحكومية لهم، وقد كانت أولى اهتمامات الحكومة تنفيذ مبادرات سموه في مشاريع البنية التحتية وأحدثها مشروع الشارع الدائري بخورفكان الذي سوف يخدم المنطقة تجارياً وسياحياً، كما سيخفض من نسبة الحوادث المرورية، كما حرص سموه على تأمين الخدمات التي تحقق المصلحة العامة للمناطق البعيدة والخارجية بتوفير المساكن لها. ورأى المواطن راشد النقبي من منطقة اللؤلؤية أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المتواصلة هي خير برهان على حرص سموه على تلبية احتياجات المواطنين، وأن مبادراته في مجال الإسكان، تعكس حرصه على استقرار الأسرة المواطنة، وتوفير الأمان والطمأنينة لها في منزل يحفظ لها الحياة الكريمة. ورأى المواطن أحمد صالح من سكان منطقة الزبارة أن مشروع إنشاء مساكن جديدة في منطقة الزبارة سيضع حداً لمعاناة أسر مواطنة لم يتوافر لها المسكن الملائم حتى الآن، كما أن المشروع سيخدم فئة كبيرة من شباب المنطقة الذين لم يتسن لهم الحصول على مسكن. ومن خورفكان قال المواطن محمد الحمادي”إن المشاريع السكنية التي يحرص صاحب السمو رئيس الدولة على تنفيذها تعزز الاستقرار الاجتماعي في المجتمع، وتهيئ البيئة المناسبة لتنشئة الأجيال القادمة في أسر تنعم بالاستقرار. وأضاف:”أرى أن إنشاء 100 مسكن في منطقة الحراي الجديدة إنما يعتبر نواة لتأسيس هذه المنطقة التي حرصت حكومة الشارقة على التركيز والاهتمام بها لتكون من المناطق الجديدة التي تضاف لمدينة خورفكان، وتزيد من توسعها العمراني. ومن دبا الحصن اعتبر المواطن عبدالله الظهوري أن إنشاء 4 بنايات سكنية تضم 48 وحدة سكنية من الحلول المناسبة والواقعية لحل مشكل نقص الأراضي السكنية في المدينة بسبب زيادة التوسع العمراني في المدينة وزيادة الكثافة السكانية. وقال المواطن علي راشد:”برأيي أن أعداد الشباب في تزايد مستمر وبالرغم من حرص الحكومة الاتحادية والمحلية على توفير المساكن إلا أن الحل الأمثل في منطقتنا هو مشاريع البنايات السكنية المشتركة التي أمر بإنشائها صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تضع حداً لقوائم الانتظار التي يعاني منها الشباب المتزوجون حديثاً وأصحاب الأسر الصغيرة. أشادوا بدورها في تعزيز تلاحم القيادة مع الشعب أهالي المنامة بعجمان يثمنون مبادرات رئيس الدولة لإنشاء 30 فيلا في منطقتهم صلاح العربي (عجمان) ـ ثمن عدد من الفعاليات المجتمعية في عجمان وبخاصة في منطقة المنامة مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فيما يتعلق بالقطاع الإسكاني في مختلف مناطق الدولة من أجل توفير المسكن المناسب للأسر المواطنة والذي يتماشى مع النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة. وأشاد محمد علي سيف السويحي مدير مكتب بلدية المنامة التابعة لإمارة عجمان بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتوفير المساكن الحضارية للمواطنين، وقال “سيتم إنشاء 30 فيلا سكنية للمواطنين في منطقة المنامة ضمن أول المشاريع التي سيتم البدء فيها ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله خلال الأيام المقبلة بعد ترسية المشروع على المقاول المختص”. وأشار إلى أن بلدية عجمان قامت بتخصيص قطعة أرض في منطقة النسيم بالمنامة في الحوض رقم 11 تبلغ مساحتها الإجمالية 30766 مترا مربعا ليتم إنشاء 30 فيلا سكنية عليها، وذلك بناء على تعليمات الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ووفق المخطط الاستراتيجي، حيث تم تسليمها لوزارة الأشغال التي أرست المشروع على المقاول المختص، ومن المنتظر البدء في تنفيذ المشروع خلال الأيام القادمة والذي من المتوقع أن يستغرق إنجازه عاماً واحداً. وأوضح أن قطعة الأرض التي تم تخصيصها لإنشاء الفلل السكنية ستكون مجمعا سكنيا متكاملا به جميع الخدمات من مسجد وعدد من المحلات التجارية التي ستخدم سكان هذه الفلل، مشيرا إلى أن عدد سكان منطقة المنامة حوالي 7 آلاف نسمة وأن مكتب البلدية لديه حوالي 60 طلبا بين إحلال بيوت قديمة والحصول على منازل جديدة، وأن آلية توزيع الفلل الجديدة سيتم الاتفاق بشأنها بين ديوان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وديوان صاحب السمو حاكم عجمان ووزارة الأشغال وأن دور البلدية فقط هو تنفيذ هذه التعليمات، وأن الأولوية ستكون لأصحاب المنازل القديمة والتي تحتاج إلى إحلال ثم الأسر الكبيرة ثم بقية الطلبات. من جهته، ثمن سالم بن عبدالله بن غليطة نائب مدير مكتب بلدية المنامة مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيرا إلى أنها سوف تساهم كثيرا في حل مشكلة الإسكان بالنسبة لأهالي منطقة المنامة وستوفر لهم المسكن الحضاري المناسب لهم ولأسرهم، موضحا أن المباني ستكون عبارة عن أرضي وأول وقد قمنا باستخراج عدم الممانعة وتم تخصيص قطعة الأرض وقامت وزارة الأشغال بترسية المناقصة على المقاول المختص، ومن المتوقع البدء في تنفيذ المشروع خلال الأيام المقبلة. وقال سالم محمد السويحي من أهالي منطقة المنامة إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوفير المساكن المناسبة للمواطنين في مختلف إمارات الدولة سوف تشجع الشباب على الزواج وتكوين الأسر، وسموه لم يقصر وكل فترة يقدم المبادرات الهادفة لتوفير حياة الرفاهية والرخاء لأبنائه المواطنين حتى لو كانوا في مناطق بعيدة نسبياً مثل منطقة المنامة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سوف تساعد كثيرا في تطوير المنطقة وزيادة سكانها. وثمن سهيل الشامسي من أهالي المنطقة مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، مشيرا إلى أن سموه والد لكل الإماراتيين وأن خيره في كل مكان ونحن نشكر لسموه كل هذه المبادرات الخلاقة والحرص على توفير حياة كريمة لأبنائه من المواطنين والمواطنات. وقال سيف اليماحي جزى الله خيراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على كل ما يقدمه لأبنائه المواطنين من مبادرات حضارية، موضحا أنه يتحدث نيابة عن أهالي المنطقة والذين “استأنسوا” كثيرا بهذه المبادرة، واعتبرها استكمالا لمبادرات سابقة من صاحب السمو رئيس الدولة الذي يواصل مبادرات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ومن جانبه، قال مصبح الزحمي من أهالي المنطقة إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير المساكن المناسبة في مختلف مناطق الدولة والتركيز على المناطق البعيدة منها، تدخل السرور في قلوب المواطنين بخاصة في هذه المناطق وتشعرهم بأنهم ليسوا بعيدين عن أعين واهتمام قيادتهم الرشيدة،وبأنها تولي أهمية كبيرة لتوفير رغد الحياة لهم ولأسرهم فجزى الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خيرا عن هذه المبادرات التي تزيد التلاحم بين القيادة والشعب يوما بعد يوم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©