الفوعة: انتهاء موسم تسلم التمور في الدولة

انتهى موسم تسلم التمور من المزارعين في الدولة امس الاول بعد أن استمر أكثر من 3 أشهر استقبلت فيها مراكز التسلم آلاف الأطنان من التمور، ووجه محمد غانم المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجية والتنسيق بشركة الفوعة رسالة شكر للمزارعين على ما بذلوه للرقي بجودة تمورهم والاهتمام بها، بالاضافة الى التعاون المنقطع النظير والتقيد بشروط وإجراءات تسليم التمور· وأضاف أن عددا كبيرا من المزارعين حاولوا بجهد كبير في مختلف مناطق الدولة أن يعملوا على رفع جودة التمور لتتناسب مع المعايير العامة والخاصة التي وضعتها الشركة، وكان للانسيابية وسرعة عمليات تنزيل التمور الأثر البالغ في سرعة الإجراءات والقدرة على التحكم بزمام الأمور وعدم إبقاء المزارعين لفترات زمنية طويلة وتوفير وقت الانتظار عليهم كما كان في السابق· وأكد المنصوري أن بداية الموسم في 29/ 7 كانت بسيطة من حيث أعداد المزارعين الذين قدموا الى أرصفة التنزيل، حيث كان العمل يسير وفق نظام الوردية الواحدة وبعد فترة وجيزة وخصوصاً بعد دخول شهر سبتمبر بدأت الأعداد تتزايد بشكل كبير إلى أن وصلنا في العمل وفق نظام الورديتين يومياً، وهذا نظام استحدثناه لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد المزارعين ووصول عشرات آلاف الأطنان يومياً إلى مراكز التسلم من قبل المزارعين، وهذا ما يحتاج الى قدرة استيعابية كبيرة تتحمل هذا الضغط الكبير والكميات الهائلة· وأضاف مدير إدارة العلاقات الخارجية: بدأ التنازل التدريجي في الكميات المستلمة بعد فترة الذروة إلى أن أصبحت الكميات المستلمة في نهاية الموسم ضيئلة جداً مقارنة بفترات سابقة علماً بأننا سنعمل على إقامة مؤتمر صحفي خلال الفترة القادمة بحضور الادارة العليا للاعلان على الارقام والاحصائيات التي توصلنا إليها في نهاية الموسم·